حذّر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من إقدام الانفصاليين الموالين لروسيا على مهاجمة ميناء "ماريوبول" الأوكراني، مؤكدا أن ذلك من شأنه إثارة مجددا مسألة فرض عقوبات على موسكو مجددا على المستوى الأوروبي. وقال فابيوس-في مقابلة صباح الأربعاء 25 فبراير- مع إذاعة "فرانس أنفو"- " فيما يتعلق بماريوبول، قلنا للروس بصراحة انه اذا وقع هجوم من الانفصاليين، كل شىء سينقلب رأسا على عقب بما في ذلك العقوبات". و تخشى السلطات الأوكرانية أن تسير ماريوبول المطلة على بحر "أزوف" جنوبي أوكرانيا الهدف التالي للانفصاليين الموالين لروسيا بعد سيطرتهم على مدينة ديبالتسيف الإستراتيجية. و فيما يتعلق باجتماع وزراء مجموعة "النورماندي" بباريس أمس على مستوى وزراء الخارجية، قال فابيوس ان النقطة الإيجابية في هذا الاجتماع هي الاتفاق على زيادة إمكانيات منظمة الأمن و التعاون و الأوروبي التي تراقب الأوضاع على الأرض، إلا أن الكثير من المشكلات ما زالت متبقية. كما أشار الى "ان وقف اطلاق النار مطبق في مجمله و لكن هذا لا يشمل كل المناطق". يشار إلى أن كييف والمتمردين قد وقعوا 12 فبراير اتفاقات السلام "مينسك 2" بعد مفاوضات ماراثونية في إطار وساطة الثنائي أولاند-ميركل، وبمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. و تواجه روسيا اتهامات من أوكرانيا و الغرب بدعم الانفصاليين بتزويدهم بالسلاح و الأفراد، فيما تنفي موسكو بشدة أي تورط في هذا الصراع الذي خلف أكثر من 5800 قتيل خلال عشرة أشهر. حذّر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من إقدام الانفصاليين الموالين لروسيا على مهاجمة ميناء "ماريوبول" الأوكراني، مؤكدا أن ذلك من شأنه إثارة مجددا مسألة فرض عقوبات على موسكو مجددا على المستوى الأوروبي. وقال فابيوس-في مقابلة صباح الأربعاء 25 فبراير- مع إذاعة "فرانس أنفو"- " فيما يتعلق بماريوبول، قلنا للروس بصراحة انه اذا وقع هجوم من الانفصاليين، كل شىء سينقلب رأسا على عقب بما في ذلك العقوبات". و تخشى السلطات الأوكرانية أن تسير ماريوبول المطلة على بحر "أزوف" جنوبي أوكرانيا الهدف التالي للانفصاليين الموالين لروسيا بعد سيطرتهم على مدينة ديبالتسيف الإستراتيجية. و فيما يتعلق باجتماع وزراء مجموعة "النورماندي" بباريس أمس على مستوى وزراء الخارجية، قال فابيوس ان النقطة الإيجابية في هذا الاجتماع هي الاتفاق على زيادة إمكانيات منظمة الأمن و التعاون و الأوروبي التي تراقب الأوضاع على الأرض، إلا أن الكثير من المشكلات ما زالت متبقية. كما أشار الى "ان وقف اطلاق النار مطبق في مجمله و لكن هذا لا يشمل كل المناطق". يشار إلى أن كييف والمتمردين قد وقعوا 12 فبراير اتفاقات السلام "مينسك 2" بعد مفاوضات ماراثونية في إطار وساطة الثنائي أولاند-ميركل، وبمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. و تواجه روسيا اتهامات من أوكرانيا و الغرب بدعم الانفصاليين بتزويدهم بالسلاح و الأفراد، فيما تنفي موسكو بشدة أي تورط في هذا الصراع الذي خلف أكثر من 5800 قتيل خلال عشرة أشهر.