جمعوا كل ما حصدوه خلال فترة عملهم فى ليبيا، بعد رحلة من العناء والكد والتعب، ووضعوا كل قرش تحصلوا عليه تحت أقدام سائق ودليل لينجوا بأنفسهم من الهلاك المحتوم، على يد الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش. أكد سلامة حكيم الهارب من أيدى داعش والذى بلغ من العمر 35 عاما أنه عاش أسوأ 40 يوم فى حياته، حيث أنه ظل يعمل فى ليبيا بمدينة مصراته اكثر من 4 سنوات جمع فيها المال الغزير بعد الكد والتعب والاجتهاد وسهر اليالى حتى يعود الى بلده ينعم بالخير الذى تعب و عانا كثيرًا لجمعه. وأضاف أن بداية ال40 يومًا عندما قرر العودة إلى بلاده وبدأت رحلة العودة فى يوم مشؤوم، وأعد العدة وانطلق فى طريقة وبعد 3 ايام قضاها فى الصحراء خرج عليه مجموعة من المسلحين الملثمين واخذوهم بالقوة وحجزوهم فى مزرعة لمدة 10 ايام ولم يتركونا الا بعدما حصدو جميع الاموال التى نمتلكها. وتابع حديثه: وصلت إلى مكان الاستراحة وحينما وصلوا وجدت الحزن والكئابة.. سألنا، فأجابوا جميعا والدموع تنهمر من عيونهم.. لقد قامت جماعة داعش بخطف 7 من اصدقاءنا واقاربنا من الطريق أثناء توجههم إلى مصر. وبدأت لحظة الخوف والقلق تنتابني وجميع من معي في رحلة العودة وقررنا ألا نستريح فى هذا المكان سوى يوم واحد وفى الليلة الثانية أخذنا طريق العودة إلى البلاد ولكن هنا الصاعقة وذلك بعد أن علمنا بعد خروجنا من المتندى بساعتين فقط ان الجماعة الارهابية قامت باقتحام المنزل واختطاف كل من فيه. هنا نجد خمسة أصدقاء جمعتهم الرغبة فى العمل فقرروا السفر إلى ليبيا لتوفير قوت أولادهم، اتفقوا مرة أخرى لكن هذه المرة عليهم التخلى عن قوت أولادهم مقابل العودة والنجاة بأرواحهم من الجماعات الإرهابية، خاصة بعد تزايد أعمال الخطف والذبح هناك. في البداية يقول ملاك فايز 26 سنة: "لقد كان سبعة من المختطفين أصدقائى، وكنا نسكن معا فى حوش واحد وفى ليلة عودتهم وقعت مناوشات بينهم والسائق، واتفقوا معه أن يستقلوا السيارة فجر يوم الاختطاف وبعدها بساعة جاءنا خبر اختطافهم سألنا عليهم قالوا لنا أشياء كثيرة منها أن فجر ليبيا وداعش خطفوهم". ويضيف ملاك أنه جاء إلى الحوش الذى يسكنون فيه مجموعات مجهولة نخاف من مجرد رؤية وجوههم ويسألون على مساكن المسيحيين، وكان معهم قائمة بأسماء كثيرة من الأقباط المقيمين فى سرت، وكانوا يسألون عليهم بأسمائهم ومواصفاتهم للأشخاص الذين يريدون خطفهم. واستطرد ملاك قائلا: "الله نجانا خلال عودتنا من الجحيم، حيث كان الطريق الدولى مغلقًا ورجعنا عن طريق الجنوب من منطقة الجفرة، التى تقدر بنحو 750 كيلو مترا فى الصحراء". حتى نصل أول منطقة بنغازى وهذه المنطقة يسيطر عليها الجيش، موضحًا أن الدليل وصاحب السيارة طلبوا منا مبلغ 450 دينارا، فى حين أن الأجرة فى الوقت العادى 35 دينارا. من جانبه أوضح حنا عزيز، ابن عم بيشوى إسطافنوس وصمائيل إسطافنوس، ضمن ضحايا قرية العور، وكان موجودًا لحظة الاختطاف فى 28 ديمسبر من العام الماضى، أنه تم اختطاف 7 من زملائى وأقاربى على الطريق أثناء عودتهم إلى مصر ونجوت بأعجوبة بعدما هربت. فيما يؤكد يوسف خميس، أن واقعة الاختطاف ل13 قبطيًا تمت الساعة 2 صباحا، وكانوا على فرقتين مسلحين أحدهما أمن أحد الأحواش والآخر أمن الحوش الثانى، وعندما دخلوا الحوش أجبروا المتواجدين فيه أن يطرقوا الأبواب على زملائهم وبحسن النية فتحوا لهم وتم اختطافهم، ولم يصلوا إلينا، وفى صباح يوم سفرنا غادرنا المنزل وقررنا العودة. وعن طريق العودة، قال يوسف خميس: "كنا نتابع مع أصحاب السيارات حتى وجدنا سيارة وكنا ندفع فى كل بوابة 50 دينار، ومشينا نحو 750 كيلو، واستغرقت الرحلة 4 أيام فى الصحراء، مؤكدا استعدادهم للعودة إلى مصر منذ علمهم اختطاف 7 من زملائهم. وطالب يوسف الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار أمر بعودة جميع المصريين من ليبيا وتجنيدهم مرة أخرى فى الجيش المصرى لكى يدافعون عن الوطن. جمعوا كل ما حصدوه خلال فترة عملهم فى ليبيا، بعد رحلة من العناء والكد والتعب، ووضعوا كل قرش تحصلوا عليه تحت أقدام سائق ودليل لينجوا بأنفسهم من الهلاك المحتوم، على يد الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش. أكد سلامة حكيم الهارب من أيدى داعش والذى بلغ من العمر 35 عاما أنه عاش أسوأ 40 يوم فى حياته، حيث أنه ظل يعمل فى ليبيا بمدينة مصراته اكثر من 4 سنوات جمع فيها المال الغزير بعد الكد والتعب والاجتهاد وسهر اليالى حتى يعود الى بلده ينعم بالخير الذى تعب و عانا كثيرًا لجمعه. وأضاف أن بداية ال40 يومًا عندما قرر العودة إلى بلاده وبدأت رحلة العودة فى يوم مشؤوم، وأعد العدة وانطلق فى طريقة وبعد 3 ايام قضاها فى الصحراء خرج عليه مجموعة من المسلحين الملثمين واخذوهم بالقوة وحجزوهم فى مزرعة لمدة 10 ايام ولم يتركونا الا بعدما حصدو جميع الاموال التى نمتلكها. وتابع حديثه: وصلت إلى مكان الاستراحة وحينما وصلوا وجدت الحزن والكئابة.. سألنا، فأجابوا جميعا والدموع تنهمر من عيونهم.. لقد قامت جماعة داعش بخطف 7 من اصدقاءنا واقاربنا من الطريق أثناء توجههم إلى مصر. وبدأت لحظة الخوف والقلق تنتابني وجميع من معي في رحلة العودة وقررنا ألا نستريح فى هذا المكان سوى يوم واحد وفى الليلة الثانية أخذنا طريق العودة إلى البلاد ولكن هنا الصاعقة وذلك بعد أن علمنا بعد خروجنا من المتندى بساعتين فقط ان الجماعة الارهابية قامت باقتحام المنزل واختطاف كل من فيه. هنا نجد خمسة أصدقاء جمعتهم الرغبة فى العمل فقرروا السفر إلى ليبيا لتوفير قوت أولادهم، اتفقوا مرة أخرى لكن هذه المرة عليهم التخلى عن قوت أولادهم مقابل العودة والنجاة بأرواحهم من الجماعات الإرهابية، خاصة بعد تزايد أعمال الخطف والذبح هناك. في البداية يقول ملاك فايز 26 سنة: "لقد كان سبعة من المختطفين أصدقائى، وكنا نسكن معا فى حوش واحد وفى ليلة عودتهم وقعت مناوشات بينهم والسائق، واتفقوا معه أن يستقلوا السيارة فجر يوم الاختطاف وبعدها بساعة جاءنا خبر اختطافهم سألنا عليهم قالوا لنا أشياء كثيرة منها أن فجر ليبيا وداعش خطفوهم". ويضيف ملاك أنه جاء إلى الحوش الذى يسكنون فيه مجموعات مجهولة نخاف من مجرد رؤية وجوههم ويسألون على مساكن المسيحيين، وكان معهم قائمة بأسماء كثيرة من الأقباط المقيمين فى سرت، وكانوا يسألون عليهم بأسمائهم ومواصفاتهم للأشخاص الذين يريدون خطفهم. واستطرد ملاك قائلا: "الله نجانا خلال عودتنا من الجحيم، حيث كان الطريق الدولى مغلقًا ورجعنا عن طريق الجنوب من منطقة الجفرة، التى تقدر بنحو 750 كيلو مترا فى الصحراء". حتى نصل أول منطقة بنغازى وهذه المنطقة يسيطر عليها الجيش، موضحًا أن الدليل وصاحب السيارة طلبوا منا مبلغ 450 دينارا، فى حين أن الأجرة فى الوقت العادى 35 دينارا. من جانبه أوضح حنا عزيز، ابن عم بيشوى إسطافنوس وصمائيل إسطافنوس، ضمن ضحايا قرية العور، وكان موجودًا لحظة الاختطاف فى 28 ديمسبر من العام الماضى، أنه تم اختطاف 7 من زملائى وأقاربى على الطريق أثناء عودتهم إلى مصر ونجوت بأعجوبة بعدما هربت. فيما يؤكد يوسف خميس، أن واقعة الاختطاف ل13 قبطيًا تمت الساعة 2 صباحا، وكانوا على فرقتين مسلحين أحدهما أمن أحد الأحواش والآخر أمن الحوش الثانى، وعندما دخلوا الحوش أجبروا المتواجدين فيه أن يطرقوا الأبواب على زملائهم وبحسن النية فتحوا لهم وتم اختطافهم، ولم يصلوا إلينا، وفى صباح يوم سفرنا غادرنا المنزل وقررنا العودة. وعن طريق العودة، قال يوسف خميس: "كنا نتابع مع أصحاب السيارات حتى وجدنا سيارة وكنا ندفع فى كل بوابة 50 دينار، ومشينا نحو 750 كيلو، واستغرقت الرحلة 4 أيام فى الصحراء، مؤكدا استعدادهم للعودة إلى مصر منذ علمهم اختطاف 7 من زملائهم. وطالب يوسف الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار أمر بعودة جميع المصريين من ليبيا وتجنيدهم مرة أخرى فى الجيش المصرى لكى يدافعون عن الوطن.