اعتبر المحلل السياسي اليمني د. فارس البيل أن الخطوة التي أقدم عليها الحوثيون والمتمثلة في إفراغ اليمن من فكرة الدولة وكل هياكلها أدى إلى نفور البعثات الدولية المتواجدة فوق الأراضي اليمنية. ولفت إلى أن المجتمع الدولي بات يضيق ذرعا بتصرفات الحوثي وبممارساته وتعنته المستمر- حسب وصفه. وأضاف في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية الأربعاء 11 فبراير، أن الحوثيين منذ البداية ورغم زعمهم إعلان الشراكة، إلا أنهم استهدفوا إقصاء كافة الأطراف والقوى السياسية من المشهد السياسي، وبسط نفوذهم على مفاصل الدولة بفكرهم ورؤيتهم المذهبية. ورأى أن الحوثيين سيقعون في " فخ" كبير لم يعدوا العدة له لأن خطواتهم غير محسوبة وغير محمودة العواقب . ووصف الأوضاع في البلاد بأنها صعبة، مشيرًا إلى وجود رفض شعبي كبير وواضح تمثل في قرارات المحافظات والأحزاب وكثير من التيارات والقوى برفض ما قام به الحوثيون من انقلاب على الشرعية . وأوضح أن الحوثيين هم ميليشيات مسلحة أجندتهم الإقصاء بشكل واضح، حيث يتصدون للشباب وكل دعوات الرفض التي تواجههم. وردا على سؤال قال "إن اليمنيين أمام حوار يكاد لا يكن نديا، نظرا للطرف الحوثي الممسك بكل مقاليد السلطة، والذي يفرض أجندته بالقوة سواء على الأرض أو على طاولة الحوار". ولفت إلى أن الحوثيين عندما أعلنوا فيما يسمى ب"الإعلان الدستوري" بتشكيل مجلس رئاسي كان هذا المجلس محاطا باللجنة الثورية العليا التي ستكون مشرفة على المجلس الرئاسي وهو سلطة فوق السلطة، وأن الحوثيين استهدفوا أن تكون لهم المرجعية الأولى والأخيرة في كل قرارات الدولة، وأن تكون له الهيمنة الكاملة على القرار". وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي بمقدوره وقف زحف الحوثيين لالتهام البلاد وتحجيمهم وإعادة الشرعية المفقودة ، ولديه أوراق ضغط كبيرة في هذا الصدد لكي يتراجع الحوثيون عما أقدموا عليه ، إلا أن ردود الأفعال الدولية " خجولة " ولا ترقى إلى مستوى الحدث . اعتبر المحلل السياسي اليمني د. فارس البيل أن الخطوة التي أقدم عليها الحوثيون والمتمثلة في إفراغ اليمن من فكرة الدولة وكل هياكلها أدى إلى نفور البعثات الدولية المتواجدة فوق الأراضي اليمنية. ولفت إلى أن المجتمع الدولي بات يضيق ذرعا بتصرفات الحوثي وبممارساته وتعنته المستمر- حسب وصفه. وأضاف في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية الأربعاء 11 فبراير، أن الحوثيين منذ البداية ورغم زعمهم إعلان الشراكة، إلا أنهم استهدفوا إقصاء كافة الأطراف والقوى السياسية من المشهد السياسي، وبسط نفوذهم على مفاصل الدولة بفكرهم ورؤيتهم المذهبية. ورأى أن الحوثيين سيقعون في " فخ" كبير لم يعدوا العدة له لأن خطواتهم غير محسوبة وغير محمودة العواقب . ووصف الأوضاع في البلاد بأنها صعبة، مشيرًا إلى وجود رفض شعبي كبير وواضح تمثل في قرارات المحافظات والأحزاب وكثير من التيارات والقوى برفض ما قام به الحوثيون من انقلاب على الشرعية . وأوضح أن الحوثيين هم ميليشيات مسلحة أجندتهم الإقصاء بشكل واضح، حيث يتصدون للشباب وكل دعوات الرفض التي تواجههم. وردا على سؤال قال "إن اليمنيين أمام حوار يكاد لا يكن نديا، نظرا للطرف الحوثي الممسك بكل مقاليد السلطة، والذي يفرض أجندته بالقوة سواء على الأرض أو على طاولة الحوار". ولفت إلى أن الحوثيين عندما أعلنوا فيما يسمى ب"الإعلان الدستوري" بتشكيل مجلس رئاسي كان هذا المجلس محاطا باللجنة الثورية العليا التي ستكون مشرفة على المجلس الرئاسي وهو سلطة فوق السلطة، وأن الحوثيين استهدفوا أن تكون لهم المرجعية الأولى والأخيرة في كل قرارات الدولة، وأن تكون له الهيمنة الكاملة على القرار". وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي بمقدوره وقف زحف الحوثيين لالتهام البلاد وتحجيمهم وإعادة الشرعية المفقودة ، ولديه أوراق ضغط كبيرة في هذا الصدد لكي يتراجع الحوثيون عما أقدموا عليه ، إلا أن ردود الأفعال الدولية " خجولة " ولا ترقى إلى مستوى الحدث .