اتهم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأحد 8 فبراير، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتصرف وكأنه "طاغية من منتصف القرن العشرين" بشأن أوكرانيا ، مشيرا إلى أن قرار المملكة المتحدة بعدم إمداد القوات الأوكرانية بالسلاح سيبقى قيد المراجعة. وفي تصريحات لبرنامج "مورناجان" على شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، قال هاموند "هذا الرجل أرسل قوات عبر الحدود الدولية واحتل أراضي دولة أخرى في القرن الواحد والعشرين ، وتصرف وكأنه طاغية من منتصف القرن العشرين" ، وأضاف "نحن لا نقوم بمثل هذا التصرف ، الدول المتحضرة لا تتصرف كذلك في القرن الواحدة والعشرين ، نحن نعيش في مجتمع تحكمه القوانين ، نرغب من الشعب الروسي أن يكونوا جزءا من هذا المجتمع الدولي ، نتمنى أن تتمتع روسيا بالنمو الاقتصادي الذي تتمتع به بقية شعوب أوروبا" ، وقال " إن على الرئيس بوتين العودة عن قراره بضم شبه جزيرة القرم والبدء في احترام القانون الدولي" ، وتوقع أن تراجع الاقتصاد الروسي - جزئيا بسبب العقوبات الدولية - سيؤدي الى الحد مما وصفها "بمغامراتها الخارجية الفاحشة". تأتي تعليقات هاموند وسط خلاف غربي حول سبل التعامل مع الأزمة الحالية في شرق أوكرانيا، حيث تفضل الولاياتالمتحدة استخدام القوة العسكرية وإرسال أسلحة للجيش الأوكراني لمواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا ، فيما ترغب دول الاتحاد الأوروبي ، وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا استمرار التركيز على الحل السياسي والدبلوماسي. وتقود المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند جهودا دبلوماسية لوقف الصراع الدامي ، الذي خلف 5000 قتيل حتى الآن منذ شهر أبريل الماضي. ويصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أنه لا يوجد أي خلاف بين الغرب حول التعامل مع الأزمة في أوكرانيا، وسط ضغوط من صقور واشنطن لتسليح الجيش الأوكراني. ونفي وزير الخارجية البريطاني أمس إرسال المملكة المتحدة، أسلحة إلي أوكرانيا في الوقت الحالي، مشددا علي أن التركيز منصب حاليا علي التوصل إلي حل سياسي ودبلوماسي للأزمة. اتهم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأحد 8 فبراير، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتصرف وكأنه "طاغية من منتصف القرن العشرين" بشأن أوكرانيا ، مشيرا إلى أن قرار المملكة المتحدة بعدم إمداد القوات الأوكرانية بالسلاح سيبقى قيد المراجعة. وفي تصريحات لبرنامج "مورناجان" على شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، قال هاموند "هذا الرجل أرسل قوات عبر الحدود الدولية واحتل أراضي دولة أخرى في القرن الواحد والعشرين ، وتصرف وكأنه طاغية من منتصف القرن العشرين" ، وأضاف "نحن لا نقوم بمثل هذا التصرف ، الدول المتحضرة لا تتصرف كذلك في القرن الواحدة والعشرين ، نحن نعيش في مجتمع تحكمه القوانين ، نرغب من الشعب الروسي أن يكونوا جزءا من هذا المجتمع الدولي ، نتمنى أن تتمتع روسيا بالنمو الاقتصادي الذي تتمتع به بقية شعوب أوروبا" ، وقال " إن على الرئيس بوتين العودة عن قراره بضم شبه جزيرة القرم والبدء في احترام القانون الدولي" ، وتوقع أن تراجع الاقتصاد الروسي - جزئيا بسبب العقوبات الدولية - سيؤدي الى الحد مما وصفها "بمغامراتها الخارجية الفاحشة". تأتي تعليقات هاموند وسط خلاف غربي حول سبل التعامل مع الأزمة الحالية في شرق أوكرانيا، حيث تفضل الولاياتالمتحدة استخدام القوة العسكرية وإرسال أسلحة للجيش الأوكراني لمواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا ، فيما ترغب دول الاتحاد الأوروبي ، وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا استمرار التركيز على الحل السياسي والدبلوماسي. وتقود المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند جهودا دبلوماسية لوقف الصراع الدامي ، الذي خلف 5000 قتيل حتى الآن منذ شهر أبريل الماضي. ويصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أنه لا يوجد أي خلاف بين الغرب حول التعامل مع الأزمة في أوكرانيا، وسط ضغوط من صقور واشنطن لتسليح الجيش الأوكراني. ونفي وزير الخارجية البريطاني أمس إرسال المملكة المتحدة، أسلحة إلي أوكرانيا في الوقت الحالي، مشددا علي أن التركيز منصب حاليا علي التوصل إلي حل سياسي ودبلوماسي للأزمة.