فتحت الام الباب يوم 31 يناير وشافت ابنها رجليه الاثنين مكسورين.. صرخت آه ه ه ه ه ياني يبني ايه اللي حصل ده انتو ماكنش حد عليكو قادرين.. لا حول ولا قوة الا بالله غير حكم الله أحنا مش راضيين. خدته في حضنها وشالته علي سريره وبكت ازاي ده يحصل بعدما كان بإيديه وبعنيه شايلها علي فين يارب رايحين؟ جريت علي المطبخ.. نادي عليها أيه يا أمي ايه عاملين؟.. أحنا كويسين انا حأعملك اكل احنا من يوم الثورة للاكل مش دايقين رد لا يا أمي انا حنام ساعتين وانزل عشان أحنا لامان معسكرنا مش مطمنين.. ازاي يا أبني وانت بالحالة دي.. يا أمي هناك ضباط تانية أمهم زيك بس لسة عليهم مش مطمنين.. هأروح أخذ مكانهم فوق الابراج لان كل العساكر يا ماتوا ياهربوا المهم مش موجودين واحنا يا أمي لمعسكرنا وسلاحنا وشرفنا مش متنازلين. نامت الام جنبه لاقيته بيتفزز. قلبها وجعها ايه يا ابني ده انت من المؤمنين ده أنت غرفتك اتحرقت قبل كده وطفتها وأحنا نايمين ومش دار يانين.. أيه ال جرالك يا ولدي ازاي انت من المهزوزين؟؟ أخذته فيحضنها وطبطبت علي ضهره.. صرخ لا يأمي انا جسمي وضهري مجروحين.. شقت الاه صدرها.. سحلوك يا ضنايا وأنت كنت لهم من الحامين. انتم يا ابني الرجالة الحقيقيين.. انتم حافظتوا علي بلدكم وهما مش داريين.. انتم قد المسئولية ال هما لها مش قادرين ولا حاملين. اغبياء مش فاهمين.. ان انتم رجال فعلا مصريين رد ما تخافيش يا أميأحنا ربنا معانا واشهدوا ان لا إله الا الله وان محمد رسول الله و»انا لله وإنا اليه راجعون مش كده يا أمي ولا العمرة والحجة والقرآن اللي انتي خليتينا ليه حافظين الخوف خلاكي ليهم ناسية؟ ابداً يا أبني بس البشر احياناً بيبقوا من الغافلين سلام يا أمي ادعيلي انا وزملائي الامنين قلبي وربي عليكم راضيين.. بس استني عند سؤال ليه من المعركة كنتم هربانين؟ لا يا أمي الحكاية مش كده والاسبوع الجاي حأثبتلك اننا كنا للبلد والناس حافظين ولشرفنا مقدرين فتحت الام الباب يوم 31 يناير وشافت ابنها رجليه الاثنين مكسورين.. صرخت آه ه ه ه ه ياني يبني ايه اللي حصل ده انتو ماكنش حد عليكو قادرين.. لا حول ولا قوة الا بالله غير حكم الله أحنا مش راضيين. خدته في حضنها وشالته علي سريره وبكت ازاي ده يحصل بعدما كان بإيديه وبعنيه شايلها علي فين يارب رايحين؟ جريت علي المطبخ.. نادي عليها أيه يا أمي ايه عاملين؟.. أحنا كويسين انا حأعملك اكل احنا من يوم الثورة للاكل مش دايقين رد لا يا أمي انا حنام ساعتين وانزل عشان أحنا لامان معسكرنا مش مطمنين.. ازاي يا أبني وانت بالحالة دي.. يا أمي هناك ضباط تانية أمهم زيك بس لسة عليهم مش مطمنين.. هأروح أخذ مكانهم فوق الابراج لان كل العساكر يا ماتوا ياهربوا المهم مش موجودين واحنا يا أمي لمعسكرنا وسلاحنا وشرفنا مش متنازلين. نامت الام جنبه لاقيته بيتفزز. قلبها وجعها ايه يا ابني ده انت من المؤمنين ده أنت غرفتك اتحرقت قبل كده وطفتها وأحنا نايمين ومش دار يانين.. أيه ال جرالك يا ولدي ازاي انت من المهزوزين؟؟ أخذته فيحضنها وطبطبت علي ضهره.. صرخ لا يأمي انا جسمي وضهري مجروحين.. شقت الاه صدرها.. سحلوك يا ضنايا وأنت كنت لهم من الحامين. انتم يا ابني الرجالة الحقيقيين.. انتم حافظتوا علي بلدكم وهما مش داريين.. انتم قد المسئولية ال هما لها مش قادرين ولا حاملين. اغبياء مش فاهمين.. ان انتم رجال فعلا مصريين رد ما تخافيش يا أميأحنا ربنا معانا واشهدوا ان لا إله الا الله وان محمد رسول الله و»انا لله وإنا اليه راجعون مش كده يا أمي ولا العمرة والحجة والقرآن اللي انتي خليتينا ليه حافظين الخوف خلاكي ليهم ناسية؟ ابداً يا أبني بس البشر احياناً بيبقوا من الغافلين سلام يا أمي ادعيلي انا وزملائي الامنين قلبي وربي عليكم راضيين.. بس استني عند سؤال ليه من المعركة كنتم هربانين؟ لا يا أمي الحكاية مش كده والاسبوع الجاي حأثبتلك اننا كنا للبلد والناس حافظين ولشرفنا مقدرين