أنا واختي واصدقائي وزملائي علي الفيس كاتبين.. كلنا علي الهدف متفقين.. لازم يوم 25 نازلين في ميدان التحرير واقفين وعن طلباتنا مش متنازلين.. انتخابات شعب وشوري مش موافقين لازم اعاده والا مش ساكتين.. احنا تزوير مش عايزين.. وكمان توريث وجمال رئيس لا مش راضيين. امي خافت وصرخت علي أيه ناويين؟ قالها ما تخافيش يا امي علي الشر مش متفقين.. لصالح البلاد والشعب غير كده مش عاملين.. امه قالت انتم ضباط شرطة ازاي في وضعكم متصرفين؟ رديت أحنا من الاول والاخر شباب مش صايعين لكن ضايعين ولا أنتم مش حاسين؟ لا يا ابني ما اقصدش بس احنا مش فاهمين.. انتم ضباط شرطة وللبلد وعلي الولاء حالفين.. يا أمي الولاء للوطن مش للخاينين.. طب علي بركة الله احنا معاكم مرابطين بس مش هتاخد سلاحك؟ لا يا أمي احنا نازلين سلميين.. وجه 25 يناير الكل علي ميدان التحرير متجهين.. ستات ورجالة شباب صبين وبنات مش فارقين. الأكل وصل لسيارات الشرطة ماكلوش الا بعد ما تقاسموا مع الشباب والناس المتواجدين. ومرت ثلاثة ايام والحكومة كل ال فيها متوحشين كل ال حصل ده ما كانوش في الحسبان مخططين و27 بالليل بدأت ناس تضرب في الشرطة طبعا مندسين لا هما ثوار ولا كمان الشرطة حتبقي نفسهم معتدين. ويوم 28 وبعد صلاة الجمعة اتفاجيء الجميع بكثير ايديهم مربعين.. صرخت الشرطة يانهار اسود الاخوان متواجدين هي دي اشاراتهم علي ايه يا تري ناويين؟ اتغير الحال وانحبط الشباب ده وقع وده اتصاب وعسكر بطنه جابوها بسكين وضابط حرقوا سيارته ب 100 عسكري و2 امناء و3 ضباط كلهم مصريين. احنا الاسبوع الجاي للحكاية مكملين.