عقد المجلس القومي للمرأة احتفالية لتسليم 50 ماكينة خياطة لعدد من السيدات المعيلات من عدد من محافظات مصر الخميس 25 ديسمبر. ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية وفى إطار تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة. وحضر الاحتفال السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس، واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية رئيس قطاع حقوق الإنسان بالوزارة وعدد من قيادات وزارة الداخلية وقيادات المجلس وفروعه وبعض الجمعيات الأهلية. وأكدت مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن وزارة الداخلية من أكثر الوزارات التي تهتم بقضية المرأة علي الرغم مما تتحمله الداخلية من مسئولية أمنية كبيرة ولكنها تضع الاهتمام بالجوانب الإنسانية والاجتماعية نصب عينها وهذا يدل علي مدي رقي وزارة الداخلية. وتوجهت تلاوي، بالشكر إلي اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وكل معاونيه وخاصة العقيد منال عاطف علي مجهودهم للنهوض بوضع المرأة. وأضافت تلاوي، أن تسليم 50 ماكينة خياطة للمرأة المعيلة هو جزء من مشروع الذي يقوم به المجلس تحت عنوان "رفع مستوي معيشة للمرأة البسيطة في الريف والعشوائيات" وذلك لمساعدة المرأة علي تحسين وضعها، مشيرة إلي أنه ربما هذا الحدث ليس بالكبير ولكن سيظل المجلس يسعي لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية التي تطالب بها الثورة. وأضحت، أن وزارة الداخلية وقعت برتوكول مع المجلس القومي للمرأة لحماية المرأة من العنف وقامت الداخلية بإعادة هيكلتها وأسست قطاع لحماية حقوق الإنسان وتخصيص قسم للعنف ضد المرأة الذي يلزم جميع أقسام الشرطة باتخاذ محاضر التحرش بمنتهي الجدية وذلك لوقف الأعمال الخاطئة الدخيلة علي مجتمعنا الشرقي في الفترة الأخيرة ، متابعة أن الرجل المصري شهم بطبيعته ويدافع عن المرأة ولكن هذا التغيير بسبب بعض أدعياء الدين الذين حرفوا وزيفوا الفتاوى. وردت تلاوي، علي من هاجمها في الإعلام لمدحها في سجن النساء قائلة ما رأيته بعيني أن المكان نظيف والخدمات ممتازة والمعاملة آدمية وهذا رأي بمنتهي الأمانة وليس مجاملة للحكومة . وذكرت أن المجلس بكل فروعة بجميع المحافظات يقدم كل ما يمكنه لمساعدة المرأة في جميع الصعوبات التي تواجها علي عكس ما تدعيه بعض الجمعيات الأهلية.. وأعرب اللواء أبو بكر عبد الكريم، عن خالص شكره وتقديره لجهود المجلس القومي للمرأة لخدمة المرأة المصرية وجلب مكاسب لها، مؤكداً أن المرأة هي مربية الأجيال وهى أساس الأسرة، واحترامها وتقديرها وحمايتها هو واجب على كل فرد أمن، موضحاً أن الرسالة الأساسية في احتفالية اليوم هو أن جهاز الشرطة لا يقوم بأداء عمل أمنى بحت بل هناك جوانب إنسانية واجتماعية في مجالات عديدة يعمل قطاع حقوق الإنسان بالوزارة على إبرازها منها توزيع الماكينات اليوم على السيدات المكافحات ، مؤكداً أن الأسرة المستقرة الهادئة لا يخرج منها أي شخص يرتكب جريمة. وأكد أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد وجه بضرورة العمل على خدمة المواطن المصري، وأن هناك البعض يعمل ويسعى لتشويه صورة وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن السجون بها أوجه رعاية متعددة تخدم السجناء وهناك جهود مبذولة لخدمة الوطن والمواطن المصري. وأعربت السيدات المعيلات اللاتي تسلمن الماكينات عن شكرهن وتقديرهن لجهود المجلس ووزارة الداخلية متمنين أن تكون الخطوة القادمة هي تسويق منتجاتهن. عقد المجلس القومي للمرأة احتفالية لتسليم 50 ماكينة خياطة لعدد من السيدات المعيلات من عدد من محافظات مصر الخميس 25 ديسمبر. ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية وفى إطار تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة. وحضر الاحتفال السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس، واللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية رئيس قطاع حقوق الإنسان بالوزارة وعدد من قيادات وزارة الداخلية وقيادات المجلس وفروعه وبعض الجمعيات الأهلية. وأكدت مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أن وزارة الداخلية من أكثر الوزارات التي تهتم بقضية المرأة علي الرغم مما تتحمله الداخلية من مسئولية أمنية كبيرة ولكنها تضع الاهتمام بالجوانب الإنسانية والاجتماعية نصب عينها وهذا يدل علي مدي رقي وزارة الداخلية. وتوجهت تلاوي، بالشكر إلي اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وكل معاونيه وخاصة العقيد منال عاطف علي مجهودهم للنهوض بوضع المرأة. وأضافت تلاوي، أن تسليم 50 ماكينة خياطة للمرأة المعيلة هو جزء من مشروع الذي يقوم به المجلس تحت عنوان "رفع مستوي معيشة للمرأة البسيطة في الريف والعشوائيات" وذلك لمساعدة المرأة علي تحسين وضعها، مشيرة إلي أنه ربما هذا الحدث ليس بالكبير ولكن سيظل المجلس يسعي لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية التي تطالب بها الثورة. وأضحت، أن وزارة الداخلية وقعت برتوكول مع المجلس القومي للمرأة لحماية المرأة من العنف وقامت الداخلية بإعادة هيكلتها وأسست قطاع لحماية حقوق الإنسان وتخصيص قسم للعنف ضد المرأة الذي يلزم جميع أقسام الشرطة باتخاذ محاضر التحرش بمنتهي الجدية وذلك لوقف الأعمال الخاطئة الدخيلة علي مجتمعنا الشرقي في الفترة الأخيرة ، متابعة أن الرجل المصري شهم بطبيعته ويدافع عن المرأة ولكن هذا التغيير بسبب بعض أدعياء الدين الذين حرفوا وزيفوا الفتاوى. وردت تلاوي، علي من هاجمها في الإعلام لمدحها في سجن النساء قائلة ما رأيته بعيني أن المكان نظيف والخدمات ممتازة والمعاملة آدمية وهذا رأي بمنتهي الأمانة وليس مجاملة للحكومة . وذكرت أن المجلس بكل فروعة بجميع المحافظات يقدم كل ما يمكنه لمساعدة المرأة في جميع الصعوبات التي تواجها علي عكس ما تدعيه بعض الجمعيات الأهلية.. وأعرب اللواء أبو بكر عبد الكريم، عن خالص شكره وتقديره لجهود المجلس القومي للمرأة لخدمة المرأة المصرية وجلب مكاسب لها، مؤكداً أن المرأة هي مربية الأجيال وهى أساس الأسرة، واحترامها وتقديرها وحمايتها هو واجب على كل فرد أمن، موضحاً أن الرسالة الأساسية في احتفالية اليوم هو أن جهاز الشرطة لا يقوم بأداء عمل أمنى بحت بل هناك جوانب إنسانية واجتماعية في مجالات عديدة يعمل قطاع حقوق الإنسان بالوزارة على إبرازها منها توزيع الماكينات اليوم على السيدات المكافحات ، مؤكداً أن الأسرة المستقرة الهادئة لا يخرج منها أي شخص يرتكب جريمة. وأكد أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد وجه بضرورة العمل على خدمة المواطن المصري، وأن هناك البعض يعمل ويسعى لتشويه صورة وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن السجون بها أوجه رعاية متعددة تخدم السجناء وهناك جهود مبذولة لخدمة الوطن والمواطن المصري. وأعربت السيدات المعيلات اللاتي تسلمن الماكينات عن شكرهن وتقديرهن لجهود المجلس ووزارة الداخلية متمنين أن تكون الخطوة القادمة هي تسويق منتجاتهن.