التقى سفير مصر الجديد في لبنان د.محمد بدر الدين زايد ، الأربعاء 19 الجاري، مع تمام سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وذلك في زيارة بمناسبة بدء مهام السيد السفير لعمله في لبنان الشقيق. وأكد سلام على أن الدور المصري الكبير والمستمر الذي لعبته في لبنان على مر العصور ساهم في دعم وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمصر وقيادتها الجديدة . وأضاف أنه يعتقد أن على الأزهر الشريف أن يلعب دوراً أكثر فعالية إقليمياً وعالمياً لنشر رسالة الاعتدال والوسطية للإسلام . وذكر السفير زايد أن مصر لديها مؤسسات راسخة وحضارة عميقة وأن دورها الإنساني مستقر عبر العصور، مضيفاً التطلع للعمل مع السيد رئيس الوزراء لحل كافة الموضوعات والمشاريع العالقة بين البلدين وأنه يتطلع للعمل مع سيادته لدفع العلاقات الثنائية قدماً . وتطرق الطرفان إلى الأوضاع الداخلية في لبنان وآخر التطورات على الساحة الإقليمية، والدور الذي يجب أنه يلعبه المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف ، وأكدا أن جميع الجماعات الإرهابية لديها نفس الفكر وأنه لمواجهتها يجب تجفيف منابع تمويلها والضغط على الدول الداعمة لهذه الجماعات . وشددا على أهمية أن يقوم الغرب بدعم الاعتدال في المنطقة، وأن الاعتدال لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ينهى معاناة الشعب الفلسطيني ويقيم دولته المستقلة. التقى سفير مصر الجديد في لبنان د.محمد بدر الدين زايد ، الأربعاء 19 الجاري، مع تمام سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وذلك في زيارة بمناسبة بدء مهام السيد السفير لعمله في لبنان الشقيق. وأكد سلام على أن الدور المصري الكبير والمستمر الذي لعبته في لبنان على مر العصور ساهم في دعم وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمصر وقيادتها الجديدة . وأضاف أنه يعتقد أن على الأزهر الشريف أن يلعب دوراً أكثر فعالية إقليمياً وعالمياً لنشر رسالة الاعتدال والوسطية للإسلام . وذكر السفير زايد أن مصر لديها مؤسسات راسخة وحضارة عميقة وأن دورها الإنساني مستقر عبر العصور، مضيفاً التطلع للعمل مع السيد رئيس الوزراء لحل كافة الموضوعات والمشاريع العالقة بين البلدين وأنه يتطلع للعمل مع سيادته لدفع العلاقات الثنائية قدماً . وتطرق الطرفان إلى الأوضاع الداخلية في لبنان وآخر التطورات على الساحة الإقليمية، والدور الذي يجب أنه يلعبه المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف ، وأكدا أن جميع الجماعات الإرهابية لديها نفس الفكر وأنه لمواجهتها يجب تجفيف منابع تمويلها والضغط على الدول الداعمة لهذه الجماعات . وشددا على أهمية أن يقوم الغرب بدعم الاعتدال في المنطقة، وأن الاعتدال لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ينهى معاناة الشعب الفلسطيني ويقيم دولته المستقلة.