اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت 8 نوفمبر، حركة حماس بالمشاركة في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات من حركة فتح فجر أمس الأمر الذي نفته الحركة. وقالت المنظمة في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "تعتبر القيادة أن هذه الجريمة "التفجيرات" ما كان لها أن تقع من دون مشاركة قيادية من قبل حركة حماس ما يتطلب تشكيل لجنة تحقيق وطنية موثوقة لكشف الفاعلين ومعاقبتهم." وأضافت في بيانها "إن هدف العمل الإجرامي يتمثل أساسا في تعطيل خطوات المصالحة." ونفت حركة حماس أي علاقة لها بالتفجيرات التي استهدفت أيضا منصة معدة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات. وقال عباس في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية "الانفجارات الخمسة عشر والتي استهدفت منازل بعض قيادي حركة فتح والتي أستنكرها كل من اتهم بها من المنظمات السلفية نحن نعرف من قام بها ومن عملها ولماذا وما هي الأسباب التي قاموا بهذا العمل من اجلها." ودعت حركة حماس عباس إلى تقديم ما لديه من معلومات للوصول الى منفذي التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزة. وقال مشير المصري القيادي في حركة حماس في بيان صحفي "ان على رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم حركة فتح التوقف عن توزيع الاتهامات من غير أدلة." وأضاف "ندعو الرئيس "عباس" إلى تقديم كافة المعلومات التي يملكها إلى جهات الاختصاص للوصول إلى الحقيقة." وتعهد رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني الذي أجل زيارة كانت مقررة له إلى قطاع غزة اليوم بسبب التفجيرات بالمضي قدما في إعادة إعمار قطاع غزة. وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي مشترك في رام الله مع مسؤولة الشؤون الخارجية الجديدة بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني "إن حكومة الوفاق الوطني تجدد إدانتها للتفجيرات الإجرامية التي استهدفت بيوت عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة." وأضاف ان الحكومة "تؤكد التزامها بالمضي قدما في العمل لخدمة أبناء شعبنا ولإعادة الإعمار ودمج قطاع غزة كليا بباقي محافظات الوطن كي يتم عزل هؤلاء الذين يهدمون الانجازات التي نقوم بها رغم كل التحديات والصعوبات." ووقعت الانفجارات قبل بضعة أيام من الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني وزعيم فتح السابق ياسر عرفات وتسببت في زيادة التوتر بين فتح وحماس التي تسيطر على غزة، وأدت هذه الانفجارات إلى حدوث أضرار مادية بسيطة دون إصابات. اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت 8 نوفمبر، حركة حماس بالمشاركة في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات من حركة فتح فجر أمس الأمر الذي نفته الحركة. وقالت المنظمة في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "تعتبر القيادة أن هذه الجريمة "التفجيرات" ما كان لها أن تقع من دون مشاركة قيادية من قبل حركة حماس ما يتطلب تشكيل لجنة تحقيق وطنية موثوقة لكشف الفاعلين ومعاقبتهم." وأضافت في بيانها "إن هدف العمل الإجرامي يتمثل أساسا في تعطيل خطوات المصالحة." ونفت حركة حماس أي علاقة لها بالتفجيرات التي استهدفت أيضا منصة معدة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات. وقال عباس في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية "الانفجارات الخمسة عشر والتي استهدفت منازل بعض قيادي حركة فتح والتي أستنكرها كل من اتهم بها من المنظمات السلفية نحن نعرف من قام بها ومن عملها ولماذا وما هي الأسباب التي قاموا بهذا العمل من اجلها." ودعت حركة حماس عباس إلى تقديم ما لديه من معلومات للوصول الى منفذي التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزة. وقال مشير المصري القيادي في حركة حماس في بيان صحفي "ان على رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم حركة فتح التوقف عن توزيع الاتهامات من غير أدلة." وأضاف "ندعو الرئيس "عباس" إلى تقديم كافة المعلومات التي يملكها إلى جهات الاختصاص للوصول إلى الحقيقة." وتعهد رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني الذي أجل زيارة كانت مقررة له إلى قطاع غزة اليوم بسبب التفجيرات بالمضي قدما في إعادة إعمار قطاع غزة. وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي مشترك في رام الله مع مسؤولة الشؤون الخارجية الجديدة بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني "إن حكومة الوفاق الوطني تجدد إدانتها للتفجيرات الإجرامية التي استهدفت بيوت عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة." وأضاف ان الحكومة "تؤكد التزامها بالمضي قدما في العمل لخدمة أبناء شعبنا ولإعادة الإعمار ودمج قطاع غزة كليا بباقي محافظات الوطن كي يتم عزل هؤلاء الذين يهدمون الانجازات التي نقوم بها رغم كل التحديات والصعوبات." ووقعت الانفجارات قبل بضعة أيام من الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني وزعيم فتح السابق ياسر عرفات وتسببت في زيادة التوتر بين فتح وحماس التي تسيطر على غزة، وأدت هذه الانفجارات إلى حدوث أضرار مادية بسيطة دون إصابات.