د ب أ أعلنت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية اليوم الجمعة تأجيل ذهاب رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعدد من وزراء الحكومة التي كانت مقررا غدا السبت إلى غزة، حتى إشعار آخر. ذكرت الحكومة في بيان صحفي أن السبب في ذلك يعود إلى التطورات الأمنية الأخيرة في القطاع، بعد قيام مجموعات اجرامية بتفجير منازل وممتلكات عدد من قياديي حركة فتح في قطاع غزة بعبوات ناسفة،واعتبرت الحكومةأن" هذا العمل الشائن من تفجير للبيوت والممتلكات في غزة يأتي على النقيض من مشاريع الحكومة لإعادة اعمار غزة وبناء القطاع على صعيد الاقتصاد والصحة والتعليم ومختلف القطاعات التي تخدم ابناء شعبنا في غزة، وفي ظل الانتهاكات الإسرائيلية لمدينة القدس والمسجد الاقصى، وتحريض الحكومة الاسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي". أكدت حكومة الوفاق الوطني على انه وبالرغم من محاولات هذه المجموعات الاجرامية من هدم الوطن والهوية والانسان إلى أن الحكومة ستبقى رغم كل التحديات "عند تطلعات ابناء شعبنا من الايفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في مختلف المحافظات". كان مجهولون قد استهدفوا فجر اليوم الجمعة منازل وسيارات عدد من قيادات فتح في قطاع غزة بعبوات ناسفة أدى انفجارها إلى وقوع أضرار مادية دون أن يبلغ عن أي إصابات. أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة التفجيرات التي استهدفت قادة حركة فتح التي ينتمي إليها الرئيس الفسطيني محمود عباس . تأتي التفجيرات في الوقت الذي تستعد فيه حركة فتح لعمل الاستعدادات لاحياء ذكرى وفاة الزعيم الفسطيني ياسر عرفات للمرة الاولى منذ نحو ثمان سنوات..وسوف تقام المراسم في الحادي عشر من الشهر الجاري لاحياء الذكرى العاشرة لوفاة عرفات. ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن التفجيرات. وتحكم حركة حماس قطاع غزة منذ عام 2007 . واثمرت جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس عن عن تشكيل حكومة توافق وطني غير ان التوترات بينهما مازالت قائمة.