كارثة .. شبكات المحمول وموجات الراديو والتلفزيون بالمدينة المنسية.. إسرائيلية قسم الشرطة ومركز الشباب ومكتب البريد خارج نطاق الخدمة منذ ثورة يناير محلات مغلقة.. منازل مهدمة.. استنفار امنى .. استمرار عمليات اخلاء الشريط الحدودى من السكان ..هدم وتدمير الانفاق .. هذا هو حال مدينة رفح حيث اصبحت المدينة خارج نطاق الخدمة فعلى الرغم من حالة التأهب التي طالت الجميع شعبا وقيادة للتوحد خلف ضرورة تنمية سيناء .. وتكاتف الجميع على أن تنميتها تختلف هذه المرة عن سابقها من محاولات .. وإجماع من كافة التيارات على أن تكون تنميتها بشريا وأمنيا في المقام الأول .. إلا أن رفح المصرية تبقى المدينة " المنسية " كغيرها من المدن الآخرى في سيناء .. على الرغم من أهميتها كنقطة حدودية هامة تمثل البعد القومى لامن سيناء بل ولأمن مصر ولكن المدينة بلا خدمات حقيقية .قامت الاخبار بجولة داخل شوراع المدينة لتجد حالة من التهميش لاهالى المدينة وفقرها للخدمات العامة سواء الصحية او التعليمية . أمن سيناء من أمن رفح أمن سيناء من أمن رفح .. بهذه الكلمات تحدث مع بعثة الأخبار أهالى مدينة رفح التى نستطيع أن نطلق عليها مسمى مدينة المتناقضات فهى تعاني فقرا شديدا في مختلف الخدمات ولا يوجد بها أى أنواع من أنواع التنمية وفي نفس الوقت يقتنها الكثير من الأثرياء الذين يمتلكون القصور والسيارات الفارهة .. أشار أهالي مدينة " الأنفاق " كما أطلق عليها بعض السيناوية أن مدينة رفح المصرية تمتد لمسافة 12 كيلو متر على الشريط الحدودى لدولة الجوار فلسطين أو رفح الفلسطينية التي يربطها صلة قرابة ونسب مع أهالي رفح المصرية ويعيش أهالى هذه المدينة في هذه المسافة الضيقة على ما يقرب من 1860 نفق يعبر أسفل الشريط الحدودي حيث تبدأ هذه الأنفاق من منطقة منفذ كرم أبو سالم على الحدود مع الكيان الصهيوني حتى منطقة البراهمة داخل مدينة رفح ويعمل القائمون على هذه الأنفاق من الجانب المصري على تهريب مختلف السلع للجانب الفلسطيني بدءاً من علب السجائر حتى أحدث أنواع السيارات وهذا ما تسبب في ظهور الثراء الفاحش على العديد من أهالي المدينة الذين عملوا في مهنة تجارة الأنفاق عدة سنوات وحققوا منها ملايين الجنيهات .. وعلى النقيض تجد المدينة المعدمة تعاني فقرا شديدا في الخدمات والتنمية . الأنفاق هى الحل وسط مظاهر الثراء تلك كان لبعثة " الأخبار " وقفة عندها على كيفية نماء وثراء أهلها بتلك الصورة وفي فتره زمنيه قصيره ليأتي لنا الرد واضحا وجليا " الأنفاق والمعبر " حيث أن الأنفاق تدر علينا دخلا بصورة لا تنقطع ويترواح الدخل الأسبوعي لصاحب النفق بين 4 الاف إلى 5 الاف جنيه للنفق الخاص بالأفراد ويقول أبو خالد 32 سنة يعمل في منطقة الأنفاق القريبة من النصب التذكاري أن تجارة الأنفاق تجارة مشروعة وليست محرمة حيث أن ما يقوم بتهريبه هو وأقاربه وأصدقائه هو عبارة عن مواد البناء المتمثلة في السن والأسمنت وأضاف أن الدخل الأسبوعي للنفق بعد اقتسام نصيب صاحب المخرج من الجانب الفلسطيني يزداد ليصل في بعض الأحيان إلى 9 الاف و 10 الاف جنيه أسبوعيا للأنفاق الخاصة بالبضائع ومواد البناء .. مشيرا إلى أن هناك نوعين آخرين من الأنفاق التي تدر دخلا كبيرا على أصحابها وهى أنفاق تهريب السيارات ويبلغ عددها 9 انفاق .. لن تلاحظ في المدينة أى مظاهر للحياة المدنية سوى في مشهد المنازل والسيارات التى انتشرت بكثافة في الفترة الأخيرة . لا عزاء للخدمات وعند دخول المدينة من ميدان " الماسورة " مدخلها الرئيسي شاهدنا الدمار الذي يخيم على المباني الخدمية بالمدينة بدءً من معهد رفح الأزهري الذي توقفت فيه أعمال الصيانة منذ عدة سنوات ومكتب بريد رفح المحترق والمنهوب وقصر ثقافة رفح الخرب الذي تسكنه " العناكب " . " توقف حركة التجارة .. محلات مغلقة بهذه الكلمات تحدث سامى محمد 35 سنة قائلا أنه منذ بدء القوات المسلحة في إخلاء الشريط الحدودى والمحل مغلق معبرا عن استيائه التام حيث أن المحل كان مصدر رزقه الوحيد لكى يستطيع أن يصرف على أسرته فكيف هو الحل الان .. مطالبا من الجهات المختصة بضرورة توفير مصدر رزق له ليتمكن من الانفاق على اسرته . وعند دخول مدينة رفح كان الانطباع الأول عنها أنها مدينة خاوية .. فبعد احتراق وتدمير قسم شرطة خلال فترة الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير إلا أن القسم لا يزال كما هو دون ترميم أو إصلاح للتلفيات برغم مرور حوالي 4 سنوات على خلع مبارك .. وقامت القيادات الأمنية باختيار موقع آخر لبناء وتشييد قسم شرطة جديد إلا أن الجماعات التكفيرية الجهادية لم تلبث إلا أن أصدرت بيانا وقامت بتعليقة على " أساسات " المبنى الشرطى الجديد تعلن فيه عن عزمها تدمير أى منشأة تابعة لجهاز الشرطة برفح معتبرة أن من يعمل بهذا الجهاز " كافرا " بحسب رواية أحد أهالى رفح والذى رفض ذكر اسمه .. كما تم أيضا تدمير فرع مصلحة الجوازات والهجرة برفح على أيدي الجماعات الجهادية لتعلن حربها على جهاز الشرطة متعبرة أياه بالجهاز الخائن والعميل رافضة وجود أيا من عناصر الأمن التابعة لوزارة الداخلية . شبكات المحمول إسرائيلية وقبيل وصول بعثتنا بقليل إلى مدينة رفح وبالتحديد فور مغادرتنا مدينة الشيخ زويد ببضع كيلو مترات لاحظنا تحويل شبكات المحمول المصرية إلى شبكات المحمول الإسرائيلية لتتحول إلى شبكات " أورانج وسيلكم وجوال " والتى يمتلكها الكيان الصهيوني ليتنامى داخل أهالي رفح شعور العزلة عن الدولة المصرية التي لا يجد لها ممثلا سوى عدد من جنود القوات المسلحة .. ومما زاد الأمر سوءً هو تحول موجات الراديو المصرية إلى راديو الكيان الصهيوني وفلسطينالمحتلة ولا عزاء لإشارة البث التليفزيوني الأرضي الذى يتحول هو بدوره إلى قنوات التليفزيون الإسرائيلي . كارثة .. شبكات المحمول وموجات الراديو والتلفزيون بالمدينة المنسية.. إسرائيلية قسم الشرطة ومركز الشباب ومكتب البريد خارج نطاق الخدمة منذ ثورة يناير محلات مغلقة.. منازل مهدمة.. استنفار امنى .. استمرار عمليات اخلاء الشريط الحدودى من السكان ..هدم وتدمير الانفاق .. هذا هو حال مدينة رفح حيث اصبحت المدينة خارج نطاق الخدمة فعلى الرغم من حالة التأهب التي طالت الجميع شعبا وقيادة للتوحد خلف ضرورة تنمية سيناء .. وتكاتف الجميع على أن تنميتها تختلف هذه المرة عن سابقها من محاولات .. وإجماع من كافة التيارات على أن تكون تنميتها بشريا وأمنيا في المقام الأول .. إلا أن رفح المصرية تبقى المدينة " المنسية " كغيرها من المدن الآخرى في سيناء .. على الرغم من أهميتها كنقطة حدودية هامة تمثل البعد القومى لامن سيناء بل ولأمن مصر ولكن المدينة بلا خدمات حقيقية .قامت الاخبار بجولة داخل شوراع المدينة لتجد حالة من التهميش لاهالى المدينة وفقرها للخدمات العامة سواء الصحية او التعليمية . أمن سيناء من أمن رفح أمن سيناء من أمن رفح .. بهذه الكلمات تحدث مع بعثة الأخبار أهالى مدينة رفح التى نستطيع أن نطلق عليها مسمى مدينة المتناقضات فهى تعاني فقرا شديدا في مختلف الخدمات ولا يوجد بها أى أنواع من أنواع التنمية وفي نفس الوقت يقتنها الكثير من الأثرياء الذين يمتلكون القصور والسيارات الفارهة .. أشار أهالي مدينة " الأنفاق " كما أطلق عليها بعض السيناوية أن مدينة رفح المصرية تمتد لمسافة 12 كيلو متر على الشريط الحدودى لدولة الجوار فلسطين أو رفح الفلسطينية التي يربطها صلة قرابة ونسب مع أهالي رفح المصرية ويعيش أهالى هذه المدينة في هذه المسافة الضيقة على ما يقرب من 1860 نفق يعبر أسفل الشريط الحدودي حيث تبدأ هذه الأنفاق من منطقة منفذ كرم أبو سالم على الحدود مع الكيان الصهيوني حتى منطقة البراهمة داخل مدينة رفح ويعمل القائمون على هذه الأنفاق من الجانب المصري على تهريب مختلف السلع للجانب الفلسطيني بدءاً من علب السجائر حتى أحدث أنواع السيارات وهذا ما تسبب في ظهور الثراء الفاحش على العديد من أهالي المدينة الذين عملوا في مهنة تجارة الأنفاق عدة سنوات وحققوا منها ملايين الجنيهات .. وعلى النقيض تجد المدينة المعدمة تعاني فقرا شديدا في الخدمات والتنمية . الأنفاق هى الحل وسط مظاهر الثراء تلك كان لبعثة " الأخبار " وقفة عندها على كيفية نماء وثراء أهلها بتلك الصورة وفي فتره زمنيه قصيره ليأتي لنا الرد واضحا وجليا " الأنفاق والمعبر " حيث أن الأنفاق تدر علينا دخلا بصورة لا تنقطع ويترواح الدخل الأسبوعي لصاحب النفق بين 4 الاف إلى 5 الاف جنيه للنفق الخاص بالأفراد ويقول أبو خالد 32 سنة يعمل في منطقة الأنفاق القريبة من النصب التذكاري أن تجارة الأنفاق تجارة مشروعة وليست محرمة حيث أن ما يقوم بتهريبه هو وأقاربه وأصدقائه هو عبارة عن مواد البناء المتمثلة في السن والأسمنت وأضاف أن الدخل الأسبوعي للنفق بعد اقتسام نصيب صاحب المخرج من الجانب الفلسطيني يزداد ليصل في بعض الأحيان إلى 9 الاف و 10 الاف جنيه أسبوعيا للأنفاق الخاصة بالبضائع ومواد البناء .. مشيرا إلى أن هناك نوعين آخرين من الأنفاق التي تدر دخلا كبيرا على أصحابها وهى أنفاق تهريب السيارات ويبلغ عددها 9 انفاق .. لن تلاحظ في المدينة أى مظاهر للحياة المدنية سوى في مشهد المنازل والسيارات التى انتشرت بكثافة في الفترة الأخيرة . لا عزاء للخدمات وعند دخول المدينة من ميدان " الماسورة " مدخلها الرئيسي شاهدنا الدمار الذي يخيم على المباني الخدمية بالمدينة بدءً من معهد رفح الأزهري الذي توقفت فيه أعمال الصيانة منذ عدة سنوات ومكتب بريد رفح المحترق والمنهوب وقصر ثقافة رفح الخرب الذي تسكنه " العناكب " . " توقف حركة التجارة .. محلات مغلقة بهذه الكلمات تحدث سامى محمد 35 سنة قائلا أنه منذ بدء القوات المسلحة في إخلاء الشريط الحدودى والمحل مغلق معبرا عن استيائه التام حيث أن المحل كان مصدر رزقه الوحيد لكى يستطيع أن يصرف على أسرته فكيف هو الحل الان .. مطالبا من الجهات المختصة بضرورة توفير مصدر رزق له ليتمكن من الانفاق على اسرته . وعند دخول مدينة رفح كان الانطباع الأول عنها أنها مدينة خاوية .. فبعد احتراق وتدمير قسم شرطة خلال فترة الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير إلا أن القسم لا يزال كما هو دون ترميم أو إصلاح للتلفيات برغم مرور حوالي 4 سنوات على خلع مبارك .. وقامت القيادات الأمنية باختيار موقع آخر لبناء وتشييد قسم شرطة جديد إلا أن الجماعات التكفيرية الجهادية لم تلبث إلا أن أصدرت بيانا وقامت بتعليقة على " أساسات " المبنى الشرطى الجديد تعلن فيه عن عزمها تدمير أى منشأة تابعة لجهاز الشرطة برفح معتبرة أن من يعمل بهذا الجهاز " كافرا " بحسب رواية أحد أهالى رفح والذى رفض ذكر اسمه .. كما تم أيضا تدمير فرع مصلحة الجوازات والهجرة برفح على أيدي الجماعات الجهادية لتعلن حربها على جهاز الشرطة متعبرة أياه بالجهاز الخائن والعميل رافضة وجود أيا من عناصر الأمن التابعة لوزارة الداخلية . شبكات المحمول إسرائيلية وقبيل وصول بعثتنا بقليل إلى مدينة رفح وبالتحديد فور مغادرتنا مدينة الشيخ زويد ببضع كيلو مترات لاحظنا تحويل شبكات المحمول المصرية إلى شبكات المحمول الإسرائيلية لتتحول إلى شبكات " أورانج وسيلكم وجوال " والتى يمتلكها الكيان الصهيوني ليتنامى داخل أهالي رفح شعور العزلة عن الدولة المصرية التي لا يجد لها ممثلا سوى عدد من جنود القوات المسلحة .. ومما زاد الأمر سوءً هو تحول موجات الراديو المصرية إلى راديو الكيان الصهيوني وفلسطينالمحتلة ولا عزاء لإشارة البث التليفزيوني الأرضي الذى يتحول هو بدوره إلى قنوات التليفزيون الإسرائيلي .