بدأت السلطات المصرية بشمال سيناء في تنفيذ حملتها لإغلاق فتحات الأنفاق الواقعة بالمنطقة الحدودية بين مصر وفلسطين، بالإضافة لتركيب كاميرات مراقبة تليفزيونية لرصد ما يدور بمنطقة الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وقال مصدر أمني مصري إن أجهزة الأمن بدأت في تنفيذ حملة غلق الأنفاق التي تستخدم في عمليات التهريب بواسطة كتل خرسانية عوضا على تدميرها في الوقت الحالي بواسطة المعدات التي وصلت إلى رفح لهذا الشأن. وقال المصدر أن المواطنين برفح ممن تقع فتحات أنفاق داخل منازلهم بادروا بالتعاون مع السلطات بصورة ودية وقاموا هم بإغلاق فتحات الأنفاق بكتل من الطوب والاسمنت حرصا على الأمن القومي المصري، وفاءً لدماء أبناء الشعب المصري والقوات المسلحة الدين سقطوا مؤخرا خلال المذبحة الإرهابية برفح. وقال شهود عيان من أهالي رفح أن السلطات المصرية باشرت اليوم تعزيز تواجد الشبكات الهاتفية المحمولة في رفح لبسط تواجدها بالبلاد ومنع وصول شبكات الهواتف الفلسطينية"جوال" لداخل الأراضي المصرية برفح بعد معاناة الأهالي من انعدام تغطية الشبكات المصرية بالمدينة بعد أحداث ثورة 25 يناير.
