أفيقوا أيها السادة، فإقطاعيات الإعلام الممنهج ضد الشعب وثورتيه آن لها أن تتوقف وأن يكون للسلطة موقف حاسم، وللنقابة دور واضح في ضبط هذا الإعلام حالة التنطع التي أتحدث عنها أصبحت ظاهرة تعكس حالة الخواء والفراغ والتسيب والانفلات إلي حد الفوضي في مجال الإعلام الذي هو أداة في الأصل لغرس القيم الإيجابية الناجزة الدافعة للعمل وحب الوطن والانتماء له وليس أداة للهدم والتحريض وتوجيه الشتائم وليّ الحقائق، والترويج للشائعات والإساءات المتعمدة لشخصيات معينة وتزييف الوعي العام والتدليس علي الرأي العام من خلال أسئلة ملتوية ومغرضة، والتعمد في تشويه أصحاب الرأي وكأنهم يمسكون بالمدافع والمسدسات!! والأمثلة كثيرة علي كل كلمة أقولها، ويصل رصدي إلي الربط بين التوظيف السياسي للوسيلة الإعلامية وبين التآمر الحقيقي علي الشعب المصري وثورتيه 25 يناير، 30 يونيو. مثلاً: نري في صحيفة قومية وغيرها أموراً عجيبة، حيث إتاحة الفرص لشخصيات تنتمي إلي نظام مبارك وعملت معه، وتكتب في المساحات المخصصة لها ذكرياتها!! فما أهمية ذلك للقارئ بعد ثورتين؟! الرأي عندي أن إتاحة الفرصة لهؤلاء هو استحضار ممنهج لنظام مبارك ورموزه وكأن ثورتين لم تقعا.. فهؤلاء مكانهم المنزل يكتبون مذكراتهم ويبحثون عن ناشر من »الفلول»، أو يطبعونها علي نفقتهم الخاصة، كما أنه بالمقابل أيضاً تخصص وسائل الإعلام الخاصة برامج معينة لهذه النوعية لغسيل سمعتهم وسمعة نظام مبارك علي خلفية أنه كان في نظام مبارك الصالح والطالح وينسون أن الثورات لا تميز عند اندلاعها لأنها تسقط نظاماً برموزه وسياساته وقواعد عمله، وبالتالي لا وجود لأمثال هؤلاء علي الإطلاق، ولكنه التواطؤ العمدي في إتاحة الفرصة لهؤلاء ليبقي نظام مبارك برموزه في ذاكرة الناس، والهدف هزيمة الثورة وتصدير الإحباط للشعب حتي يكره الثورة ويندم علي ما فات ليقول »فين أيامك يا مبارك!!»، فبماذا يفسر إجراء حوار بين رئيس تحرير »الوطن» والرئيس المخلوع حسني مبارك، بماذا تفسر نشر الجريدة وغيرها لزيارة المشيرطنطاوي لمبارك، ولماذا ينشر عن زيارات لشخصيات فنية مستفزة، لمبارك وتنشر تصريحاتهم المستفزة أيضاً؟!! إلا أنها محاولات عمدية لاستحضار نظام مبارك في المشهد وغسيل سمعته وتبييضها وأن الثورتين لم تندلعا!! في نفس الوقت فإن هناك منهجة واضحة لتهيئة الرأي العام لحكم البراءة لحسني مبارك، ويتجاوز المحامي دوره في الدفاع داخل المحكمة إلي ممارسة دور سياسي عبر وسائل الإعلام وفي مقدمتها قناة »صدي البلد» التي حصلت علي امتياز محكمة مبارك بالإذاعة الحصرية للمحاكمة، وإعداد تقرير عن ملفات القضية، وكلها خطوات علي طريق التبرئة.. وفي المقابل لم يسكت المجتمع فأقام بعض الوطنيين دعوي مخاصمة للقاضي، لم تحظ بالتغطية رغم أنها هي السبب لتأجيل إعلان الحكم بالبراءة حسب توقعي، إلي 29 نوفمبر القادم بعد نظر المخاصمة يوم 20 نوفمبر!! وهناك تعتيم إعلامي في ظل منهج التزييف الإعلامي العمدي، علي هذه الدعوي، الأمر الذي يعكس حجم وقوة نظام مبارك الذي تزايد وجوده بعد 30 يونيو مما أقام فجوة بين ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو، لدي قطاعات واسعة من الشعب في مقدمتها الشباب المصري صاحب الثورتين، ونحاول من جانبنا التأكيد علي تلاحم الثورتين وتداخلهما معاً، إلا أن رموز مبارك تصر علي إنكار ثورة 25 يناير واعتبارها مؤامرة كما يحدث في العديد من البرامج والصحف الخاصة، وهو ما يحدث يومياً في برنامج لمذيع له صلة بأجهزة أمنية قبل خلع مبارك وبعده!! والغريب في الأمر أن نقابة الصحفيين تحركت بسرعة لمجرد أنه تم عمل لجنة للتشريع الإعلامي صدرت عن حكومة محلب!! ولكنها لم تتحرك إزاء التزييف العمدي للرأي العام وحالة الانفلات الإعلامي غير المسبوقة!! والرأي عندي، تأميم القنوات الخاصة الفلولية لعدد من أعضاء مجلس النقابة »الصحفيين» في مقدمتهم النقيب شخصياً، بإتاحة الفرصة لهم بتقديم برامج مقابل آلاف الجنيهات، وهي جريمة سياسية في حق الشعب المصري، كان أولي بهؤلاء أن يتفرغوا لإدارة شئون الإعلام للنهوض به بعد ثورتين والتدخل بالإدانة لأية تصرفات خارجة وهو ما لم يحدث بكل أسف لتصبح الساحة خالية من بوصلة الضبط الإعلامي في الخطاب واللغة وطريقة العرض!! وقد وصل ببعض البرامج وحتي المقالات، إلي ممارسة البلطجة بتوظيف الوسيلة الإعلامية لنشر الشتائم وتوجيه الاتهامات دون تحرك الأجهزة الأمر الذي يعكس الرضا لدي هؤلاء لتستمر حالة العدوان علي وعي وثقافة الشعب المصري وثورتيه، وتجد نفسك أمام ثلاثي يتم استحضاره بشكل مستمر بالساعات »مرتضي موسي الديب»!! والسؤال الذي يواجهني به بعض فئات الشعب هو: متي تتوقف حالة البلطجة الإعلامية والسياسية التي تصدع الأدمغة؟! فما الفارق بين جريمة الجزيرة وصدي البلد وغيرهما؟! ومن بين الجرائم، ما أشار به رئيس تحرير جريدة خاصة، يعلق علي رأي لي منشور في أحد المواقع، التي انتشرت دون ضوابط أو قانون، وبطبيعة الحال النقابة غائبة لأنها مشغولة بما هو خاص!!، بالقول: »اقتراح د. زهران.. نوايا طيبة تقود إلي الجحيم»، فبماذا يعني مثل هذا العنوان ورسالته، وآخر يزعم التحدث باسم تكتل القوي الثورية الذي تفكك أصلاً، ولكنه يتاجر به ويرتزق إلي الحد الذي يخلط بين عمله الإعلامي والدور السياسي، فأصبح يمرر ما يراه الفلول ورموزهم عبر جريدة قومية، وما لم يستطع تمريره، يمرره في جريدة حزبية تم استقطابه فيها علي أمل الحصول علي المقعد البرلماني المنتظر!! تصوروا هذا الشخص القزم يقول عن رأيي »أنصاف السياسيين وأرباع المفكرين»!! ماذا تفعل مع مثل هذا الشخص الانتهازي والجاهل والأرزقي والسطحي، وكيف يؤتمن مستقبلاً حال حصوله علي كرسي النيابة؟! فحالياً يوظف نفسه لخدمة أصحاب المال، ورموز الفساد ولديه صفحة في جريدة الجمهورية، فماذا سيفعل غداً؟! ألن يكون في خدمة »أحمد عز» القديم أو الجديد باعتبار أن ذلك تعبير عن فساد عصر سابق، وعصر قادم نتمني ألا يحدث، بينما كاتب آخر أن ما طرحته بشأن حل الأحزاب وإعادة بنائها بأنها تعطيل لخارطة المستقبل، وكأنني صاحب سلطة في ذلك، بينما أنا لا أمتلك سوي مجرد رأي أطرحه!! فهل ما أقول وصل إلي حد هذه القوة والسطوة، أم أنه هجوم علي شخصي المتواضع تفادياً لهجوم مستحق علي السلطة في البلاد والتي قد تغضب عليه فيخسر كل شيء!1 فهو هجوم عليّ.. كرسالة للسلطة بشكل خبيث!! والمعروف أن هذا الشخص، يقدم برنامجاً في احدي القنوات. يستضيف فيه رموزا من جميع الاتجاهات دون موقف وكذا تجاهل لثورتين وإهانة للشعب المصري، تحت زعم الحياد، ولكنه دس السم في العسل!! أفيقوا أيها السادة، فإقطاعيات الإعلام الممنهج ضد الشعب وثورتيه آن لها أن تتوقف وأن يكون للسلطة موقف حاسم، وللنقابة دور واضح في ضبط هذا الإعلام والبداية هي التفرغ لإدارة شئون النقابة والفصل بين ما هو عام وخاص، وإلا فانتظروا الخراب.. وهدم المعبد علي رؤوسنا جميعا من أجل ذلك فالثورة مستمرة حتي النصر بإذن الله، ولازال الحوار متصلاً. أفيقوا أيها السادة، فإقطاعيات الإعلام الممنهج ضد الشعب وثورتيه آن لها أن تتوقف وأن يكون للسلطة موقف حاسم، وللنقابة دور واضح في ضبط هذا الإعلام حالة التنطع التي أتحدث عنها أصبحت ظاهرة تعكس حالة الخواء والفراغ والتسيب والانفلات إلي حد الفوضي في مجال الإعلام الذي هو أداة في الأصل لغرس القيم الإيجابية الناجزة الدافعة للعمل وحب الوطن والانتماء له وليس أداة للهدم والتحريض وتوجيه الشتائم وليّ الحقائق، والترويج للشائعات والإساءات المتعمدة لشخصيات معينة وتزييف الوعي العام والتدليس علي الرأي العام من خلال أسئلة ملتوية ومغرضة، والتعمد في تشويه أصحاب الرأي وكأنهم يمسكون بالمدافع والمسدسات!! والأمثلة كثيرة علي كل كلمة أقولها، ويصل رصدي إلي الربط بين التوظيف السياسي للوسيلة الإعلامية وبين التآمر الحقيقي علي الشعب المصري وثورتيه 25 يناير، 30 يونيو. مثلاً: نري في صحيفة قومية وغيرها أموراً عجيبة، حيث إتاحة الفرص لشخصيات تنتمي إلي نظام مبارك وعملت معه، وتكتب في المساحات المخصصة لها ذكرياتها!! فما أهمية ذلك للقارئ بعد ثورتين؟! الرأي عندي أن إتاحة الفرصة لهؤلاء هو استحضار ممنهج لنظام مبارك ورموزه وكأن ثورتين لم تقعا.. فهؤلاء مكانهم المنزل يكتبون مذكراتهم ويبحثون عن ناشر من »الفلول»، أو يطبعونها علي نفقتهم الخاصة، كما أنه بالمقابل أيضاً تخصص وسائل الإعلام الخاصة برامج معينة لهذه النوعية لغسيل سمعتهم وسمعة نظام مبارك علي خلفية أنه كان في نظام مبارك الصالح والطالح وينسون أن الثورات لا تميز عند اندلاعها لأنها تسقط نظاماً برموزه وسياساته وقواعد عمله، وبالتالي لا وجود لأمثال هؤلاء علي الإطلاق، ولكنه التواطؤ العمدي في إتاحة الفرصة لهؤلاء ليبقي نظام مبارك برموزه في ذاكرة الناس، والهدف هزيمة الثورة وتصدير الإحباط للشعب حتي يكره الثورة ويندم علي ما فات ليقول »فين أيامك يا مبارك!!»، فبماذا يفسر إجراء حوار بين رئيس تحرير »الوطن» والرئيس المخلوع حسني مبارك، بماذا تفسر نشر الجريدة وغيرها لزيارة المشيرطنطاوي لمبارك، ولماذا ينشر عن زيارات لشخصيات فنية مستفزة، لمبارك وتنشر تصريحاتهم المستفزة أيضاً؟!! إلا أنها محاولات عمدية لاستحضار نظام مبارك في المشهد وغسيل سمعته وتبييضها وأن الثورتين لم تندلعا!! في نفس الوقت فإن هناك منهجة واضحة لتهيئة الرأي العام لحكم البراءة لحسني مبارك، ويتجاوز المحامي دوره في الدفاع داخل المحكمة إلي ممارسة دور سياسي عبر وسائل الإعلام وفي مقدمتها قناة »صدي البلد» التي حصلت علي امتياز محكمة مبارك بالإذاعة الحصرية للمحاكمة، وإعداد تقرير عن ملفات القضية، وكلها خطوات علي طريق التبرئة.. وفي المقابل لم يسكت المجتمع فأقام بعض الوطنيين دعوي مخاصمة للقاضي، لم تحظ بالتغطية رغم أنها هي السبب لتأجيل إعلان الحكم بالبراءة حسب توقعي، إلي 29 نوفمبر القادم بعد نظر المخاصمة يوم 20 نوفمبر!! وهناك تعتيم إعلامي في ظل منهج التزييف الإعلامي العمدي، علي هذه الدعوي، الأمر الذي يعكس حجم وقوة نظام مبارك الذي تزايد وجوده بعد 30 يونيو مما أقام فجوة بين ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو، لدي قطاعات واسعة من الشعب في مقدمتها الشباب المصري صاحب الثورتين، ونحاول من جانبنا التأكيد علي تلاحم الثورتين وتداخلهما معاً، إلا أن رموز مبارك تصر علي إنكار ثورة 25 يناير واعتبارها مؤامرة كما يحدث في العديد من البرامج والصحف الخاصة، وهو ما يحدث يومياً في برنامج لمذيع له صلة بأجهزة أمنية قبل خلع مبارك وبعده!! والغريب في الأمر أن نقابة الصحفيين تحركت بسرعة لمجرد أنه تم عمل لجنة للتشريع الإعلامي صدرت عن حكومة محلب!! ولكنها لم تتحرك إزاء التزييف العمدي للرأي العام وحالة الانفلات الإعلامي غير المسبوقة!! والرأي عندي، تأميم القنوات الخاصة الفلولية لعدد من أعضاء مجلس النقابة »الصحفيين» في مقدمتهم النقيب شخصياً، بإتاحة الفرصة لهم بتقديم برامج مقابل آلاف الجنيهات، وهي جريمة سياسية في حق الشعب المصري، كان أولي بهؤلاء أن يتفرغوا لإدارة شئون الإعلام للنهوض به بعد ثورتين والتدخل بالإدانة لأية تصرفات خارجة وهو ما لم يحدث بكل أسف لتصبح الساحة خالية من بوصلة الضبط الإعلامي في الخطاب واللغة وطريقة العرض!! وقد وصل ببعض البرامج وحتي المقالات، إلي ممارسة البلطجة بتوظيف الوسيلة الإعلامية لنشر الشتائم وتوجيه الاتهامات دون تحرك الأجهزة الأمر الذي يعكس الرضا لدي هؤلاء لتستمر حالة العدوان علي وعي وثقافة الشعب المصري وثورتيه، وتجد نفسك أمام ثلاثي يتم استحضاره بشكل مستمر بالساعات »مرتضي موسي الديب»!! والسؤال الذي يواجهني به بعض فئات الشعب هو: متي تتوقف حالة البلطجة الإعلامية والسياسية التي تصدع الأدمغة؟! فما الفارق بين جريمة الجزيرة وصدي البلد وغيرهما؟! ومن بين الجرائم، ما أشار به رئيس تحرير جريدة خاصة، يعلق علي رأي لي منشور في أحد المواقع، التي انتشرت دون ضوابط أو قانون، وبطبيعة الحال النقابة غائبة لأنها مشغولة بما هو خاص!!، بالقول: »اقتراح د. زهران.. نوايا طيبة تقود إلي الجحيم»، فبماذا يعني مثل هذا العنوان ورسالته، وآخر يزعم التحدث باسم تكتل القوي الثورية الذي تفكك أصلاً، ولكنه يتاجر به ويرتزق إلي الحد الذي يخلط بين عمله الإعلامي والدور السياسي، فأصبح يمرر ما يراه الفلول ورموزهم عبر جريدة قومية، وما لم يستطع تمريره، يمرره في جريدة حزبية تم استقطابه فيها علي أمل الحصول علي المقعد البرلماني المنتظر!! تصوروا هذا الشخص القزم يقول عن رأيي »أنصاف السياسيين وأرباع المفكرين»!! ماذا تفعل مع مثل هذا الشخص الانتهازي والجاهل والأرزقي والسطحي، وكيف يؤتمن مستقبلاً حال حصوله علي كرسي النيابة؟! فحالياً يوظف نفسه لخدمة أصحاب المال، ورموز الفساد ولديه صفحة في جريدة الجمهورية، فماذا سيفعل غداً؟! ألن يكون في خدمة »أحمد عز» القديم أو الجديد باعتبار أن ذلك تعبير عن فساد عصر سابق، وعصر قادم نتمني ألا يحدث، بينما كاتب آخر أن ما طرحته بشأن حل الأحزاب وإعادة بنائها بأنها تعطيل لخارطة المستقبل، وكأنني صاحب سلطة في ذلك، بينما أنا لا أمتلك سوي مجرد رأي أطرحه!! فهل ما أقول وصل إلي حد هذه القوة والسطوة، أم أنه هجوم علي شخصي المتواضع تفادياً لهجوم مستحق علي السلطة في البلاد والتي قد تغضب عليه فيخسر كل شيء!1 فهو هجوم عليّ.. كرسالة للسلطة بشكل خبيث!! والمعروف أن هذا الشخص، يقدم برنامجاً في احدي القنوات. يستضيف فيه رموزا من جميع الاتجاهات دون موقف وكذا تجاهل لثورتين وإهانة للشعب المصري، تحت زعم الحياد، ولكنه دس السم في العسل!! أفيقوا أيها السادة، فإقطاعيات الإعلام الممنهج ضد الشعب وثورتيه آن لها أن تتوقف وأن يكون للسلطة موقف حاسم، وللنقابة دور واضح في ضبط هذا الإعلام والبداية هي التفرغ لإدارة شئون النقابة والفصل بين ما هو عام وخاص، وإلا فانتظروا الخراب.. وهدم المعبد علي رؤوسنا جميعا من أجل ذلك فالثورة مستمرة حتي النصر بإذن الله، ولازال الحوار متصلاً.