ونحن نستعد لخوض المنافسة علي العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن في دورته التي ستجري أحداثها في أكتوبر من العام القادم علينا أن ندرس ونبحث سير معركة هذه الدورة التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ يومين وكانت حامية الوطيس خاصة بين أسبانياوتركيا.. كما هو معروف فقد استطاعت أسبانيا أن تحصل علي هذه العضوية حيث لاقت تركيا هزيمة منكرة في عملية التصويت بعد حصولها في الجولة الرابعة لهذا التصويت علي 60 صوتا فقط في مقابل 132 صوتا لصالح أسبانيا. هذه النتيجة إن دلت علي شيء فإنها تدل علي هبوط سمعة ومكانة دولة أردوغان التركية علي المستوي الدولي خاصة اذا ما وضعنا في الاعتبار انها حصلت علي 151صوتا عندما تم انتخابها لهذه العضوية من عام 2008 حتي 2010.. كما هو معروف فإن الفوز بهذه العضوية يحتاج لاصوات ثلثي عدد أعضاء الجمعية العامة أي 128 صوتا. وتعد هذه الخسارة ضربة شديدة موجعة لنظام دولة أردوغان علي المستوي الدولي. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد تولي بنفسه قيادة الاتصالات مع وفود الدول الاعضاء. في نفس الوقت كان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قد شدد علي أهمية حصول تركيا علي هذه العضوية مؤكدا ثقته الكبيرة في تحقيق هذا الهدف لما له من انعكاسات علي مكانة الدولة التركية. كان يعتقد ان قوة هذه المكانة ستتضاعف علي ضوء نجاح تركيا في الحصول علي هذه العضوية مرتين علي مدي خمس سنوات فقط!!. جاءت نتيجة هذه الانتخابات صادمة لتركيا رغم أنه كانت هناك مؤشرات قوية تجنح الي انها ستفوز بهذه العضوية علي أساس منافسة نيوزلاندا وليس أسبانيا. المفاجأة تمثلت في فوز نيوزلاندا من الجولة الاولي ومعها كلا من فنزويلا وانجولا وماليزيا وبناء علي ذلك جرت المنافسة علي المقعد الخامس بين تركياوأسبانيا. أرجو وبعد أن تابعنا الخطوات والاستعدادات والاتصالات والمناورات التي تمت قبل وأثناء اجراء هذه الانتخابات الدولية ان نكون قد استوعبنا الدروس المستفادة وحددنا ما هو مطلوب لترشحنا في الدورة القادمة. نجاحنا في معركة الفوز بهذه العضوية العام القادم بإذن الله يحتم علينا وبدون أي حظورات أو حساسيات ان نفهم ابعاد المنافسة علي ضوء ما قامت به هذه الدول المرشحة التي فازت بالعضوية هذه الدورة. اننا مطالبون للحصول علي هذه العضوية ممثلين لدول الشمال الافريقي أن نضع في اعتبارنا هذه الخطوات : تكثيف الاتصالات واللقاءات مع الكتل الدولية للحصول علي أصواتها ومنها كتلة عدم الانحياز وكتلة الدول الافريقية ومجموعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية. إقامة فاعليات سياسية وثقافية وفنية علي أعلي مستوي في مدينة نيويورك حيث مقر الجمعية العامة بمشاركة ابناء الجالية المصرية المتحمس لوطنهم وان يتم دعوة الوفود اعضاء الجمعية العامة لحضورها . هذا النشاط يهدف إلي تنبيه العالم إلي الجوانب التاريخية والحضارية للدولة المصرية وما استطاعت أن تحققه من تقدم وأمن واستقرار تحت راية ثورة 30 يونيو. البدء في تشكيل وفود دبلوماسية تضم ممثلين للنخبة من أطياف الشعب لزيارة دول العالم من أجل الترويج لانتخاب مصر خاصة وأن أخر عهدها بعضوية مجلس الأمن كانت منذ 17 عاما. تفعيل الدور المصري في أعمال الأممالمتحدة وإبرازها بمختلف السبل المتاحة وبالصورة التي تبين حرصها علي العمل من أجل الحفاظ علي الشرعية الدولية وتحقيق متطلبات الأمن والسلم في ارجاء العالم. أهمية الاسراع في اصدار قرار بتشكيل لجنة جامعة للعمل تحت اشراف الخارجية المصرية للمساعدة في اقتراح واتخاذ جميع الاجراءات المطلوبة لانجاز هذه المهمة بنجاح. كل هذه التحركات أصبحت واجبة ومطلوبة خاصة بعد أن دعا الرئيس السيسي دول العالم في خطابه من علي منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لانتخاب مصر لعضوية مصر مجلس الأمن في دورته العام القادم. ونحن نستعد لخوض المنافسة علي العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن في دورته التي ستجري أحداثها في أكتوبر من العام القادم علينا أن ندرس ونبحث سير معركة هذه الدورة التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ يومين وكانت حامية الوطيس خاصة بين أسبانياوتركيا.. كما هو معروف فقد استطاعت أسبانيا أن تحصل علي هذه العضوية حيث لاقت تركيا هزيمة منكرة في عملية التصويت بعد حصولها في الجولة الرابعة لهذا التصويت علي 60 صوتا فقط في مقابل 132 صوتا لصالح أسبانيا. هذه النتيجة إن دلت علي شيء فإنها تدل علي هبوط سمعة ومكانة دولة أردوغان التركية علي المستوي الدولي خاصة اذا ما وضعنا في الاعتبار انها حصلت علي 151صوتا عندما تم انتخابها لهذه العضوية من عام 2008 حتي 2010.. كما هو معروف فإن الفوز بهذه العضوية يحتاج لاصوات ثلثي عدد أعضاء الجمعية العامة أي 128 صوتا. وتعد هذه الخسارة ضربة شديدة موجعة لنظام دولة أردوغان علي المستوي الدولي. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد تولي بنفسه قيادة الاتصالات مع وفود الدول الاعضاء. في نفس الوقت كان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قد شدد علي أهمية حصول تركيا علي هذه العضوية مؤكدا ثقته الكبيرة في تحقيق هذا الهدف لما له من انعكاسات علي مكانة الدولة التركية. كان يعتقد ان قوة هذه المكانة ستتضاعف علي ضوء نجاح تركيا في الحصول علي هذه العضوية مرتين علي مدي خمس سنوات فقط!!. جاءت نتيجة هذه الانتخابات صادمة لتركيا رغم أنه كانت هناك مؤشرات قوية تجنح الي انها ستفوز بهذه العضوية علي أساس منافسة نيوزلاندا وليس أسبانيا. المفاجأة تمثلت في فوز نيوزلاندا من الجولة الاولي ومعها كلا من فنزويلا وانجولا وماليزيا وبناء علي ذلك جرت المنافسة علي المقعد الخامس بين تركياوأسبانيا. أرجو وبعد أن تابعنا الخطوات والاستعدادات والاتصالات والمناورات التي تمت قبل وأثناء اجراء هذه الانتخابات الدولية ان نكون قد استوعبنا الدروس المستفادة وحددنا ما هو مطلوب لترشحنا في الدورة القادمة. نجاحنا في معركة الفوز بهذه العضوية العام القادم بإذن الله يحتم علينا وبدون أي حظورات أو حساسيات ان نفهم ابعاد المنافسة علي ضوء ما قامت به هذه الدول المرشحة التي فازت بالعضوية هذه الدورة. اننا مطالبون للحصول علي هذه العضوية ممثلين لدول الشمال الافريقي أن نضع في اعتبارنا هذه الخطوات : تكثيف الاتصالات واللقاءات مع الكتل الدولية للحصول علي أصواتها ومنها كتلة عدم الانحياز وكتلة الدول الافريقية ومجموعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية. إقامة فاعليات سياسية وثقافية وفنية علي أعلي مستوي في مدينة نيويورك حيث مقر الجمعية العامة بمشاركة ابناء الجالية المصرية المتحمس لوطنهم وان يتم دعوة الوفود اعضاء الجمعية العامة لحضورها . هذا النشاط يهدف إلي تنبيه العالم إلي الجوانب التاريخية والحضارية للدولة المصرية وما استطاعت أن تحققه من تقدم وأمن واستقرار تحت راية ثورة 30 يونيو. البدء في تشكيل وفود دبلوماسية تضم ممثلين للنخبة من أطياف الشعب لزيارة دول العالم من أجل الترويج لانتخاب مصر خاصة وأن أخر عهدها بعضوية مجلس الأمن كانت منذ 17 عاما. تفعيل الدور المصري في أعمال الأممالمتحدة وإبرازها بمختلف السبل المتاحة وبالصورة التي تبين حرصها علي العمل من أجل الحفاظ علي الشرعية الدولية وتحقيق متطلبات الأمن والسلم في ارجاء العالم. أهمية الاسراع في اصدار قرار بتشكيل لجنة جامعة للعمل تحت اشراف الخارجية المصرية للمساعدة في اقتراح واتخاذ جميع الاجراءات المطلوبة لانجاز هذه المهمة بنجاح. كل هذه التحركات أصبحت واجبة ومطلوبة خاصة بعد أن دعا الرئيس السيسي دول العالم في خطابه من علي منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لانتخاب مصر لعضوية مصر مجلس الأمن في دورته العام القادم.