أكدت استشاري طب الأطفال بالهيئة العامة للتأمين الصحي د.نجلاء شاهين، أن نسبة حاملي مرض أنيميا البحر المتوسط في مصر من أعلى النسب في العالم وتبلغ حوالي 9%، وهو ما يشير لأهمية توفير أدوية إنزال الحديد عن طريق الفم لجميع الأعمار. وأضافت د. نجلاء - خلال كلمتها خلال المؤتمر الدولي لأمراض دم الأطفال، المنعقد الخميس 16 أكتوبر، على هامش احتفال هيئة التأمين الصحي بمرور 50 عاما على إنشائها أن إجمالي عدد ملفات مرضى الثلاسيميا يبلغ 3329 حالة وتكلفة العلاج تصل إلى حوالي 19 مليون جنيه سنوياً، وأن الهيئة تسعى لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة يستطيع المرضى من خلالها أن يعيشوا حياةً طبيعية وأن يكونوا أعضاء فعالين في المجتمع. وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الخدمات التشخيصية والعلاجية، توفر الهيئة خدمات المتابعة الشاملة في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلي توفير عمليات زرع النخاع التي تصل مساهمة الهيئة إلى 75,000 جنيه للمريض الواحد. وتقوم الهيئة بتوفير أحدث العلاجات لمن يعانوا من أمراض النزيف الوراثية والمكتسبة مثل مرض الهيموفيليا، وتصل تكلفة علاج المريض الواحد في بعض الأحيان من 7000 إلى 15000 جنية شهريًا، ويتولى فريق متكامل من الهيئة معالجة هؤلاء المرضى بعوامل التجلط الناقصة في الدم وتوفير العلاج الطبيعي لهم. ونوهت أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية المصرية للثلاسيميا د. آمال البشلاوي، إلى أن الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، قامت بالتعاون مع التأمين الصحي، بتقديم الأدوية اللازمة لإنزال الحديد عن طريق الفم للآلاف من مرضى الثلاسيميا، وتعمل تلك العقاقير على خفض مستوى الحديد، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ مرتين يوميًا بدلاً من الحقن تحت الجلد، كما أن أعراضها الجانبية أقل من الحقن وبالتالي تساعد المرضى على استعادة حياتهم الطبيعية، وقبل ظهور تلك العقاقير كان المرضى يرفضون طرق العلاج القديمة المتمثلة في الحقن تحت الجلد، مما أدي إلى ارتفاع معدلات تدهور القلب والكبد وبالتالي عدم استمرار الحياة. وناشدت د.آمال، وسائل الإعلام بأهمية التوعية الشاملة بمرض الثلاسيميا للحد من انتشاره، خاصة في ظل وجود 1500 حالة جديدة سنويًا، كما طالبت بضرورة فرض فحوصات ما قبل الزواج خاصة أن حاملي المرض لا يظهر عليهم أي أعراض. وأشارت إلى أهمية فحوصات الجنين في حالة إذا كان الزوجين يحملون المرض، وقد نجحت تلك التجربة على مستوى العالم. وتقوم مستشفى أبو الريش الجامعي بعمل تلك الفحوصات خلال أول 12 أسبوع في عمر الجنين. واختتمت د. آمال كلمتها مؤكدةً أن العلاج والوقاية يمثلان مفتاح القضاء على الثلاسيميا التي تعد من أشد الأمراض الوراثية خطورةً وانتشاراً، مشيرة إلى أنه من أصعب تحديات التصدي للثلاسيميا هو انتشار فيروس سي خاصة أن 70% من مرضى الثلاسيميا مصابين بالفيروس، وقد بذلت وزارة الصحة جهودًا عظيمة لتوفير أحدث عقاقير فيروس سي، ولكن تجدر الإشارة أنه بدون التوعية اللازمة عن سبل الوقاية من فيروس سي، نكون قد أهدرنا ملايين الجنيهات دون جدوى، فالوقاية خير من العلاج. أكدت استشاري طب الأطفال بالهيئة العامة للتأمين الصحي د.نجلاء شاهين، أن نسبة حاملي مرض أنيميا البحر المتوسط في مصر من أعلى النسب في العالم وتبلغ حوالي 9%، وهو ما يشير لأهمية توفير أدوية إنزال الحديد عن طريق الفم لجميع الأعمار. وأضافت د. نجلاء - خلال كلمتها خلال المؤتمر الدولي لأمراض دم الأطفال، المنعقد الخميس 16 أكتوبر، على هامش احتفال هيئة التأمين الصحي بمرور 50 عاما على إنشائها أن إجمالي عدد ملفات مرضى الثلاسيميا يبلغ 3329 حالة وتكلفة العلاج تصل إلى حوالي 19 مليون جنيه سنوياً، وأن الهيئة تسعى لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة يستطيع المرضى من خلالها أن يعيشوا حياةً طبيعية وأن يكونوا أعضاء فعالين في المجتمع. وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الخدمات التشخيصية والعلاجية، توفر الهيئة خدمات المتابعة الشاملة في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلي توفير عمليات زرع النخاع التي تصل مساهمة الهيئة إلى 75,000 جنيه للمريض الواحد. وتقوم الهيئة بتوفير أحدث العلاجات لمن يعانوا من أمراض النزيف الوراثية والمكتسبة مثل مرض الهيموفيليا، وتصل تكلفة علاج المريض الواحد في بعض الأحيان من 7000 إلى 15000 جنية شهريًا، ويتولى فريق متكامل من الهيئة معالجة هؤلاء المرضى بعوامل التجلط الناقصة في الدم وتوفير العلاج الطبيعي لهم. ونوهت أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية المصرية للثلاسيميا د. آمال البشلاوي، إلى أن الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، قامت بالتعاون مع التأمين الصحي، بتقديم الأدوية اللازمة لإنزال الحديد عن طريق الفم للآلاف من مرضى الثلاسيميا، وتعمل تلك العقاقير على خفض مستوى الحديد، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ مرتين يوميًا بدلاً من الحقن تحت الجلد، كما أن أعراضها الجانبية أقل من الحقن وبالتالي تساعد المرضى على استعادة حياتهم الطبيعية، وقبل ظهور تلك العقاقير كان المرضى يرفضون طرق العلاج القديمة المتمثلة في الحقن تحت الجلد، مما أدي إلى ارتفاع معدلات تدهور القلب والكبد وبالتالي عدم استمرار الحياة. وناشدت د.آمال، وسائل الإعلام بأهمية التوعية الشاملة بمرض الثلاسيميا للحد من انتشاره، خاصة في ظل وجود 1500 حالة جديدة سنويًا، كما طالبت بضرورة فرض فحوصات ما قبل الزواج خاصة أن حاملي المرض لا يظهر عليهم أي أعراض. وأشارت إلى أهمية فحوصات الجنين في حالة إذا كان الزوجين يحملون المرض، وقد نجحت تلك التجربة على مستوى العالم. وتقوم مستشفى أبو الريش الجامعي بعمل تلك الفحوصات خلال أول 12 أسبوع في عمر الجنين. واختتمت د. آمال كلمتها مؤكدةً أن العلاج والوقاية يمثلان مفتاح القضاء على الثلاسيميا التي تعد من أشد الأمراض الوراثية خطورةً وانتشاراً، مشيرة إلى أنه من أصعب تحديات التصدي للثلاسيميا هو انتشار فيروس سي خاصة أن 70% من مرضى الثلاسيميا مصابين بالفيروس، وقد بذلت وزارة الصحة جهودًا عظيمة لتوفير أحدث عقاقير فيروس سي، ولكن تجدر الإشارة أنه بدون التوعية اللازمة عن سبل الوقاية من فيروس سي، نكون قد أهدرنا ملايين الجنيهات دون جدوى، فالوقاية خير من العلاج.