إذا كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية هي الداعية الآن ومنذ ثلاثة أسابيع فقط للحرب علي »داعش»، لكونها منظمة أو جماعة إرهابية ارتكبت وترتكب العديد من الجرائم الدموية البشعة في سوريا والعراق، وأصبحت وحشا يهدد الأمن والسلم بالمنطقة والعالم،...، فإن مصر كانت السباقة في خوض الحرب علي الإرهاب، ودعوتها للعالم كله أن يتصدي لذلك الخطر الذي يهدد الجميع، وليس مصر والمنطقة العربية فقط. وانطلاقا من ذلك فإن التأييد المصري للدعوة الأمريكية، يأتي متسقا مع موقفها المعلن والثابت في مقاومة الإرهاب وتصديها له وحربها عليه،...، وفي ذات السياق الصحيح تأتي دعوة مصر الرئيس الأمريكي لتوسيع حملته ضد داعش، لتكون حملة شاملة ضد الإرهاب كله، وحربا معلنة وقائمة علي كل المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة جميعها، وألا تقتصر علي »داعش» فقط. ومصر محقة تماما في دعوتها تلك، ومحقة كذلك في سعيها لتكوين تحالف دولي شامل ضد كل الجماعات والمنظمات الإرهابية التي تمارس القتل والتخريب والدمار في المنطقة العربية ومصر والعالم، ومحقة أيضا في مناشدتها المجتمع الدولي كله العمل علي تجفيف منابع الإرهاب، ووقف كل صور دعمه بالمال أو السلاح، وإدانة من يدعمه أو يوفر ملاذا آمنا للإرهابيين. وفي هذا الإطار يلفت الانتباه بقوة ذلك الجهد الكبير الذي قام ويقوم به الرئيس السيسي، خلال وجوده في نيويورك لحضور أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والكم الهائل من اللقاءات والاجتماعات المكثفة والناجحة التي أجراها هناك، والتي شملت العديد من الرؤساء وقادة الدول المشاركين في الدورة، وباقة كبيرة من رجال السياسة والاقتصاد والمال والأعمال الأمريكيين، وكذلك العديد من أعضاء الكونجرس والمسئولين والمتصلين بمراكز صنع القرار بالولاياتالمتحدة، بالاضافة إلي كبار ممثلي الصحافة والإعلام هناك. ولابد أن نشير هنا إلي أن ذلك يعد إنجازا كبيرا وموفقا جاء في وقته تماما، ليحقق ما نسعي إليه من تقديم الصورة الصحيحة لواقع مصر الآن بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وما نعمل له بكل الجدية والمصداقية وصولا للدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، القائمة علي العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وسيادة القانون، وما تم إنجازه بالفعل علي هذا الطريق. وفي هذا نقول بوضوح، إن مصر قد حملت معها إلي نيويورك رسالة بالغة الدلالة، تؤكد فيها عودتها القوية لممارسة دورها الفاعل والمؤثر علي الساحتين الإقليمية والدولية،...، واعتقد ان العالم قد تلقي الرسالة بكل الفهم والترحيب،...، بل لعله كان ينتظرها. »وللحديث بقية». إذا كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية هي الداعية الآن ومنذ ثلاثة أسابيع فقط للحرب علي »داعش»، لكونها منظمة أو جماعة إرهابية ارتكبت وترتكب العديد من الجرائم الدموية البشعة في سوريا والعراق، وأصبحت وحشا يهدد الأمن والسلم بالمنطقة والعالم،...، فإن مصر كانت السباقة في خوض الحرب علي الإرهاب، ودعوتها للعالم كله أن يتصدي لذلك الخطر الذي يهدد الجميع، وليس مصر والمنطقة العربية فقط. وانطلاقا من ذلك فإن التأييد المصري للدعوة الأمريكية، يأتي متسقا مع موقفها المعلن والثابت في مقاومة الإرهاب وتصديها له وحربها عليه،...، وفي ذات السياق الصحيح تأتي دعوة مصر الرئيس الأمريكي لتوسيع حملته ضد داعش، لتكون حملة شاملة ضد الإرهاب كله، وحربا معلنة وقائمة علي كل المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة جميعها، وألا تقتصر علي »داعش» فقط. ومصر محقة تماما في دعوتها تلك، ومحقة كذلك في سعيها لتكوين تحالف دولي شامل ضد كل الجماعات والمنظمات الإرهابية التي تمارس القتل والتخريب والدمار في المنطقة العربية ومصر والعالم، ومحقة أيضا في مناشدتها المجتمع الدولي كله العمل علي تجفيف منابع الإرهاب، ووقف كل صور دعمه بالمال أو السلاح، وإدانة من يدعمه أو يوفر ملاذا آمنا للإرهابيين. وفي هذا الإطار يلفت الانتباه بقوة ذلك الجهد الكبير الذي قام ويقوم به الرئيس السيسي، خلال وجوده في نيويورك لحضور أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والكم الهائل من اللقاءات والاجتماعات المكثفة والناجحة التي أجراها هناك، والتي شملت العديد من الرؤساء وقادة الدول المشاركين في الدورة، وباقة كبيرة من رجال السياسة والاقتصاد والمال والأعمال الأمريكيين، وكذلك العديد من أعضاء الكونجرس والمسئولين والمتصلين بمراكز صنع القرار بالولاياتالمتحدة، بالاضافة إلي كبار ممثلي الصحافة والإعلام هناك. ولابد أن نشير هنا إلي أن ذلك يعد إنجازا كبيرا وموفقا جاء في وقته تماما، ليحقق ما نسعي إليه من تقديم الصورة الصحيحة لواقع مصر الآن بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وما نعمل له بكل الجدية والمصداقية وصولا للدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، القائمة علي العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وسيادة القانون، وما تم إنجازه بالفعل علي هذا الطريق. وفي هذا نقول بوضوح، إن مصر قد حملت معها إلي نيويورك رسالة بالغة الدلالة، تؤكد فيها عودتها القوية لممارسة دورها الفاعل والمؤثر علي الساحتين الإقليمية والدولية،...، واعتقد ان العالم قد تلقي الرسالة بكل الفهم والترحيب،...، بل لعله كان ينتظرها. »وللحديث بقية».