تلتزم المدارس الخاصة فى السويس بالمصروفات التى حددتها لها طبقا لنوعية للمواد الدراسية واللغة الاجنبية والانشطة الاضافية للطلاب، لكن الخدمات الاخرى والطرق التى تتكسب بها إدارات تلك المدارس اثقلت اولياء الامور فيقول اشرف توفيق ولى امر طالب بالصف الثانى الابتدائى بأحد المدارس الخاصة بضاحية الصباح بحى فيصل، ان المصرفات الدراسية زادت عن العام الماضى، بشكل نسبى متعارف عليه كل عام إلا ان ادارة المدرسة تحصل منا تبالغ فى قيمة الخدمات التى توفرها، مثل اتوبيس المدرسة، ولفت الى ان مدرستة ابنة تبعد عن المنزل مسافة لا تزيد عن 3 كيلو مترات، ولا يستغرق زمن الرحلة بالسيارة 15 دقيقة، إلا انها تحصل مبلغ 1200 جنية قيمة الاشتراك فى الاتوبيس، ويزداد المبلغ مع زيادة المسافة بين المدرسة ومنازل الطلاب واضاف توفيق، اما الاسوأ فهو نفقات الزى المدرسى، فادارة المدرسة توفر لهم ملابس الطلاب بالمراحل رياض الاطفال والابتدائية والاعدادية، ويبدا ثمن البنطلون للتلميذ بالصف الثانى الابتدائى ب 85 جنية، والقميص او التى شيرت من 65 جنية، رغم انخفاض جودة الخامات والقماش المصنع منه الزى المدرسى، ولا يجوز الشراء او التفصيل بعيدا عن ادارة المدرسة، ف " البادج " الذى تختص به المدرسة وتلصقة على الزى لا يتوفر لدى المحلات، ولن يدخل اطالب الفصل إلا بالزى المخصص له بسمة حسين، ولية امر طالب باحد المدارس الاسلامية الخاصة بضاحية الملاحة فتقول ان اسعار الزى المدرسة للتلاميذ تتجاوز اسعار ملابس الكبار، فالمدرسة تحدد محل واحد فقط يتوفر لدية الزى الخاص بها والذى يتم تغيير ألوان الاطقم كل عام لضمان شراء زى جديد وتضيف ولية امر الطالب زياد أن سعر بنطال الزى المدرسى بذلك المحل يتراوح بين 130 و160 حسب نوعية القماش، وجودة الخامات، اما القميص فيبدا من 60 جنية، بالرغم من ان قيمتة الحقيقية بالسوق لا تزيد عن 30 جنية وتتطرق الام الى انتظام الدراسة، فتقول ان الادارة عودت الطلاب بمختلف المراحلة التعليمية على تاخر استلام الكتب، لافتة الى ان الكتب تاخرت العام الماضى، وتسلمها ابنها بعد بدء الدراسة ب 3 اسابيع من بدء الدراسة، فى الوقت الذى يتسلم فيه طلاب المدارس الحكومية الكتب قبل بدء الدراسة باسبوعين تلتزم المدارس الخاصة فى السويس بالمصروفات التى حددتها لها طبقا لنوعية للمواد الدراسية واللغة الاجنبية والانشطة الاضافية للطلاب، لكن الخدمات الاخرى والطرق التى تتكسب بها إدارات تلك المدارس اثقلت اولياء الامور فيقول اشرف توفيق ولى امر طالب بالصف الثانى الابتدائى بأحد المدارس الخاصة بضاحية الصباح بحى فيصل، ان المصرفات الدراسية زادت عن العام الماضى، بشكل نسبى متعارف عليه كل عام إلا ان ادارة المدرسة تحصل منا تبالغ فى قيمة الخدمات التى توفرها، مثل اتوبيس المدرسة، ولفت الى ان مدرستة ابنة تبعد عن المنزل مسافة لا تزيد عن 3 كيلو مترات، ولا يستغرق زمن الرحلة بالسيارة 15 دقيقة، إلا انها تحصل مبلغ 1200 جنية قيمة الاشتراك فى الاتوبيس، ويزداد المبلغ مع زيادة المسافة بين المدرسة ومنازل الطلاب واضاف توفيق، اما الاسوأ فهو نفقات الزى المدرسى، فادارة المدرسة توفر لهم ملابس الطلاب بالمراحل رياض الاطفال والابتدائية والاعدادية، ويبدا ثمن البنطلون للتلميذ بالصف الثانى الابتدائى ب 85 جنية، والقميص او التى شيرت من 65 جنية، رغم انخفاض جودة الخامات والقماش المصنع منه الزى المدرسى، ولا يجوز الشراء او التفصيل بعيدا عن ادارة المدرسة، ف " البادج " الذى تختص به المدرسة وتلصقة على الزى لا يتوفر لدى المحلات، ولن يدخل اطالب الفصل إلا بالزى المخصص له بسمة حسين، ولية امر طالب باحد المدارس الاسلامية الخاصة بضاحية الملاحة فتقول ان اسعار الزى المدرسة للتلاميذ تتجاوز اسعار ملابس الكبار، فالمدرسة تحدد محل واحد فقط يتوفر لدية الزى الخاص بها والذى يتم تغيير ألوان الاطقم كل عام لضمان شراء زى جديد وتضيف ولية امر الطالب زياد أن سعر بنطال الزى المدرسى بذلك المحل يتراوح بين 130 و160 حسب نوعية القماش، وجودة الخامات، اما القميص فيبدا من 60 جنية، بالرغم من ان قيمتة الحقيقية بالسوق لا تزيد عن 30 جنية وتتطرق الام الى انتظام الدراسة، فتقول ان الادارة عودت الطلاب بمختلف المراحلة التعليمية على تاخر استلام الكتب، لافتة الى ان الكتب تاخرت العام الماضى، وتسلمها ابنها بعد بدء الدراسة ب 3 اسابيع من بدء الدراسة، فى الوقت الذى يتسلم فيه طلاب المدارس الحكومية الكتب قبل بدء الدراسة باسبوعين