صرح المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى أنه سيكون جاهزا بصفة دائمة لمصارحة الشعب بكل الحقائق. موضحا أنه ليس من السياسيين الذين يشعرون باليأس والإحباط عندما يواجهون معوقات ولكنه مستعد لبذل كل جهد لتذليل الصعاب والمعوقات. جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي عقده موسى صباح الجمعة 11مايو بمحافظة بني سويف عقب أدائه لصلاة الجمعة في مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي قبل أن يقود مسيرة طاف بها شوارع المدينة للتعريف ببرنامجه الانتخابي وحشد دعم الناس للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة . وقال " عموما فلست طالب وظيفة ولكنى ملتزم برسالة وأمانة هي قيادة مصر إلى الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل داخليا إقليميا ودوليا " . وأضاف موسى أن برنامجه الانتخابي يغطى فترة السنوات الأربع الرئاسية، مشير إلى أن هناك برنامجا فرعيا للمائة يوم الأولى ولا أدعو الشعب إلى الانتظار في نهاية الفترة الرئاسية كي يحاسبني وسأكون مستعدا لتقديم كشف الحساب في كل وقت يطلب منى ". وأوضح موسى أن رئيس الدولة القادم يحكمه إعلان دستوري حاليا ولا يحق له أن يكون له أكثر من فترتين كرئيس وهناك فصل للسلطات ، مشيرا إلى أن الرئيس لن يكون له سلطة من السلطات التشريعية ، ونحن بدأنا جميعا لتحديد هذه السلطات والرئيس القادم سيكون محدد السلطات ، حيث ضروري أن نبدأ من جديد ولا يجب أن نستدعى أي نظام ديكتاتوري مرة أخرى والذي نحن فيه الآن ثورة على الخلل الذي حدث في مصر الذي يجب أن يحكمه تغيير ثوري . وأضاف موسى أن الدستور هو أبو القوانين وسيحكم الحياة المصرية لسنوات طويلة وعليه أن تتمثل فيه كافة فئات المجتمع ولا يجب لأي جماعة أو حزب أن تستأثر أو تنفرد به وحدها وعلينا أن ندعو كافة فصائل المجتمع للمشاركة في وضعه. وأكد موسى أن الشعب لن يقبل أن يفرض عليه دستور بعينه وأنادى بأن يكون الكل متواجد والحقوق فيه تصان مثل حقوق الفلاحين والمرأة والمواطنة والأقباط ولا يجب أن يكون هناك أي ميل لأي جهة من الجهات .