سادت حالة من الخوف والاضطراب سكان أحد أحياء مدينة جوس بوسط نيجيريا عندما تحول مبلغ مالي كبير تم جمعه لصالح إحدى كنائس الحي لاستخدامه في أغراض خيرية إلى مجرد حزمة من الأوراق لدى إيداعه بأحد البنوك بالمدينة .وكانت إدارة الكنيسة قد سلمت مبلغ 300 ألف نيرة نيجيرية - حصيلة نذور - لسكرتيرة تدعى إيفيوما إيزي لإيداعها بالبنك ، ولكنها فوجئت عند قيامها بتسليم النقود للصراف بعد أن استخرجتها من الحقيبة البلاستيكية الموضوعة بها بأنها عبارة عن حزم من الأوراق وليست نقودا .وانتابت السكرتيرة حالة من الهستيريا وفقا لصحيفة ديلي ترست النيجيرية ، خوفا من اتهام إدارة الكنيسة لها بسرقة الأموال ، غير أنها عادت إلى الهدوء بعد أن جاء عضو بالكنيسة وطمأنها بأنها ليست مسئولة عن لغز تغيير النقود نظرا لما يعرفونه عنها من أمانة خلال عملها الطويل بالكنسية، مرجحا أن تكون هناك عملية نصب واحتيال وراء هذا الامر .