تحسن ملحوظ بدأ يظهر فى أزمة الكهرباء وخفت حدة الانقطاعات ، التحسن لم يأتِ من فراغ بل نتيجة تنسيق ومتابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا ووقوف رئيس الوزراء إبراهيم محلب بنفسه ساعة بساعة للتعجيل بصيانة المحطات وتوفير الوقود بالإضافة إلى تأجيل صيانة الحقول حتى مرور الصيف. وأكد وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، أن هناك تنسيق تام مع الكهرباء واجتماعات يومية مع رئيسى الشركة القابضة للغازات والقابضة للكهرباء للوقوف لحظة بلحظة على أية مشاكل ، مشيرا الى أن الاستخدام الرشيد للطاقة أحد الحلول الهامة فى مواجهة تحديات توفير الطاقة. وشدد على أهمية نشر ثقافة الوعى بترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها بين المواطنين.مشيرا الى أن قطاع البترول بدأ فى تنفيذ عدد من البرامج تهدف لتعميم استخدامات الطاقة الشمسية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بالوحدات الإنتاجية والمشاركة الفاعلة فى برامج رفع كفاءة إدارة واستخدامات الطاقة التى تنفذها المؤسسات العالمية . وقال إسماعيل، إن قطاع البترول ينفذ برنامجاً طموحاً لزيادة مواردنا من البترول والغاز لمواجهة الموقف الحالى لوضع الطاقة فى مصر ووجود فجوة بين معدلات الإنتاج والاستهلاك المحلى، كما أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لسداد مستحقات الشركاء الاجانب حفزت الشركاء ودفعتها للمزيد من الاكتشافات وكانت خطوة إيجابية من البترول لرفع معدلات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول. وأضاف إسماعيل، أن سلسلة من 5 آبار بمياه البحر المتوسط بدأت إنتاجها بخمسة ملايين قدم مكعب من الغاز تليها أربعة آبارلتضيف 200 مليون قدم خلال 4 شهور ليصل إجمالى إنتاجها 250 مليون قدم مكعب من الغاز بنهاية العام الحالي. مؤكدا أنه خلال الخمسة شهور القادمة سيظهر إنتاج جديد من الغاز يعوض التناقص الطبيعى فى إنتاج الحقول،. وشدد على الاستفادة من التسهيلات الإنتاجية المتاحة لخفض تكاليف الإنتاج وسرعة وضع الآبار الجديدة على الإنتاج.كما أن هناك أكثر من 17 بئراً للغاز يجرى العمل بها حالياً لإضافتها لخريطة الإنتاج. وشدد الوزير على الزيارات الميدانية لمتابعة العمل وتحفيز الرجال فى المواقع خاصة لحقل غاز دسوق والذى شهد زيارتين فى أقل من شهر للاسراع بوضع حقول الغاز الجديدة على خريطة الإنتاج لتلبية احتياجات الكهرباء . وأوضح أن هناك خطة للانتهاء من عدد من المشروعات الإنتاجية والتنموية وسرعة ربطها بتسهيلات الإنتاج المتاحة لزيادة إنتاج الغاز للوفاء باحتياجات البلاد ، مستعرضا موقف المرحلة الثانية والأخيرة لمشروع حقول كرم والأصيل والتى يجرى حالياً الانتهاء منها وتضيف المرحلة الثانية 100 مليون قدم مكعب يومياً جديدة من الغاز الطبيعى للإنتاج وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع؛ وأضافت 40 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعى وقال أنه تم التغلب على التناقص الطبيعي ببعض حقول خالدة بتنمية حقل "هيدرا" وربطه بتسهيلات حقل الأُبيِّض على ثلاث مراحل ونجحت المرحلة الأولى في زيادة إنتاج الحقل إلى 160 مليون قدم مكعب غاز. وأشار إلى أنه يجري حاليا إنشاء محطة ضواغط الغاز بمنطقة "كلابشة" بالإضافة إلى تنفيذ مشروع جديد لإنتاج الغاز الطبيعى بشركة أبوقير يتضمن إنشاء منصة جديدة شمال أبوقير-3 بالبحر المتوسط ليضيف 150 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وترتفع إنتاجية حقول كرم والأصيل بواقع 100 مليون قدم مكعب غاز يومياً بعد الانتهاء من محطة استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من آبار غاز الكرم. وأكد على أن الإستعدادات بدأت لإستقبال شحنات الغاز من روسيا والجزائر نهاية العام . كما أن انتظام محطات الكهرباء لتراجع درجات الحرارة وتقليل نسب استخدام المازوت مما ضاعف درجة كفاءتها بالإضافة إلى دخوا عدة حقول من الغاز بكميات اضافية تباعا، مشيرا إلى أن الغاز المستورد سيؤكد انتظام الكهرباء ودوران عجلة المصانع . تحسن ملحوظ بدأ يظهر فى أزمة الكهرباء وخفت حدة الانقطاعات ، التحسن لم يأتِ من فراغ بل نتيجة تنسيق ومتابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا ووقوف رئيس الوزراء إبراهيم محلب بنفسه ساعة بساعة للتعجيل بصيانة المحطات وتوفير الوقود بالإضافة إلى تأجيل صيانة الحقول حتى مرور الصيف. وأكد وزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، أن هناك تنسيق تام مع الكهرباء واجتماعات يومية مع رئيسى الشركة القابضة للغازات والقابضة للكهرباء للوقوف لحظة بلحظة على أية مشاكل ، مشيرا الى أن الاستخدام الرشيد للطاقة أحد الحلول الهامة فى مواجهة تحديات توفير الطاقة. وشدد على أهمية نشر ثقافة الوعى بترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها بين المواطنين.مشيرا الى أن قطاع البترول بدأ فى تنفيذ عدد من البرامج تهدف لتعميم استخدامات الطاقة الشمسية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بالوحدات الإنتاجية والمشاركة الفاعلة فى برامج رفع كفاءة إدارة واستخدامات الطاقة التى تنفذها المؤسسات العالمية . وقال إسماعيل، إن قطاع البترول ينفذ برنامجاً طموحاً لزيادة مواردنا من البترول والغاز لمواجهة الموقف الحالى لوضع الطاقة فى مصر ووجود فجوة بين معدلات الإنتاج والاستهلاك المحلى، كما أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لسداد مستحقات الشركاء الاجانب حفزت الشركاء ودفعتها للمزيد من الاكتشافات وكانت خطوة إيجابية من البترول لرفع معدلات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول. وأضاف إسماعيل، أن سلسلة من 5 آبار بمياه البحر المتوسط بدأت إنتاجها بخمسة ملايين قدم مكعب من الغاز تليها أربعة آبارلتضيف 200 مليون قدم خلال 4 شهور ليصل إجمالى إنتاجها 250 مليون قدم مكعب من الغاز بنهاية العام الحالي. مؤكدا أنه خلال الخمسة شهور القادمة سيظهر إنتاج جديد من الغاز يعوض التناقص الطبيعى فى إنتاج الحقول،. وشدد على الاستفادة من التسهيلات الإنتاجية المتاحة لخفض تكاليف الإنتاج وسرعة وضع الآبار الجديدة على الإنتاج.كما أن هناك أكثر من 17 بئراً للغاز يجرى العمل بها حالياً لإضافتها لخريطة الإنتاج. وشدد الوزير على الزيارات الميدانية لمتابعة العمل وتحفيز الرجال فى المواقع خاصة لحقل غاز دسوق والذى شهد زيارتين فى أقل من شهر للاسراع بوضع حقول الغاز الجديدة على خريطة الإنتاج لتلبية احتياجات الكهرباء . وأوضح أن هناك خطة للانتهاء من عدد من المشروعات الإنتاجية والتنموية وسرعة ربطها بتسهيلات الإنتاج المتاحة لزيادة إنتاج الغاز للوفاء باحتياجات البلاد ، مستعرضا موقف المرحلة الثانية والأخيرة لمشروع حقول كرم والأصيل والتى يجرى حالياً الانتهاء منها وتضيف المرحلة الثانية 100 مليون قدم مكعب يومياً جديدة من الغاز الطبيعى للإنتاج وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع؛ وأضافت 40 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعى وقال أنه تم التغلب على التناقص الطبيعي ببعض حقول خالدة بتنمية حقل "هيدرا" وربطه بتسهيلات حقل الأُبيِّض على ثلاث مراحل ونجحت المرحلة الأولى في زيادة إنتاج الحقل إلى 160 مليون قدم مكعب غاز. وأشار إلى أنه يجري حاليا إنشاء محطة ضواغط الغاز بمنطقة "كلابشة" بالإضافة إلى تنفيذ مشروع جديد لإنتاج الغاز الطبيعى بشركة أبوقير يتضمن إنشاء منصة جديدة شمال أبوقير-3 بالبحر المتوسط ليضيف 150 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وترتفع إنتاجية حقول كرم والأصيل بواقع 100 مليون قدم مكعب غاز يومياً بعد الانتهاء من محطة استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من آبار غاز الكرم. وأكد على أن الإستعدادات بدأت لإستقبال شحنات الغاز من روسيا والجزائر نهاية العام . كما أن انتظام محطات الكهرباء لتراجع درجات الحرارة وتقليل نسب استخدام المازوت مما ضاعف درجة كفاءتها بالإضافة إلى دخوا عدة حقول من الغاز بكميات اضافية تباعا، مشيرا إلى أن الغاز المستورد سيؤكد انتظام الكهرباء ودوران عجلة المصانع .