قرر اجتماع مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية برئاسة وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ورئيس هيئة الأوقاف المهندس صلاح عبد الجنيدي، وأعضاء مجلس الإدارة، إعادة هيكلة الوظائف بما يربط المكافآت والحوافز بالإنتاج والإنجاز الفعلي. وقرر الاجتماع أيضا إعادة هيكلة نظام المكافآت، ووضع حد أقصى داخلي لكل شريحة أو وظيفة في إطار الحدين الأدنى والأقصى الذي حدده القانون لجميع المعينين بالهيئة، وتقليص الفوارق المالية بين موظفي الهيئة بما يحقق أقصى قدر ممكن من العدالة الاجتماعية، بحيث يشمل ذلك العاملين بديوان عام الهيئة ومناطقها. وأضاف الوزير في تصريح خاص، عقب الاجتماع أنه تحقيقاً للشفافية تقرر أن يكون الحد الأقصى للخدمات المعادلة 2000 جنيه وحد أقصى للسائقين 3000 جنيه وعامة الموظفين 5 آلاف جنيه و7 آلاف جنيه لمديري الإدارات، وسيتم حصر كل ما يتقاضاه أي موظف بالهيئة مهما كانت درجته في استمارتين اثنتين: إحداهما للراتب والأخرى لجميع الأجور المتغيرة والمكافآت والبدلات واللجان أياً كان نوعها ليسهل معرفة وحصر ما يتقاضاه كل موظف بالهيئة. وأكد الوزير أنه أصدر تعليماته بتشكيل لجنة قانونية لدراسة قانون الهيئة وتقديم مقترح بما يحتاج من مواده إلى تعديل، وما يجعل منها هيئة عصرية حديثة، بحيث يمكنها الانطلاق والمشاركة في المشروعات الاقتصادية الوطنية الكبرى على أسس استثمارية ووطنية واضحة، ومن أهم ما طرح للتعديل هو نشر ثقافة الوقف والتشجيع عليه مع تغليظ عقوبة الاعتداء على أراضي الوقف أو تسهيل الاعتداء أو الاستيلاء عليها ، أو تسريب حجج أو مستندات بما يضر بمال الوقف، وتشكيل لجنة لحصر كل ممتلكات الأوقاف ، ولجنة لحصر التعديات ومواجهتها ، على أن تقوم الشركة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بمهمة حراسة أراضي الأوقاف ومنشآتها من خلال التنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة.