وصف المفكر السياسي د . طارق حجي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا والاستقبال الحافل من جانب القيادة الروسية بأنها مدعاة للفخر ودليل على قيمة مصر ورئيسها المنتخب عالميًا وأوضح حجي خلال لقائه علي قناة صدي البلد في برنامج "صالة التحرير" إن الزيارة كانت في غاية الأهمية باعتبار العلاقة المصرية الأمريكية كانت لا تليق بمصر استراتيجيًا لافتا إلى أن مصر كانت في الجيب الأمريكي السيسي يعيد لها حريتها ومكانتها الدولية وأضاف أن استقبال الرئيس السيسي بالطائرات الحربية الروسية دليل على قيمة مصر ورئيسها لدى الجانب الروسي موضحا أن أمريكا استخفت بمصر وآن لها أن تعرف قوتها ومكانتها الدولية معربا عن أمله لفتح علاقات سياسية مع الصين والهند لتحقيق التكامل الصناعي والعسكري وأشار المفكر السياسي إلى أن جزء من العلاقات المصرية الأمريكية كان به كثير من الإهانة لمصر وذلك من خلال تحكم الولايات المتحدة في المعونة وطرق وجهات صرفها حتى وصل الأمر إلى طلب تخصيص أجزاء من المعونة للمتآمرين على مصر في أحداث 25 يناير وشدد حجي على أن الرئيس الأمريكي و وزيرة خارجية هددوا الرئيس عبد الفتاح السيسي وطالبوه بعدم الانحياز والوقوف بجانب الشعب ولكن السيسي لم يستحب لهم وضرب التهديد عرض الحائط وواجه تحديات كبيرة وانحاز لإرادة الشعب المصري وأوضح أن ما فعله الرئيس السيسي في 30 يونيو كنا وصلنا إلى حالة تشابه ما وصل إليه الوضع بالعراق وليبيا مشيرا إلى أن مصر أُنقذت من السقوط بالفعل لأنها إذا وقعت قد يحدث خراب في المنطقة كلها وصف المفكر السياسي د . طارق حجي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا والاستقبال الحافل من جانب القيادة الروسية بأنها مدعاة للفخر ودليل على قيمة مصر ورئيسها المنتخب عالميًا وأوضح حجي خلال لقائه علي قناة صدي البلد في برنامج "صالة التحرير" إن الزيارة كانت في غاية الأهمية باعتبار العلاقة المصرية الأمريكية كانت لا تليق بمصر استراتيجيًا لافتا إلى أن مصر كانت في الجيب الأمريكي السيسي يعيد لها حريتها ومكانتها الدولية وأضاف أن استقبال الرئيس السيسي بالطائرات الحربية الروسية دليل على قيمة مصر ورئيسها لدى الجانب الروسي موضحا أن أمريكا استخفت بمصر وآن لها أن تعرف قوتها ومكانتها الدولية معربا عن أمله لفتح علاقات سياسية مع الصين والهند لتحقيق التكامل الصناعي والعسكري وأشار المفكر السياسي إلى أن جزء من العلاقات المصرية الأمريكية كان به كثير من الإهانة لمصر وذلك من خلال تحكم الولايات المتحدة في المعونة وطرق وجهات صرفها حتى وصل الأمر إلى طلب تخصيص أجزاء من المعونة للمتآمرين على مصر في أحداث 25 يناير وشدد حجي على أن الرئيس الأمريكي و وزيرة خارجية هددوا الرئيس عبد الفتاح السيسي وطالبوه بعدم الانحياز والوقوف بجانب الشعب ولكن السيسي لم يستحب لهم وضرب التهديد عرض الحائط وواجه تحديات كبيرة وانحاز لإرادة الشعب المصري وأوضح أن ما فعله الرئيس السيسي في 30 يونيو كنا وصلنا إلى حالة تشابه ما وصل إليه الوضع بالعراق وليبيا مشيرا إلى أن مصر أُنقذت من السقوط بالفعل لأنها إذا وقعت قد يحدث خراب في المنطقة كلها