أكد مبعوث اللجنة الرباعية للسلام توني بلير أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يمكن أن تمهد لإيجاد حل طويل الأمد لإيقاف معاناة أهالي غزة، وكذلك وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال بلير في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" الإخبارية الثلاثاء 15 يوليو نأمل في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفا أن هذه المبادرة مدعومة من السلطة الفلسطينية والدول العربية وكذلك المجتمع الدولي. وأضاف بلير "يجب وقف إطلاق النار أولا ثم ذهاب حماس وإسرائيل إلى القاهرة وكل النقاط التي تريد أن تعبر حماس فلتقدمها للحكومة المصرية التي بالطبع تريد ما هو أفضل لأهالي غزة ، مشددا على ضرورة وقف الموت والدمار في غزة ليس فقط على المدى القصير بل من خلال وضع خطة تسمح لأهالي غزة بان تتوفر أمامهم فرصة لكي ينفتحوا أمام العالم ويتوحدوا مع الضفة الغربية تحت سلطة واحدة". وأكد بلير أن الحكومة المصرية تقدم هذه المبادرة بنية حسنة وهي إيقاف العنف والقتل بحق الأبرياء من المدنيين في غزة . وبشأن رفض حماس للمبادرة المصرية دون التوصل إلى اتفاق كامل ، قال بلير "كيف يعرفون إذا كان يمكنهم التوصل الى اتفاق نهائي ما لم يتوقف العنف أولا ويجلسون على طاولة المفاوضات ، الغرض الرئيسي من المبادرة المصرية هو وقف العنف من كلا الطرفين ولنأتي إلى القاهرة ولنتحدث عن إيجاد حلول للمستقبل وهو عرض معقول ". وأكد بلير أن الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس الشرعي الوحيد يدعم المبادرة المصرية فهي مسالة مهمة وهو حريص على انفتاح غزة مرة أخرى للعالم واتحاد غزة والضفة ، مشيرا إلى أن الوحدة الفلسطينية هي التي تحت المحك الآن ، ويمكن أن توفر هذه المبادرة فرصة لتوحيد الصف الفلسطيني . وشدد على ضرورة أن يسود العقل والمنطق لوقف موت الأبرياء في غزة ، وقال "نيابة عن المجتمع الدولي نرغب في رؤية وضع جديد بالكامل في غزة برنامج يعيد توحيدها مع الضفة ويفتحها على العالم "، مؤكدا استعداده لبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى هذا الهدف . وبشأن الضمانات التي يمكن الحصول عليها من إسرائيل لوقف قصفها على غزة ، قال بلير إن موافقة إسرائيل على المبادرة وموافقتها على الذهاب إلى القاهرة فهو أمر جيد ، ولكن يجب على قادة حماس التفكير في أهالي غزة وان يدركوا أن هذه فرصة للذهاب إلى القاهرة والتعبير عن أرائهم . أكد مبعوث اللجنة الرباعية للسلام توني بلير أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يمكن أن تمهد لإيجاد حل طويل الأمد لإيقاف معاناة أهالي غزة، وكذلك وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال بلير في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" الإخبارية الثلاثاء 15 يوليو نأمل في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفا أن هذه المبادرة مدعومة من السلطة الفلسطينية والدول العربية وكذلك المجتمع الدولي. وأضاف بلير "يجب وقف إطلاق النار أولا ثم ذهاب حماس وإسرائيل إلى القاهرة وكل النقاط التي تريد أن تعبر حماس فلتقدمها للحكومة المصرية التي بالطبع تريد ما هو أفضل لأهالي غزة ، مشددا على ضرورة وقف الموت والدمار في غزة ليس فقط على المدى القصير بل من خلال وضع خطة تسمح لأهالي غزة بان تتوفر أمامهم فرصة لكي ينفتحوا أمام العالم ويتوحدوا مع الضفة الغربية تحت سلطة واحدة". وأكد بلير أن الحكومة المصرية تقدم هذه المبادرة بنية حسنة وهي إيقاف العنف والقتل بحق الأبرياء من المدنيين في غزة . وبشأن رفض حماس للمبادرة المصرية دون التوصل إلى اتفاق كامل ، قال بلير "كيف يعرفون إذا كان يمكنهم التوصل الى اتفاق نهائي ما لم يتوقف العنف أولا ويجلسون على طاولة المفاوضات ، الغرض الرئيسي من المبادرة المصرية هو وقف العنف من كلا الطرفين ولنأتي إلى القاهرة ولنتحدث عن إيجاد حلول للمستقبل وهو عرض معقول ". وأكد بلير أن الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس الشرعي الوحيد يدعم المبادرة المصرية فهي مسالة مهمة وهو حريص على انفتاح غزة مرة أخرى للعالم واتحاد غزة والضفة ، مشيرا إلى أن الوحدة الفلسطينية هي التي تحت المحك الآن ، ويمكن أن توفر هذه المبادرة فرصة لتوحيد الصف الفلسطيني . وشدد على ضرورة أن يسود العقل والمنطق لوقف موت الأبرياء في غزة ، وقال "نيابة عن المجتمع الدولي نرغب في رؤية وضع جديد بالكامل في غزة برنامج يعيد توحيدها مع الضفة ويفتحها على العالم "، مؤكدا استعداده لبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى هذا الهدف . وبشأن الضمانات التي يمكن الحصول عليها من إسرائيل لوقف قصفها على غزة ، قال بلير إن موافقة إسرائيل على المبادرة وموافقتها على الذهاب إلى القاهرة فهو أمر جيد ، ولكن يجب على قادة حماس التفكير في أهالي غزة وان يدركوا أن هذه فرصة للذهاب إلى القاهرة والتعبير عن أرائهم .