وقع العاهل المغربي الملك محمد السادس مرسومًا ملكيًا، يمنع فيه الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من ممارسة أي نشاط ديني أو سياسي، ومنع اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية الفضائية صباح الخميس 3 يوليو، أن القانون الجديد دعا كل العاملين في الحقل الديني المغربي إلى التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة بالإضافة إلى منعهم من "مزاولة أي نشاط" مدر للمال في القطاع الحكومي أو الخاص، إلا بترخيص مكتوب من الحكومة مع استثناء الأعمال العلمية والفكرية والإبداعية التي لا تتعارض مع طبيعة مهام رجل الدين. ويهدف القانون المغربي الجديد للعاملين في الحقل الديني، إلى بناء مجتمع متراص متضامن، ومتمسك بمقوماته الروحية، ومتفتح على روح العصر ومبتعد عن كل تعصب أو غلو أو تطرف. وبموجب القاون التنظيمي الجديد للعاملين في الحقل الديني، يتوجب "الالتزام بأصول المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وثوابت الأمة" المغربية، مع مراعاة حرمة الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، وواجب ارتداء اللباس المغربي. ويأتي القانون المغربي الجديد في سياق ما تسميها الرباط، بإصلاحات الحقل الديني، التي انطلقت في أعقاب أول تفجيرات إرهابية هزت مدينة الدار البيضاء في ربيع العام 2003. جدير بالذكر أن قانون الانتخابات في المغرب ينص على منع استعمال المساجد في أي حملة انتخابية. وقع العاهل المغربي الملك محمد السادس مرسومًا ملكيًا، يمنع فيه الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من ممارسة أي نشاط ديني أو سياسي، ومنع اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية الفضائية صباح الخميس 3 يوليو، أن القانون الجديد دعا كل العاملين في الحقل الديني المغربي إلى التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة بالإضافة إلى منعهم من "مزاولة أي نشاط" مدر للمال في القطاع الحكومي أو الخاص، إلا بترخيص مكتوب من الحكومة مع استثناء الأعمال العلمية والفكرية والإبداعية التي لا تتعارض مع طبيعة مهام رجل الدين. ويهدف القانون المغربي الجديد للعاملين في الحقل الديني، إلى بناء مجتمع متراص متضامن، ومتمسك بمقوماته الروحية، ومتفتح على روح العصر ومبتعد عن كل تعصب أو غلو أو تطرف. وبموجب القاون التنظيمي الجديد للعاملين في الحقل الديني، يتوجب "الالتزام بأصول المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وثوابت الأمة" المغربية، مع مراعاة حرمة الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، وواجب ارتداء اللباس المغربي. ويأتي القانون المغربي الجديد في سياق ما تسميها الرباط، بإصلاحات الحقل الديني، التي انطلقت في أعقاب أول تفجيرات إرهابية هزت مدينة الدار البيضاء في ربيع العام 2003. جدير بالذكر أن قانون الانتخابات في المغرب ينص على منع استعمال المساجد في أي حملة انتخابية.