كانت القرارات المهمة والمصيرية التي أُعلنت في مثل هذا اليوم الثالث من يوليو العام الماضي، هي الاستجابة الطبيعية والتلقائية لإرادة الشعب المصري، التي أعلنها واضحة صريحة مدوية علي مرأي ومسمع من العالم أجمع في الثلاثين من يونيو، في ثورته غير المسبوقة في تاريخ الأمم والشعوب. وكانت خارطة المستقبل التي توافقت عليها جميع القوي والرموز والقامات الممثلة لجموع الأمة والمعبِّرة عنها، هي الترجمة الصحيحة لإرادة المصريين صنَّاع ثورة الثلاثين من يونيو، التي ستظل علامة فارقة في مسيرة الشعب، ولحظة حاسمة في تاريخه. وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي، شهد العالم كله الانحياز الطبيعي والتلقائي لجيش مصر العظيم، لثورة الشعب وتبنيها، وإعلانه الالتزام بالدفاع عنها، وتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، تحت مظلة الدولة المدنية الحديثة الملتزمة بالمساواة وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وفي هذا الإطار من الالتزام، خرجت إلي النور والعلن خريطة المستقبل، التي تضمنت خطوات المسيرة الوطنية خلال المرحلة المقبلة، وصولاً إلي بناء الدولة المصرية الجديدة علي أسس صحيحة، والتي تستوجب أولاً وضع الدستور الذي يحدد بجلاء هوية الدولة وتوجهها، ونظام الحكم بها، ويبين السلطات الأساسية والرئيسية فيها، وعلاقة هذه السلطات ببعضها البعض. وهو ما تم الوفاء به فعلاً بوصفه أول الاستحقاقات في خارطة المستقبل، كما تم أيضاً الوفاء بالاستحقاق الثاني بانتخاب رئيس الجمهورية في إطار كامل من الشفافية والنزاهة وبإجماع شعبي غير مسبوق،..، ولم يتبق غير الاستحقاق الثالث في خارطة المستقبل وهو الانتخابات البرلمانية التي يجري الإعداد لها الآن بالفعل، في إطار المواعيد الواردة في الدستور. وبذلك تكون مصر قد حققت ما التزمت به، وأوفت بكل الاستحقاقات في خارطة المستقبل التي أعلنتها، وتكون قد حققت في ذات الوقت إرادة شعبها التي انحازت لها قواتها المسلحة وتعهدت بالدفاع عنها والتزمت بها ،...، لقد كان يوم الثالث من يوليو 2013 وسيظل يوماً خالداً في تاريخ مصر، ففيه أكد الجيش أنه جيش الشعب والمنفِّذ لإرادته. كانت القرارات المهمة والمصيرية التي أُعلنت في مثل هذا اليوم الثالث من يوليو العام الماضي، هي الاستجابة الطبيعية والتلقائية لإرادة الشعب المصري، التي أعلنها واضحة صريحة مدوية علي مرأي ومسمع من العالم أجمع في الثلاثين من يونيو، في ثورته غير المسبوقة في تاريخ الأمم والشعوب. وكانت خارطة المستقبل التي توافقت عليها جميع القوي والرموز والقامات الممثلة لجموع الأمة والمعبِّرة عنها، هي الترجمة الصحيحة لإرادة المصريين صنَّاع ثورة الثلاثين من يونيو، التي ستظل علامة فارقة في مسيرة الشعب، ولحظة حاسمة في تاريخه. وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي، شهد العالم كله الانحياز الطبيعي والتلقائي لجيش مصر العظيم، لثورة الشعب وتبنيها، وإعلانه الالتزام بالدفاع عنها، وتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، تحت مظلة الدولة المدنية الحديثة الملتزمة بالمساواة وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وفي هذا الإطار من الالتزام، خرجت إلي النور والعلن خريطة المستقبل، التي تضمنت خطوات المسيرة الوطنية خلال المرحلة المقبلة، وصولاً إلي بناء الدولة المصرية الجديدة علي أسس صحيحة، والتي تستوجب أولاً وضع الدستور الذي يحدد بجلاء هوية الدولة وتوجهها، ونظام الحكم بها، ويبين السلطات الأساسية والرئيسية فيها، وعلاقة هذه السلطات ببعضها البعض. وهو ما تم الوفاء به فعلاً بوصفه أول الاستحقاقات في خارطة المستقبل، كما تم أيضاً الوفاء بالاستحقاق الثاني بانتخاب رئيس الجمهورية في إطار كامل من الشفافية والنزاهة وبإجماع شعبي غير مسبوق،..، ولم يتبق غير الاستحقاق الثالث في خارطة المستقبل وهو الانتخابات البرلمانية التي يجري الإعداد لها الآن بالفعل، في إطار المواعيد الواردة في الدستور. وبذلك تكون مصر قد حققت ما التزمت به، وأوفت بكل الاستحقاقات في خارطة المستقبل التي أعلنتها، وتكون قد حققت في ذات الوقت إرادة شعبها التي انحازت لها قواتها المسلحة وتعهدت بالدفاع عنها والتزمت بها ،...، لقد كان يوم الثالث من يوليو 2013 وسيظل يوماً خالداً في تاريخ مصر، ففيه أكد الجيش أنه جيش الشعب والمنفِّذ لإرادته.