قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت في مؤتمر صحفي -الاثنين 23 يونيو- إنه تحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن قضية الصحفي الاسترالي بيتر جريست. وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها قبل بضع ساعات من صدور حكم عليه واثنين من زملائه من محكمة مصرية بالسجن سبع سنوات. وأُدين جريست وزميليه وكلهم يعملون في شبكة الجزيرة الانجليزية الإخبارية باتهامات منها مساعدة "منظمة إرهابية" عن طريق نشر أكاذيب. وقال أبوت إنه تحدث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطلع الأسبوع. وأضاف "الرئيس السيسي عازم على بذل ما في وسعه لتحقيق السلام والأمن في مصر وأنا أحييه على ذلك. لكنني أثرت مسألة أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكون يدعم جماعة الإخوان المسلمين. كان فقط ينشر أخبارها. النقطة التي أكدت عليها هي أنه على المدى البعيد فإن الإعلام الحر النشط يدعم الديمقراطية والأمن والاستقرار." وقال أبوت أنه أكد للسيسي أن جريست كان يغطي الاخبار من موقع المحايد. وأضاف "في نهاية المطاف الأمر يرجع إلى قيام النظام القضائي المصري بعمله. بذلت ما في وسعي لأوضح للرئيس أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكن منحازا لأي طرف. كان فقط يغطي الأحداث التي يراها أمام عينه. ولم يكن له بالتأكيد أي مصلحة في دعم الإخوان المسلمين. كان فقط يقدم لمشاهديه ما يعتقد انه قصة اليوم لأن هذا ما يفعله الصحفيون الاستراليون." وصدرت أحكام على 11 محتجزا آخرين بالسجن عشر سنوات. قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت في مؤتمر صحفي -الاثنين 23 يونيو- إنه تحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن قضية الصحفي الاسترالي بيتر جريست. وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها قبل بضع ساعات من صدور حكم عليه واثنين من زملائه من محكمة مصرية بالسجن سبع سنوات. وأُدين جريست وزميليه وكلهم يعملون في شبكة الجزيرة الانجليزية الإخبارية باتهامات منها مساعدة "منظمة إرهابية" عن طريق نشر أكاذيب. وقال أبوت إنه تحدث إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطلع الأسبوع. وأضاف "الرئيس السيسي عازم على بذل ما في وسعه لتحقيق السلام والأمن في مصر وأنا أحييه على ذلك. لكنني أثرت مسألة أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكون يدعم جماعة الإخوان المسلمين. كان فقط ينشر أخبارها. النقطة التي أكدت عليها هي أنه على المدى البعيد فإن الإعلام الحر النشط يدعم الديمقراطية والأمن والاستقرار." وقال أبوت أنه أكد للسيسي أن جريست كان يغطي الاخبار من موقع المحايد. وأضاف "في نهاية المطاف الأمر يرجع إلى قيام النظام القضائي المصري بعمله. بذلت ما في وسعي لأوضح للرئيس أن الصحفي الاسترالي بيتر جريست لم يكن منحازا لأي طرف. كان فقط يغطي الأحداث التي يراها أمام عينه. ولم يكن له بالتأكيد أي مصلحة في دعم الإخوان المسلمين. كان فقط يقدم لمشاهديه ما يعتقد انه قصة اليوم لأن هذا ما يفعله الصحفيون الاستراليون." وصدرت أحكام على 11 محتجزا آخرين بالسجن عشر سنوات.