نستطيع ان نؤكد بكل المصداقية والثقة، ان القاضي الجليل المستشار عدلي منصور، الذي انتقل علي غير توقع أو استعداد، من المحكمة الدستورية، ذلك الصرح القضائي الكبير، الي مقعد رئيس الجمهورية، في مهمة وطنية مؤقتة استغرقت احد عشر شهرا، قد احتل مكانة راقية ومتميزة في عقول وقلوب كل المصريين. ولا مبالغة في القول بأن القاضي الجليل قد نال عن جدارة احترام وتقدير عامة المواطنين وخاصتهم، واستطاع الاستحواذ عن استحقاق علي حب وتوقير الجميع، علي اختلاف مستوياتهم وتعدد انتماءاتهم وتنوع معتقداتهم، رغم قصر المدة التي قضاها في موقع الحكم ومقعد الرئاسة المؤقت. ومنذ اللحظات الأولي التي تولي فيها الرجل المسئولية الجسيمة التي كلفه بها الشعب، بعد ثورة الثلاثين من يونيو كرئيس مؤقت للبلاد، في ظل الظروف بالغة الدقة والحساسية التي كانت تمر بها مصر في تلك الفترة القلقة،استطاع المستشار ان يكون عند حسن الظن به، وأن يكون حقا وفعلا علي قدر المسئولية والواجب الوطني، وسار بالبلاد بأكبر قدر من الحكمة والحرص والشجاعة نحو السلامة والأمان. ورغم خطورة الأوضاع، وعظم التحديات، وجسامة التهديدات داخليا وخارجيا، استطاع الرجل أن يقود سفينة الوطن وسط الأنواء والعواصف التي تحيط بها من كل جانب، وأن يصل بها إلي مرفأ أكثر أمنا واستقرارا، متسلحا بهدوء ورزانة القاضي وحبه لوطنه وايمانه بالله سبحانه وتعالي، وثقته في دعمه ونصرته. وبالرغم من حالة الضعف والهوان التي كانت مصر عليها بعد عام ثقيل »وسنة كبيسة« من حكم الإخوان، إلا أن الرئيس المؤقت استطاع في وقت قصير ان يعيد لمصر قدرها ووزنها واحترامها لنفسها واحترام الآخرين لها، وهو ما جعله عن استحقاق محلا لاحترام وتقدير الجميع. من أجل ذلك كله نقول له اليوم شكرا لقد كنت أهلا للثقة وموضعا للأمانة والنزاهة والشرف والمسئولية. نستطيع ان نؤكد بكل المصداقية والثقة، ان القاضي الجليل المستشار عدلي منصور، الذي انتقل علي غير توقع أو استعداد، من المحكمة الدستورية، ذلك الصرح القضائي الكبير، الي مقعد رئيس الجمهورية، في مهمة وطنية مؤقتة استغرقت احد عشر شهرا، قد احتل مكانة راقية ومتميزة في عقول وقلوب كل المصريين. ولا مبالغة في القول بأن القاضي الجليل قد نال عن جدارة احترام وتقدير عامة المواطنين وخاصتهم، واستطاع الاستحواذ عن استحقاق علي حب وتوقير الجميع، علي اختلاف مستوياتهم وتعدد انتماءاتهم وتنوع معتقداتهم، رغم قصر المدة التي قضاها في موقع الحكم ومقعد الرئاسة المؤقت. ومنذ اللحظات الأولي التي تولي فيها الرجل المسئولية الجسيمة التي كلفه بها الشعب، بعد ثورة الثلاثين من يونيو كرئيس مؤقت للبلاد، في ظل الظروف بالغة الدقة والحساسية التي كانت تمر بها مصر في تلك الفترة القلقة،استطاع المستشار ان يكون عند حسن الظن به، وأن يكون حقا وفعلا علي قدر المسئولية والواجب الوطني، وسار بالبلاد بأكبر قدر من الحكمة والحرص والشجاعة نحو السلامة والأمان. ورغم خطورة الأوضاع، وعظم التحديات، وجسامة التهديدات داخليا وخارجيا، استطاع الرجل أن يقود سفينة الوطن وسط الأنواء والعواصف التي تحيط بها من كل جانب، وأن يصل بها إلي مرفأ أكثر أمنا واستقرارا، متسلحا بهدوء ورزانة القاضي وحبه لوطنه وايمانه بالله سبحانه وتعالي، وثقته في دعمه ونصرته. وبالرغم من حالة الضعف والهوان التي كانت مصر عليها بعد عام ثقيل »وسنة كبيسة« من حكم الإخوان، إلا أن الرئيس المؤقت استطاع في وقت قصير ان يعيد لمصر قدرها ووزنها واحترامها لنفسها واحترام الآخرين لها، وهو ما جعله عن استحقاق محلا لاحترام وتقدير الجميع. من أجل ذلك كله نقول له اليوم شكرا لقد كنت أهلا للثقة وموضعا للأمانة والنزاهة والشرف والمسئولية.