الامن ينقل بعض اللجان من اماكنها لحمايتها من " الارهابية" ناخبات يطلبن عدم غمس اصابعن فى " الفسفورى " خوفا من ازواجهن ..ورجال يصرون على " الخمسة" تعرض الناخبون في منطقة كرداسة لمحاولة فاشلة لمنع المواطنين من الاقبال او الوصول الى لجان التصويت في اليوم الاول للاستفتاء..حيث .طاردت قوات الأمن المدعومة بعناصر من القوات الخاصة مجموعة من انصار الاخوان والرئيس المعزول مرسي قاموا بألقاء الطوب على لجان انتخابية في قرية بني مجدول بكرداسة وقال مصدر أمني أن العشرات تجمعوا في القرية وحاولوا قطع الطريق امام الناخبين وألقوا طوب وحجارة على المارة لمنع وصولهم الى مجمع مدارس كرداسة الذى يضم اكثر من 7 لجان انتخابيم الا انهم وفروا بمجرد وصول القوات ودفعت قوات الشرطة المدنية بتشكيلات من القوات الخاصة وسيارات الأمن المركزي إلي المنطقة التي تعتبر إحدي معاقل جماعة الاخوان ..وقامت اللجنة العليا للانتخابات بالاستجابة لطلب قوات الامن بالسماح لهم بنقل لجان مدارس خالد بن الوليد والوحدة الابتدائية والزهراء بكرداسة الى اماكن اخرى داخل المعهد الازهرى بكرداسة ليسهل تأمين تلك اللجان والتى شهدت العام الماضى اشتباكات وتظاهرات وحرق للاطارات امامها خلال الاستفتاء على الدستور الجديد 2013 وهو ما تسبب فى اغلاقها معظم الوقتكما حلقت طائرات عسكرية فوق المنطقة لرصد اي محاولات ارهابية وقام اعضاء من حزب النور السلفى بعمل لجان اليكترونية خارج المقرات الانتخابية لمساعدة الناخبين على معرفة ارقام واماكن لجانهم الانتخابية وهو الامر الذى يعد مخالفة انتخابية ..وقال احد المشاركين فى لجان حزب النور نقدم تلك الخدمة لكبار السن وغيرهم من الامين حيث ان معظمهم يواجه صعوبة فى معرفة مكان لجنته الانتخابية وفى نفس الوقت نحن لانملى على اى احد اختيار اى من المرشحيين وشهدت لجان السيدات بكرداسة واوسيم إقبالا أكبر من لجان الرجال منذ ساعات الصباح الاولي وقال رئيس احدي اللجان ل «الاخبار» إن بعض السيدات طلبن منه عدم غمس اصابعهن في الحبر الفسفوري بعد ان قمن بالتصويت خوفا من أزواجهن الذين هددوهن بالطلاق إذا ذهبن للإدلاء بأصواتهن بينما حرصت اخريات على غمس اكثر من اصبع بالحبر تأكيدا لدعمهن للانتخابات الرئاسية وأصر رجال آخرون علي غمس اصابعهم الخمسة في الحبر الفسفوري لإعلان مشاركتهم في الانتخابات .. من ناحية اخري رفع ناخبون امام احدي اللجان بكرداسة صور الشهيد اللواء نبيل فراج تكريما له، بعد رفضه ترك مركز الشرطة وقت هجوم الإخوان عليه، ودفاعه عنه حتي استشهد برفقة 10 ضباط، وأفراد أمن، بينهم العقيد عامر عبد المقصود نائب المأمور.