ايماني عميق أنه بجانب الدور التقليدي للاعلام في نقل صورة صادقة لأي معركة انتخابية وتقديم المرشحين لجمهور الناخبين وتحليل برامجهم يبقي للاعلام دور لا غني عنه وهو تشجيع الناخبين علي المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم ومساعدتهم علي المفاضلة بين المرشحين وصولا لاختيار المرشح الأفضل. انطلاقا من هذا الدور للاعلام يصبح من واجبي مع بدء تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية اليوم ومع اقتراب 26 مايو اليوم لمحدد لبدء الانتخابات في مصر أن اشدد علي ضرورة أن نتوجه جميعا في الداخل والخارج إلي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس مصر القادم ولاننساق وراء أية دعوات مغرضة لمقاطعة الانتخابات.. ليس مهما لمن ستعطي صوتك.. المهم أن تشارك في هذا العرس الديمقراطي الذي نعول عليه الكثير لاخراج مصر من أزمتها.. نحن في لحظة انقاذ وطن كما وصفها المشير السيسي.. واذا لم نحسن الاختيار في هذه اللحظة التاريخية قد يسقط الوطن لا قدر الله.. الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الثاني في خارطة المستقبل التي تعيد مصر إلي المسار الديمقراطي الذي يعترف به العالم.. لقد أنجزنا الاستحقاق الأول باقرار دستور يؤكد مدنية الدولة ويدعم الحقوق والحريات ويضع الأسس الراسخة لنظام حكم ديمقراطي سليم.. ولايتبقي أمامنا إلا الاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية المرتقبة خلال أشهر قليلة. أعود إلي الجانب الآخر في دور الاعلام -كما أتمناه- وهو مساعدة الناخب علي المفاضلة بين المرشحين وصولا لاختيار المرشح الأفضل.. ونصيحتي لكل ناخب.. ادرس جيدا برنامج كلا المرشحين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي واطرحه للنقاش مع زملائك واصدقائك وافراد اسرتك واستمع جيدا لما يقوله المرشحان في الحوارات الاعلامية واللقاءات الجماهيرية وتابع تحليلات الخبراء المحايدين لشخصية وبرنامج كلا المرشحين لتستطيع المفاضلة بينهما واضعا في الاعتبار مدي خبرة وكفاءة وتاريخ كل مرشح ومواقفه السابقة..ليس مهما أن ترصد أو تعدد ما تضمنه برنامج المرشح من مشروعات.. المهم ان تقيم امكانيات وآليات تنفيذه وتسأل وتدقق عن مصادر تمويله حتي لايبقي حبرا علي ورق. تذكر دائما أنك تختار رئيس مصر.. واختيار رئيس دولة بحجم ومكانة وثقل مصر ليس بالأمر الهين.. تخل عن عواطفك الشخصية وربما مواقفك المسبقة.. واسأل نفسك فقط أي المرشحين أفضل لمصر في هذه اللحظة لحظة انقاذ الوطن من منهما قادر فعلا أن يحول برنامجه إلي واقع ملموس وما مؤهلاته وخبراته السابقة التي تضمن لنا وفاءه بوعوده. الذين يشككون في قدرة السيسي علي ادارة الدولة لانعدام خبرته السابقة في العمل السياسي أقول لهم »لاتنسوا أنه كان رئيسا للمخابرات الحربية قبل أن يتولي مسئولية وزارة الدفاع«.. المخابرات الحربية أقوي جهاز في القوات المسلحة ولايستطيع أن يديرها بنجاح الا قائد كفء وصارم حاد الذكاء يعرف متي وكيف يتخذ القرار السليم.. لاتنسوا أن المشير السيسي قادم من القوات المسلحة التي لا تعرف الفشل.. لهذا كان الانطباع الاول لدي اغلبية من تابعوا المشير السيسي وهو يتحدث أنه يتمتع بمصداقية عالية ووطنية نادرة.. لايقول أبدا سأفعل.. بل يقول سنفعل.. اعتماده الأساسي علي الشعب الذي يثق في قدرته علي التحمل والصبر حتي تخرج مصر من أزمتها. في المقابل أقول للمشككين في مواقف حمدين انه لا احد يستطيع التشكيك في وطنيته لكن السياسة قد تضطرك أحيانا لاتخاذ مواقف معينة لتحقيق مكاسب هنا أو هناك.. وهذا ما يفسر لماذا يغير السياسيون مواقفهم ولماذا تتبدل التحالفات الحزبية والسياسية ؟ افساد للمجتمع وتخريب للعقول ما الذي يستفيده المجتمع عندما تستضيف الاعلامية ريهام سعيد علي قناة النهار طبيبة ملحدة تعلن في بجاحة أنها لا تعترف بالاسلام ولا بأن محمداً رسول الله «ص» ولا بالجنة والنار وعذاب القبر.. خاصة أن الحوار انتهي بمشادة بين هذه الطبيبة المختلة عقليا والمذيعة التي اضطرت لطردها من الاستديو !. هذه نوعية من الشطحات الاعلامية غير المسئولة التي تسئ إلي الاعلام كجهاز يفترض فيه أن يدعو الناس إلي الخير ويرسخ القيم الدينية والاجتماعية.. أرجو أن تراجع ريهام سعيد وغيرها من الاعلاميين أنفسهم لأن مثل هذه الفقرات المستفزة لا يمكن اعتبارها سبقا اعلاميا.. هذا إفساد للمجتمع وتخريب للعقول. ايماني عميق أنه بجانب الدور التقليدي للاعلام في نقل صورة صادقة لأي معركة انتخابية وتقديم المرشحين لجمهور الناخبين وتحليل برامجهم يبقي للاعلام دور لا غني عنه وهو تشجيع الناخبين علي المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم ومساعدتهم علي المفاضلة بين المرشحين وصولا لاختيار المرشح الأفضل. انطلاقا من هذا الدور للاعلام يصبح من واجبي مع بدء تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية اليوم ومع اقتراب 26 مايو اليوم لمحدد لبدء الانتخابات في مصر أن اشدد علي ضرورة أن نتوجه جميعا في الداخل والخارج إلي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس مصر القادم ولاننساق وراء أية دعوات مغرضة لمقاطعة الانتخابات.. ليس مهما لمن ستعطي صوتك.. المهم أن تشارك في هذا العرس الديمقراطي الذي نعول عليه الكثير لاخراج مصر من أزمتها.. نحن في لحظة انقاذ وطن كما وصفها المشير السيسي.. واذا لم نحسن الاختيار في هذه اللحظة التاريخية قد يسقط الوطن لا قدر الله.. الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الثاني في خارطة المستقبل التي تعيد مصر إلي المسار الديمقراطي الذي يعترف به العالم.. لقد أنجزنا الاستحقاق الأول باقرار دستور يؤكد مدنية الدولة ويدعم الحقوق والحريات ويضع الأسس الراسخة لنظام حكم ديمقراطي سليم.. ولايتبقي أمامنا إلا الاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية المرتقبة خلال أشهر قليلة. أعود إلي الجانب الآخر في دور الاعلام -كما أتمناه- وهو مساعدة الناخب علي المفاضلة بين المرشحين وصولا لاختيار المرشح الأفضل.. ونصيحتي لكل ناخب.. ادرس جيدا برنامج كلا المرشحين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي واطرحه للنقاش مع زملائك واصدقائك وافراد اسرتك واستمع جيدا لما يقوله المرشحان في الحوارات الاعلامية واللقاءات الجماهيرية وتابع تحليلات الخبراء المحايدين لشخصية وبرنامج كلا المرشحين لتستطيع المفاضلة بينهما واضعا في الاعتبار مدي خبرة وكفاءة وتاريخ كل مرشح ومواقفه السابقة..ليس مهما أن ترصد أو تعدد ما تضمنه برنامج المرشح من مشروعات.. المهم ان تقيم امكانيات وآليات تنفيذه وتسأل وتدقق عن مصادر تمويله حتي لايبقي حبرا علي ورق. تذكر دائما أنك تختار رئيس مصر.. واختيار رئيس دولة بحجم ومكانة وثقل مصر ليس بالأمر الهين.. تخل عن عواطفك الشخصية وربما مواقفك المسبقة.. واسأل نفسك فقط أي المرشحين أفضل لمصر في هذه اللحظة لحظة انقاذ الوطن من منهما قادر فعلا أن يحول برنامجه إلي واقع ملموس وما مؤهلاته وخبراته السابقة التي تضمن لنا وفاءه بوعوده. الذين يشككون في قدرة السيسي علي ادارة الدولة لانعدام خبرته السابقة في العمل السياسي أقول لهم »لاتنسوا أنه كان رئيسا للمخابرات الحربية قبل أن يتولي مسئولية وزارة الدفاع«.. المخابرات الحربية أقوي جهاز في القوات المسلحة ولايستطيع أن يديرها بنجاح الا قائد كفء وصارم حاد الذكاء يعرف متي وكيف يتخذ القرار السليم.. لاتنسوا أن المشير السيسي قادم من القوات المسلحة التي لا تعرف الفشل.. لهذا كان الانطباع الاول لدي اغلبية من تابعوا المشير السيسي وهو يتحدث أنه يتمتع بمصداقية عالية ووطنية نادرة.. لايقول أبدا سأفعل.. بل يقول سنفعل.. اعتماده الأساسي علي الشعب الذي يثق في قدرته علي التحمل والصبر حتي تخرج مصر من أزمتها. في المقابل أقول للمشككين في مواقف حمدين انه لا احد يستطيع التشكيك في وطنيته لكن السياسة قد تضطرك أحيانا لاتخاذ مواقف معينة لتحقيق مكاسب هنا أو هناك.. وهذا ما يفسر لماذا يغير السياسيون مواقفهم ولماذا تتبدل التحالفات الحزبية والسياسية ؟ افساد للمجتمع وتخريب للعقول ما الذي يستفيده المجتمع عندما تستضيف الاعلامية ريهام سعيد علي قناة النهار طبيبة ملحدة تعلن في بجاحة أنها لا تعترف بالاسلام ولا بأن محمداً رسول الله «ص» ولا بالجنة والنار وعذاب القبر.. خاصة أن الحوار انتهي بمشادة بين هذه الطبيبة المختلة عقليا والمذيعة التي اضطرت لطردها من الاستديو !. هذه نوعية من الشطحات الاعلامية غير المسئولة التي تسئ إلي الاعلام كجهاز يفترض فيه أن يدعو الناس إلي الخير ويرسخ القيم الدينية والاجتماعية.. أرجو أن تراجع ريهام سعيد وغيرها من الاعلاميين أنفسهم لأن مثل هذه الفقرات المستفزة لا يمكن اعتبارها سبقا اعلاميا.. هذا إفساد للمجتمع وتخريب للعقول.