التعليم العالي: تكليف الدكتور أيمن فريد بتسيير أعمال قطاع الشئون الثقافية    استثمارات سعودية جديدة في مجال الفنادق بمصر    تأكيد مشاركة 45 وزيرًا و70 رئيس مدينة حتي الآن.. تفاعل دولي ومحلي واسع لاستضافة مصر المنتدى الحضري العالمي 4 فبراير المقبل لتدشين حقبة جديدة للتنمية العمرانية    البنك المركزي يربط سيولة بقيمة 848.4 مليار جنيه من 28 بنكا في السوق المحلي    بنك التنمية الصناعية يمنح شركة تساهيل قرض معبري بقيمة 900 مليون جنيه    الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها إلى تل أبيب في أعقاب التصعيد الأخير    وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الألمانية سبل نفاذ المساعدات الانسانية لغزة دون أي عوائق    سلوت يعلن غياب أليسون عن مباراة وست هام في كأس الرابطة الإنجليزية    سفر الزمالك ومحاضرة أهلاوية وإعلان مواعيد مباريات إفريقيا| نشرة الرياضة ½ اليوم 24-9-2024    وزارة الرياضة تنفذ سلسلة من الأنشطة المتنوعة للنشء بمراكز الشباب    إخلاء سبيل إسلام بحيري من قسم شرطة مصر القديمة    أهالي "كفر الأشقم" بالشرقية يسغيثون: بقالنا 3 سنين من غير مياه | صور    وزير الثقافة يجدد ل خالد جلال رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي    الطاهرى: طاقم "القاهرة الإخبارية" فى بيروت يوزع المياه لنازحى الجنوب.. فيديو    هيئة الكتاب تشارك ب500 عنوان فى معرض الكتاب بنقابة الصحفيين    مريم الجندي: الاختيار 2 أهم خطوة في مسيرتي    وزير الثقافة يُكرّم السوبرانو المصرية العالمية «فاطمة سعيد»    منظمة الصحة العالمية | 30 ألف حالة اشتباه ب«جدري القردة» في إفريقيا    «100 يوم صحة» قدمت 85 مليون و960 ألف خدمة مجانية خلال 54 يوما    مجلس الوزراء: الموافقة على إنشاء 10 كليات أهلية    «المؤتمر»: مصر أول دولة إفريقية تستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ 20 عاما    أحمد عيد عبدالملك يحذر لاعبي الزمالك من «خدعة كولر»    بكتيريا «الإيكولاي».. انتبه لأطفالك في المدرسة    رئيس جامعة القاهرة: لدينا علاقات قوية مع الجامعات الصينية ونبحث تبادل الزيارات والبرامج المزدوجة    وزير العمل: مصر تدعم كل عمل عربي مشترك يؤدي إلى التنمية وتوفير فرص العمل للشباب    اتحاد الكرة يعلن عن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة روجيرو ميكالي    تين هاج: أنا مشجع لفريق تفينتى ولم أرغب فى مواجهته    لصحة أطفالك.. فوائد ممارسة الرياضة أثناء الدراسة    المشاط تلتقي ممثلي «منتدى الشباب» ضمن قمة المستقبل 2024 بنيويورك    رابط إعلان نتيحة تقليل الاغتراب والتحويلات لطلاب الشهادات الفنية 3 و5 سنوات    وزيرة التضامن تتوجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليات الدورة ال 57 لمجلس حقوق الإنسان    وزير الخارجية: قضية المياه وجودية لمصر ولن نسمح لأي دولة بالتصرف وفق أهوائها    بالأسماء.. 11 مصابًا في تصادم ميكروباصين ونصف نقل على زراعي البحيرة    المواطنة والهوية الوطنية.. كيف تؤثر القيم الإنسانية في مواجهة الفكر المتطرف؟    «إلغاء الوجبات المجانية على الطائرات».. توجه عالمي لشراء المأكولات قبل السفر (تفاصيل)    الجيزة تزيل 13 كشك و"فاترينة" مقامة بالمخالفة بالطريق العام في المنيب    الشلماني يثير حفيظة القطبين قبل موقعة السوبر    CNN: استراتيجية ترامب فى إثارة مخاوف الناخبين بشأن الاقتصاد تحقق نجاحا    طقس الفيوم.. انخفاض درجة الحرارة والعظمى تسجل 33°    عاجل| السيسي يصدر توجيها جديدا بشأن تنمية جنوب سيناء    حبس عاطل ضبط وبحوزتi مواد مخدرة قبل ترويجهم على المتعاطين بالمنوفية    ميرنا وليد وبناتها يخطفن الأنظار في حفل ختام مهرجان الغردقة (صور)    صوت الإشارة.. قصة ملهمة وبطل حقيقي |فيديو    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي    ضبط مخزن في طنطا لإعادة تعبئة المبيدات الزراعية منتهية الصلاحية باستخدام علامات تجارية كبرى    النزلات المعوية.. مستشار الرئيس: نستنفر لخدمة المرضى دون تأخير.. ده واجب قومي علينا    ضغوطات وتحديات في العمل.. توقعات برج الحمل في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2024    وزير الخارجية: لا يمكن الحديث عن تنمية اقتصادية واجتماعية دون أمن واستقرار    العراق يمنح سمات الدخول إلى اللبنانيين الواصلين إلى المنافذ الحدودية    شوبير يعلق على قائمة الأهلي للسوبر الأفريقي: لا صحة لوجود حارسين فقط    الإسماعيلي ينتظر رد «فيفا» اليوم لحسم ملف خليفة إيهاب جلال (خاص)    الصحة تعلن حصول 3 مستشفيات على شهادة اعتماد الجودة من GAHAR    ما حكم الخطأ في قراءة القرآن أثناء الصلاة؟.. «اعرف الرأي الشرعي»    بالفيديو.. أسامة قابيل للطلاب: العلم عبادة فاخلصوا النية فيه    الإفتاء: الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الأليم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-9-2024 في محافظة قنا    أضف إلى معلوماتك الدينية| دار الإفتاء توضح كيفية إحسان الصلاة على النبي    جيش الاحتلال الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوى جنوب وشرق حيفا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفاع اللواء عدلي فايد :جماعة الاخوان خططت الى توريط القوات المسلحة مع المتظاهرين
الرويني شدد على المعزول بعدم وجود اي ضابط بلحية بالجيش الان او مستقبلا

[ و عاودت الجلسة للانعقاد ..و استكمل مصطفى رمضان مرافعته عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير الامن العام..و اشار الى انه بالاطلاع على اوراق القضية وجدنا ان هناك 25 ملاحظة تتكلم عن تفويض قادة التشكيلات في التعامل طبقا لرؤياهم ..و ان وجود التفويض يعني دلالة قاطعة على انتفاء عنصر التحريض ..و بالاطلاع على اقوال شهود الاثبات اكدوا بانهم شاهدوا القيادات الشرطية بيلموا البلطجية وقالوا شاهدنا الضابط بيتكلم مع البلطجية في سيارة كبيرة امام ماسبيروا و نزلوا و انضموا مع المتظاهرين و انها كلها مجرد ادعاءات كاذبة ..و الدليل على ذلك ان اوامر الخدمة الصادرة لضباط الشرطة في الاسكندرية و الدقهلية و الغربية و دمياط و بورسعيد و 6 اكتوبر قد ذكر بها صراحة بانه بناء على تعليمات وزير الداخلية الاسبق ان استراتيجية العمل امام احداث 25 يناير ان يصدر كل مدير امن توجيهه حسب خبرته بكل مديرية امن بما يحقق الامن و التامين و ان جميع اوامر الخدمة و جميع الاجتماعات نصت على ضرورة ضبط النفس و حسن التصرف ..كما ان هناك مقطع حديث مسجل لمدير امن الاسكندرية تم نشره باحدى الصحف بعد تفريغه في مارس 2011 حيث قال مدير الامن بان الغاز خلص و سلاحنا دلوقتي الطوب فرد عليه المتهم اللواء عدلي فايد قائلا ارجعوا و امنوا المنشات ..و لم توجد كلمة تبين وجود عنصر المساعدة على التحريض باوامر الخدمة ..و ان تعليمات وزير الداخلية الاسبق كانت تتمثل في حسن التعامل مع الضباط حديثي العهد ..و عدم خروج اي مجند مريض نفسيا للعمل .
[ و اضاف الدفاع بانه المبحث الخامس يتعلق بوصف التظاهر ..حيث ان النيابة العامة قالت بان التظاهرات كانت سلمية وفقا للمعلومات التي وردت اليها ..ولكن المسالة خرجت عن هذا الوصف حيث ان مذكرة الامن العام اللي بتقول تظاهرات سلمية بان المواطنين استغلوا الاحداث و قالت لا يوجد تسليح..و ان حقيقة ما حدث في 25 يناير يتمثل في ان المظاهرات كانت اغلبها سليمة فيما عدا السويس علشان نعلي سقف المطالب و تدخل الشرطة في جلل رغم احترامنا الكامل للمدينة الباسلة ..و الدليل على كده تغيير شعار الثورة يوم 28 يناير الى الشعب يريد اسقاط النظام .
[ و اكد الدفاع بان كل تلك الاحداث وراءها جماعة الاخوان المسلمين التي خططت و نفذت مخطط اقتحام السجون بمساعدة عناصر اجنبية ..و ان الدليل على عدم التظاهر السلمي هم قيام المتظاهرين الذين خرجوا عن نطاق السلمية بمحافظة الاسكندرية بحرق مبنى ديوان عام المحافظة على الرغم من كونه مبنى لا يتعلق بالسياسة او باي شي و انه يوجد في شارع بعيد تماما عن خطوط سير التظاهرات ..و استشهد الدفاع بما ادلى به اللواء حسن الرويني من ان المتظاهرين بميدان التحرير فور نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير قاموا بحرق مدرعتين و تعدوا على قوات الجيش ..و ما قاله المشير محمد حسين طنطاوي الذي اكد بانك لو عايز تولع اي مظاهرة حط فيها دماء .
[ وشدد الدفاع على ان الاخوان كانوا يسوقون المظاهرات امام الاقسام ..واستشهد بما قاله الدكتور حسن البرنس استاذ الاشعة بشان احداث جمعة الغضب في الاسكندرية تمثلت في قيام بعض الافراد باعلى سطح القسم بالقاء كسر الرخام على المتظاهرين ..و انه سقط امامه شاب برصاصة في رقبته على باب قسم شرق ..و اذا ان ذلك الشاهد نجد بانه احد قيادات جماعة الاخوان الارهابية و التي عينته كنائب محافظ الاسكندرية و اذا بالتدقيق في القضية للبحث عن الحقيقة نجد اي حالات وفاة امام قسم شرطة باب شرق بالاسكندرية .
" فلسطيني الجنسية "
[ وقال بانه بالاطلاع على اوراق القضية ايضا نجد ان هناك محضرا تم تحريره مع احد الاشخاص اذ تبين انه فلسطيني بعد ان القى القبض عليه بميدان الساعة بالمنصورة و هو يتظاهر ..قائلا ايه ال يجيب فلسطيني علشان يتظاهر في مصر ؟بيتظاهر علشان الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية ؟و لا عايز يحرر الميدان هو كمان ؟ ..وتسال الدفاع هل من العار ان توصف التظاهرات على حقيقتها ؟ ..و قدم الدفاع للمحكمة مجموعة كبير من الملفات قال بانه تخص شكل الاسكندرية موثقة عن شان المنشات الامنية فقط من غير المحليات و المحافظة و المولات .
" احكام البراءة "
[ و اضاف مصطفى رمضان المحامي بان كل قيادات الاخوان كانوا يقيمون المظاهرات امام كل قسم ..و انهم من قتلوا المتظاهرين و الدليل على ذلك عدم وجود اي شاهد اكد او شاهد ضابط بعينه يقوم باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين ..و ان احكام براءة ضابط الشرطة قد صدرت قبل ثورة 30 يونيو و اثنان فقط صدرا بعدها ..و انتقل الدفاع الى ما سطرته محاكم الجنايات من حيثيات حكمها ببراءة هؤلاء الضباط ..وخاصة محكمة جنايات دمياط التي ذكرت بان المنشات الشرطية تعرضت للخراب و الدمار و ان المتظاهرين قاموا باشعال النيران في تلك المنشات و ما بدر عنهم كان نوعا من مخطط اسقاط الدولة .
[ و اشار الدفاع بانه يود ان يقول لعدالة المحكمة بان الايهام و الوهم يسقطان الان ..و تحدث عن شائعة قيام الشرطة بالاستعانة بسيارات الاسعاف لنقل الذخيرة للضباط ..حيث انه بالرجوع للشاهد الذيذكر ذكر ذلك في اقواله و بسؤاله عن مصدر تلك المعلومة قال بانه سمعها من بعض الضباط دون مشاهدة ذلك بعينه ..و ان الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية يوجد بها دليل براءة المتهمين ..و ان اوامر الخدمة بها اسماء ضباط لم يتم التحقيق معهم ..و ان شاهد الاثبات المحترم مامور قسم شرطة قصر النيل الذي اكد في اقوله امام المحكمة بالمحاكمة السابقة العقيد هاني جرجس الذي قرر بانه استمع للاجهزة لكل القطاعات و العمليات و لم يسمع بهااصدار اي امر خاص باستخدام الاسلحة .
" قادة الاجهزة الامنية "
[ و انتقل دفاع اللواء عدلي فايد لما قرره قائد القوات المسلحة و اجهزة الاستخبارات و الامنية ..قائلا بان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة افاد بان القيادي بحركة حماس خالد مشعل اكد في مؤتمر باانا متواجدين منذ 25 يناير ..و ما قاله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن تبرع مصر بالذخيرة للسلطة الفلسطينية و تحدث عن فقد السيطرة عن محافظة سيناء.
" توريط القوات المسلحة "
[ و قال الدفاع بانه يتحدث عن مخطط جماعة الاخوان المسلمين لتوريط الجيش و خطط الجماعة الارهابية الاخوانية في تنفيذ ذلك المخطط لاسقاط مصر و للايقاع بين القوات المسلحة و االمتظاهرين و الدليل على ذلك ما سطرته المحكمة من محضر جلسة سماع اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقا و الذي اكد بانه خلال الاحتفال بحفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي كقائد عام للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب عندما قام بمد يده للرئيس السابق قائلا له مبروك يا فندم ..فرد مرسي عليه يا سيادة اللواء فاكر لما قلت انه مش هيبقى فيه اي ضابط ملتحي بالقوات المسلحة و هو يشد على يده ..فرد عليه اللواء الرويني لا احد سيكون ضابطا بالقوات المسلحة بلحية الان او مستقبلا .
[ كما ان المشير طنطاوي اكد بان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ مخطط امريكي بمساعدة عناصر اجنبية و عملاء لتقسيم مصر و لاسقاط هيبة الدولة المصرية ..و ان اللواء مراد موافي تحدث عن ذلك المخطط قائلا بان اهدافه غير نبيلة و انه يسعى الى اسقاط الانظمة و ان محمد البرادعي كان ينفذ اجندة امريكية بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني ة التي عرفت في قضية التمويل الاجنبي و منهاحركتي 6 ابريل و كفاية .
[ كما ان اغلب هؤلاء الشهود تحدثوا عن خطة حماس بغزة لدعم مخطط اشاعة الفوضى في مصر بمساعدة الجماعة الاخوانية و ادخال عناصر فلسطينية عبر الانفاق لتقل الاسلحة و الذخائر للعناصر المسلحة الاجرامية و البدو ..و ان من بين تلك العناصر من شارك بالانضمام الى ميدان التحرير ..و انه لولا تحرك القوات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في افشال ذلك المخطط .
[ كما تحدث عن الضغط الذي تعرض له شهود الاثبات بجلسات المحاكمة الاولى ..فعندما تم سؤال الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عن سبب عدم حضوره بتلك الجلسات فاجاب لا انا حضرت و قالوا لي مش عايزين نسمعك و عندما قرر امام المحكمة انا قلت ان الرئيس مبارك لم يعطي تعليمات بقتل المتظاهرين و ردد احد الحاضرين من المحامي التابعين للاخوان عبارة يسقط يسقط حكم العسكر .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
[ و عاودت الجلسة للانعقاد ..و استكمل مصطفى رمضان مرافعته عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق مدير الامن العام..و اشار الى انه بالاطلاع على اوراق القضية وجدنا ان هناك 25 ملاحظة تتكلم عن تفويض قادة التشكيلات في التعامل طبقا لرؤياهم ..و ان وجود التفويض يعني دلالة قاطعة على انتفاء عنصر التحريض ..و بالاطلاع على اقوال شهود الاثبات اكدوا بانهم شاهدوا القيادات الشرطية بيلموا البلطجية وقالوا شاهدنا الضابط بيتكلم مع البلطجية في سيارة كبيرة امام ماسبيروا و نزلوا و انضموا مع المتظاهرين و انها كلها مجرد ادعاءات كاذبة ..و الدليل على ذلك ان اوامر الخدمة الصادرة لضباط الشرطة في الاسكندرية و الدقهلية و الغربية و دمياط و بورسعيد و 6 اكتوبر قد ذكر بها صراحة بانه بناء على تعليمات وزير الداخلية الاسبق ان استراتيجية العمل امام احداث 25 يناير ان يصدر كل مدير امن توجيهه حسب خبرته بكل مديرية امن بما يحقق الامن و التامين و ان جميع اوامر الخدمة و جميع الاجتماعات نصت على ضرورة ضبط النفس و حسن التصرف ..كما ان هناك مقطع حديث مسجل لمدير امن الاسكندرية تم نشره باحدى الصحف بعد تفريغه في مارس 2011 حيث قال مدير الامن بان الغاز خلص و سلاحنا دلوقتي الطوب فرد عليه المتهم اللواء عدلي فايد قائلا ارجعوا و امنوا المنشات ..و لم توجد كلمة تبين وجود عنصر المساعدة على التحريض باوامر الخدمة ..و ان تعليمات وزير الداخلية الاسبق كانت تتمثل في حسن التعامل مع الضباط حديثي العهد ..و عدم خروج اي مجند مريض نفسيا للعمل .
[ و اضاف الدفاع بانه المبحث الخامس يتعلق بوصف التظاهر ..حيث ان النيابة العامة قالت بان التظاهرات كانت سلمية وفقا للمعلومات التي وردت اليها ..ولكن المسالة خرجت عن هذا الوصف حيث ان مذكرة الامن العام اللي بتقول تظاهرات سلمية بان المواطنين استغلوا الاحداث و قالت لا يوجد تسليح..و ان حقيقة ما حدث في 25 يناير يتمثل في ان المظاهرات كانت اغلبها سليمة فيما عدا السويس علشان نعلي سقف المطالب و تدخل الشرطة في جلل رغم احترامنا الكامل للمدينة الباسلة ..و الدليل على كده تغيير شعار الثورة يوم 28 يناير الى الشعب يريد اسقاط النظام .
[ و اكد الدفاع بان كل تلك الاحداث وراءها جماعة الاخوان المسلمين التي خططت و نفذت مخطط اقتحام السجون بمساعدة عناصر اجنبية ..و ان الدليل على عدم التظاهر السلمي هم قيام المتظاهرين الذين خرجوا عن نطاق السلمية بمحافظة الاسكندرية بحرق مبنى ديوان عام المحافظة على الرغم من كونه مبنى لا يتعلق بالسياسة او باي شي و انه يوجد في شارع بعيد تماما عن خطوط سير التظاهرات ..و استشهد الدفاع بما ادلى به اللواء حسن الرويني من ان المتظاهرين بميدان التحرير فور نزول القوات المسلحة يوم 28 يناير قاموا بحرق مدرعتين و تعدوا على قوات الجيش ..و ما قاله المشير محمد حسين طنطاوي الذي اكد بانك لو عايز تولع اي مظاهرة حط فيها دماء .
[ وشدد الدفاع على ان الاخوان كانوا يسوقون المظاهرات امام الاقسام ..واستشهد بما قاله الدكتور حسن البرنس استاذ الاشعة بشان احداث جمعة الغضب في الاسكندرية تمثلت في قيام بعض الافراد باعلى سطح القسم بالقاء كسر الرخام على المتظاهرين ..و انه سقط امامه شاب برصاصة في رقبته على باب قسم شرق ..و اذا ان ذلك الشاهد نجد بانه احد قيادات جماعة الاخوان الارهابية و التي عينته كنائب محافظ الاسكندرية و اذا بالتدقيق في القضية للبحث عن الحقيقة نجد اي حالات وفاة امام قسم شرطة باب شرق بالاسكندرية .
" فلسطيني الجنسية "
[ وقال بانه بالاطلاع على اوراق القضية ايضا نجد ان هناك محضرا تم تحريره مع احد الاشخاص اذ تبين انه فلسطيني بعد ان القى القبض عليه بميدان الساعة بالمنصورة و هو يتظاهر ..قائلا ايه ال يجيب فلسطيني علشان يتظاهر في مصر ؟بيتظاهر علشان الحرية و العيش و العدالة الاجتماعية ؟و لا عايز يحرر الميدان هو كمان ؟ ..وتسال الدفاع هل من العار ان توصف التظاهرات على حقيقتها ؟ ..و قدم الدفاع للمحكمة مجموعة كبير من الملفات قال بانه تخص شكل الاسكندرية موثقة عن شان المنشات الامنية فقط من غير المحليات و المحافظة و المولات .
" احكام البراءة "
[ و اضاف مصطفى رمضان المحامي بان كل قيادات الاخوان كانوا يقيمون المظاهرات امام كل قسم ..و انهم من قتلوا المتظاهرين و الدليل على ذلك عدم وجود اي شاهد اكد او شاهد ضابط بعينه يقوم باطلاق الاعيرة النارية على المتظاهرين ..و ان احكام براءة ضابط الشرطة قد صدرت قبل ثورة 30 يونيو و اثنان فقط صدرا بعدها ..و انتقل الدفاع الى ما سطرته محاكم الجنايات من حيثيات حكمها ببراءة هؤلاء الضباط ..وخاصة محكمة جنايات دمياط التي ذكرت بان المنشات الشرطية تعرضت للخراب و الدمار و ان المتظاهرين قاموا باشعال النيران في تلك المنشات و ما بدر عنهم كان نوعا من مخطط اسقاط الدولة .
[ و اشار الدفاع بانه يود ان يقول لعدالة المحكمة بان الايهام و الوهم يسقطان الان ..و تحدث عن شائعة قيام الشرطة بالاستعانة بسيارات الاسعاف لنقل الذخيرة للضباط ..حيث انه بالرجوع للشاهد الذيذكر ذكر ذلك في اقواله و بسؤاله عن مصدر تلك المعلومة قال بانه سمعها من بعض الضباط دون مشاهدة ذلك بعينه ..و ان الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية يوجد بها دليل براءة المتهمين ..و ان اوامر الخدمة بها اسماء ضباط لم يتم التحقيق معهم ..و ان شاهد الاثبات المحترم مامور قسم شرطة قصر النيل الذي اكد في اقوله امام المحكمة بالمحاكمة السابقة العقيد هاني جرجس الذي قرر بانه استمع للاجهزة لكل القطاعات و العمليات و لم يسمع بهااصدار اي امر خاص باستخدام الاسلحة .
" قادة الاجهزة الامنية "
[ و انتقل دفاع اللواء عدلي فايد لما قرره قائد القوات المسلحة و اجهزة الاستخبارات و الامنية ..قائلا بان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة افاد بان القيادي بحركة حماس خالد مشعل اكد في مؤتمر باانا متواجدين منذ 25 يناير ..و ما قاله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي عن تبرع مصر بالذخيرة للسلطة الفلسطينية و تحدث عن فقد السيطرة عن محافظة سيناء.
" توريط القوات المسلحة "
[ و قال الدفاع بانه يتحدث عن مخطط جماعة الاخوان المسلمين لتوريط الجيش و خطط الجماعة الارهابية الاخوانية في تنفيذ ذلك المخطط لاسقاط مصر و للايقاع بين القوات المسلحة و االمتظاهرين و الدليل على ذلك ما سطرته المحكمة من محضر جلسة سماع اقوال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية سابقا و الذي اكد بانه خلال الاحتفال بحفل تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسي كقائد عام للقوات المسلحة بمنطقة الهايكستب عندما قام بمد يده للرئيس السابق قائلا له مبروك يا فندم ..فرد مرسي عليه يا سيادة اللواء فاكر لما قلت انه مش هيبقى فيه اي ضابط ملتحي بالقوات المسلحة و هو يشد على يده ..فرد عليه اللواء الرويني لا احد سيكون ضابطا بالقوات المسلحة بلحية الان او مستقبلا .
[ كما ان المشير طنطاوي اكد بان جماعة الاخوان قامت بتنفيذ مخطط امريكي بمساعدة عناصر اجنبية و عملاء لتقسيم مصر و لاسقاط هيبة الدولة المصرية ..و ان اللواء مراد موافي تحدث عن ذلك المخطط قائلا بان اهدافه غير نبيلة و انه يسعى الى اسقاط الانظمة و ان محمد البرادعي كان ينفذ اجندة امريكية بمساعدة بعض منظمات المجتمع المدني ة التي عرفت في قضية التمويل الاجنبي و منهاحركتي 6 ابريل و كفاية .
[ كما ان اغلب هؤلاء الشهود تحدثوا عن خطة حماس بغزة لدعم مخطط اشاعة الفوضى في مصر بمساعدة الجماعة الاخوانية و ادخال عناصر فلسطينية عبر الانفاق لتقل الاسلحة و الذخائر للعناصر المسلحة الاجرامية و البدو ..و ان من بين تلك العناصر من شارك بالانضمام الى ميدان التحرير ..و انه لولا تحرك القوات المسلحة قد ساهم بشكل كبير في افشال ذلك المخطط .
[ كما تحدث عن الضغط الذي تعرض له شهود الاثبات بجلسات المحاكمة الاولى ..فعندما تم سؤال الفريق سامي عنان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة عن سبب عدم حضوره بتلك الجلسات فاجاب لا انا حضرت و قالوا لي مش عايزين نسمعك و عندما قرر امام المحكمة انا قلت ان الرئيس مبارك لم يعطي تعليمات بقتل المتظاهرين و ردد احد الحاضرين من المحامي التابعين للاخوان عبارة يسقط يسقط حكم العسكر .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.