دموع وصرخات..حالة من الحزن والأسى خيمت على الجميع هذا هو المشهد أمام مشرحه زينهم أثناء استلام جثمان ضابط القوات المسلحة الذي أستشهد أول أمس نتيجة انفجار عبوه ناسفه زرعت في سيارته بميدان رمسيس. ورصدت "بوابة أخبار اليوم" المشهد المأساوي الذي ادمي قلوب الحاضرين وأهالي المنطقة جعلوهم يلعنون جماعة الإخوان المحظورة والإرهابية مطالبين بالقصاص.. فمنذ الصباح الباكر توافد من أهالي الشهيد لاستلام الجثمان تمهيدا لدفنه. والتقت الأخبار بأحد أقارب الشهيد ويدعى إمام ابن خالته قائلا أن بسام كان ذاهبا لأحد أقاربه بمنطقة التوفيقية بسيارته الفينا التي قام بشرائها من الجيش وكان مستعدا لانهاء إجراءات تراخيص السيارة، مؤكدا على أن بسام ليس لديه انتماء ديني بعكس فيما أكد أصدقائه أن بسام كان حسن السمعة و الخلق ومتميزا أثناء خدمته بالقوات المسلحة . "كنت بدور لابنى على عروسه لكن أتخطف منى ومالحقتش اتهنى بفرحه".."ابنى مش إخوان ومالوش دعوة بالسياسة ".. "حسبى الله ونعمة الوكيل" بهذه الكلمات والدعوات التي تدمع لها العيون وترتجف لها القلوب المتحجرة تحدثت والدة الشهيد بنبره حزن واسى على فراق نجلها الذى كان يمثل لها كل دنيتها وحياتها أن نجلها لا ينتمي لا تيار سياسي وحسن الخلق ودخل الجيش عقب انتهاء دراسته الجامعية كضابط احتياط برتبه ملازم أول . وتحدثت شيماء احمد أخت الشهيد والدموع تنمهر من عينها قائله "حسبي الله ونعمة الوكيل في إلى قتلوا اخويا.. دة مش إخواني ولا تاجر خردة زى مالناس قالت ده ضابط في الجيش"، مطالبة بالقصاص لأخيها حتى تبرد نار قلبها وضبط مرتكبي الواقعة الذين يستمرون كل يوم في أراقه دماء المصريين الأبرياء . دموع وصرخات..حالة من الحزن والأسى خيمت على الجميع هذا هو المشهد أمام مشرحه زينهم أثناء استلام جثمان ضابط القوات المسلحة الذي أستشهد أول أمس نتيجة انفجار عبوه ناسفه زرعت في سيارته بميدان رمسيس. ورصدت "بوابة أخبار اليوم" المشهد المأساوي الذي ادمي قلوب الحاضرين وأهالي المنطقة جعلوهم يلعنون جماعة الإخوان المحظورة والإرهابية مطالبين بالقصاص.. فمنذ الصباح الباكر توافد من أهالي الشهيد لاستلام الجثمان تمهيدا لدفنه. والتقت الأخبار بأحد أقارب الشهيد ويدعى إمام ابن خالته قائلا أن بسام كان ذاهبا لأحد أقاربه بمنطقة التوفيقية بسيارته الفينا التي قام بشرائها من الجيش وكان مستعدا لانهاء إجراءات تراخيص السيارة، مؤكدا على أن بسام ليس لديه انتماء ديني بعكس فيما أكد أصدقائه أن بسام كان حسن السمعة و الخلق ومتميزا أثناء خدمته بالقوات المسلحة . "كنت بدور لابنى على عروسه لكن أتخطف منى ومالحقتش اتهنى بفرحه".."ابنى مش إخوان ومالوش دعوة بالسياسة ".. "حسبى الله ونعمة الوكيل" بهذه الكلمات والدعوات التي تدمع لها العيون وترتجف لها القلوب المتحجرة تحدثت والدة الشهيد بنبره حزن واسى على فراق نجلها الذى كان يمثل لها كل دنيتها وحياتها أن نجلها لا ينتمي لا تيار سياسي وحسن الخلق ودخل الجيش عقب انتهاء دراسته الجامعية كضابط احتياط برتبه ملازم أول . وتحدثت شيماء احمد أخت الشهيد والدموع تنمهر من عينها قائله "حسبي الله ونعمة الوكيل في إلى قتلوا اخويا.. دة مش إخواني ولا تاجر خردة زى مالناس قالت ده ضابط في الجيش"، مطالبة بالقصاص لأخيها حتى تبرد نار قلبها وضبط مرتكبي الواقعة الذين يستمرون كل يوم في أراقه دماء المصريين الأبرياء .