يفتتح الأربعاء 30 إبريل، نموذج مقبرة "توت عنخ أمون" والتي قدمها الاتحاد الأوروبي كهدية إلى مصر. ويشارك في هذا الحدث سفراء عدد من الدول الأوروبية والأسيوية وهم "اليونان، وألمانيا، وسويسرا، والمجر، والهند، وبيرو، وماليزيا، والاتحاد الأوروبي، والتشيك، وهولندا، وكرواتيا، وايطاليا، والسويد، وبلجيكا، وايرلندا، والبرتغال، وسلوفينيا، ولادفيا، وليتوانيا، وممثل عن السفارة الفرنسية بالقاهرة" . ومن جانبه قال وزير السياحة هشام زعزوع إن هذا الحدث له جوانب كثيرة وله قيمة لدى المهتمين بالآثار حول العالم وللآثار المصرية بصفة خاصة، مؤكدا على وضع نموذج المقبرة الأثرية في موقع تاريخي يجذب نفس الاهتمام بالمقبرة الأصلية، ويكاد يكون بنفس القدر، كما سيضيف موقعا اثريا وسياحيا جديدا للخريطة السياحية في الأقصر ومصر . وأضاف زعزوع أن مصر مهتمة بالحفاظ على آثارها، فهذا النموذج من شأنه تقليل الضغط على المقبرة الأصلية، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيعيد الاهتمام للسياحة المصرية. وأكد على تكرار هذا النموذج في مقبرة "نفرتاري" لما له من تأثير كبير في توفير الحماية للآثار من نسبة الرطوبة وثاني أكسيد الكربون . واتفق وزير الآثار محمد إبراهيم مع هشام زعزوع وقال إن جمعية "أصدقاء وادي الملوك" في أسبانيا كانت قد اقترحت أن يتم عمل نموذج طبق الأصل يحاكي المقابر الأصلية بأدق تفاصيلها، ورغم أن هذه الفكرة قد لاقت معارضة لدى بعض الأثريين باعتبار أن وضع مقبرتين أصلية ومقلدة في نفس المكان لن يكون مشجعا للسياح، إلا أنها ستخفف العبء على بعض المقابر . وأوضح إبراهيم أن النسخة المقلدة ستنقل للمتحف المصري الكبير لتكون ضمن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ أمون، وهي المرة الأولى التي تجتمع كلها في مكان واحد منذ الكشف عنها، لافتا إلى أنه في حال نجاح فكرة المقبرة المقلدة يمكن تعميمها على المقابر الأخرى المعرضة للتلف وللمحافظة عليها، مثل نفرتاري وسيتي الأول. وقال إبراهيم إن التقنية التي تم صنعت بها المقبرة المقلدة، سيتم تعليمها للمصريين لتعميم التجربة على الآثار الأخرى، موضحا أنه سيتم تدشين مركز عالمي في بيت كارتر بمشاركة كل الدول بغرض الدراسة وكيفية ربط المجتمع المحيط بالآثار. وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران أن نسخة مقبرة "توت عنخ آمون" قد تم الاتفاق على تصميمها خلال زيارة فريق عمل الاتحاد الأوروبي برئاسة كاثرين آشتون منذ 18 شهرا، ومنذ هذا الوقت يتم العمل على تركيبها في الأقصر. وأضاف موران أن مدينة الأقصر عانت بشدة خلال العامين الماضيين بسبب تراجع السياحة، حيث تراجعت نسبة الإشغالات إلى 12% بعدما كانت تتراوح بين 50 و60%. وتابع "هذه ليست مجرد أرقام لكن خلفها كثير من المعاناة، فهناك عشرات الآلاف من الأسر التي تعتمد على السياحة"، معربا عن أمله في أن يساعد هذا الاحتفال في الترويج لمدينة الأقصر، وإرسال رسالة بأن سياحة الآثار بها قوية ومستمرة. يفتتح الأربعاء 30 إبريل، نموذج مقبرة "توت عنخ أمون" والتي قدمها الاتحاد الأوروبي كهدية إلى مصر. ويشارك في هذا الحدث سفراء عدد من الدول الأوروبية والأسيوية وهم "اليونان، وألمانيا، وسويسرا، والمجر، والهند، وبيرو، وماليزيا، والاتحاد الأوروبي، والتشيك، وهولندا، وكرواتيا، وايطاليا، والسويد، وبلجيكا، وايرلندا، والبرتغال، وسلوفينيا، ولادفيا، وليتوانيا، وممثل عن السفارة الفرنسية بالقاهرة" . ومن جانبه قال وزير السياحة هشام زعزوع إن هذا الحدث له جوانب كثيرة وله قيمة لدى المهتمين بالآثار حول العالم وللآثار المصرية بصفة خاصة، مؤكدا على وضع نموذج المقبرة الأثرية في موقع تاريخي يجذب نفس الاهتمام بالمقبرة الأصلية، ويكاد يكون بنفس القدر، كما سيضيف موقعا اثريا وسياحيا جديدا للخريطة السياحية في الأقصر ومصر . وأضاف زعزوع أن مصر مهتمة بالحفاظ على آثارها، فهذا النموذج من شأنه تقليل الضغط على المقبرة الأصلية، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيعيد الاهتمام للسياحة المصرية. وأكد على تكرار هذا النموذج في مقبرة "نفرتاري" لما له من تأثير كبير في توفير الحماية للآثار من نسبة الرطوبة وثاني أكسيد الكربون . واتفق وزير الآثار محمد إبراهيم مع هشام زعزوع وقال إن جمعية "أصدقاء وادي الملوك" في أسبانيا كانت قد اقترحت أن يتم عمل نموذج طبق الأصل يحاكي المقابر الأصلية بأدق تفاصيلها، ورغم أن هذه الفكرة قد لاقت معارضة لدى بعض الأثريين باعتبار أن وضع مقبرتين أصلية ومقلدة في نفس المكان لن يكون مشجعا للسياح، إلا أنها ستخفف العبء على بعض المقابر . وأوضح إبراهيم أن النسخة المقلدة ستنقل للمتحف المصري الكبير لتكون ضمن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ أمون، وهي المرة الأولى التي تجتمع كلها في مكان واحد منذ الكشف عنها، لافتا إلى أنه في حال نجاح فكرة المقبرة المقلدة يمكن تعميمها على المقابر الأخرى المعرضة للتلف وللمحافظة عليها، مثل نفرتاري وسيتي الأول. وقال إبراهيم إن التقنية التي تم صنعت بها المقبرة المقلدة، سيتم تعليمها للمصريين لتعميم التجربة على الآثار الأخرى، موضحا أنه سيتم تدشين مركز عالمي في بيت كارتر بمشاركة كل الدول بغرض الدراسة وكيفية ربط المجتمع المحيط بالآثار. وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران أن نسخة مقبرة "توت عنخ آمون" قد تم الاتفاق على تصميمها خلال زيارة فريق عمل الاتحاد الأوروبي برئاسة كاثرين آشتون منذ 18 شهرا، ومنذ هذا الوقت يتم العمل على تركيبها في الأقصر. وأضاف موران أن مدينة الأقصر عانت بشدة خلال العامين الماضيين بسبب تراجع السياحة، حيث تراجعت نسبة الإشغالات إلى 12% بعدما كانت تتراوح بين 50 و60%. وتابع "هذه ليست مجرد أرقام لكن خلفها كثير من المعاناة، فهناك عشرات الآلاف من الأسر التي تعتمد على السياحة"، معربا عن أمله في أن يساعد هذا الاحتفال في الترويج لمدينة الأقصر، وإرسال رسالة بأن سياحة الآثار بها قوية ومستمرة.