قررت نيابة شرق الاسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح جابر حبس 6 متهمين من عناصر خلية ارهابية منتميين لتنظيم الاخوان الارهابي 15 يوماً علي ذمة التحقيق بتهمة تكوين خلية ارهابية ترتكب اعمال عنف ضد رجال الشرطة وتخطط لعمليات ارهابية .. تلقت مباحث الاسكندرية بلاغا يفيد برصد محاولات لقيادات تنظيم الإخوان لإحياء الجهاز السري للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعية لتنفيذ عمليات الإغتيالات والأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجهات التنظيم من الشخصيات العامة والعاملين بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية ورجال القضاء سعياً منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب لاسقاط مؤسسات الدوله وتعطيلها عن أداء عملها.. وبتقنين الاجراءات وعمل الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين وهم، جابر عبد الجبار السيد جمعه - مهندس زراعي بالمعاش قيادي بجماعة الإخوان الإرهابيه "له معلومات سياسيه مسجله"، نجل شقيقه المدعو أشرف محمود عبد الجبار السيد – مهندس، ونجم الدين محمود محمود شعبان، طالب، وجمال محمود شعبان السيد، محاسب، وأحمد محمد أحمد متولى إبراهيم، طالب، وعمرو جمال محمود شعبان، طالب، اثناء تواجدهم بإحدي الشقق بدائرة قسم شرطة أول المنتزه، عقب الاتفاق علي تنظيم غرض لتنفيذ تلك الأعمال الأرهابية .. وعثر بحوزتهم على عدد 2 قنبله يدويه صغيرة بدائيه مجموعة من بوردات الهواتف المحمولة والدوائر الكهربائية والأسلاك - عدد 16 زجاجة مولوتوف بها سائل أسود عدد 10 انابيب معامل تستخدم فى تصنيع الألعاب الناريه والقنابل اليدويه - عدد 20 بازوكه ألعاب ناريه عدد 2 إشارة ضوئيه تستخدم فى العمليات البحرية -عدد 19 كرة بنج صغيرة مغلفه بورق ألمنيوم لإستعمالها قنابل دخان - وعدد 3 علبة دوكو إسبراي - عدد 2 جهاز لاب توب – قناع ماسك - جهاز فولتاميتر وبعض الاوراق تفيد تخطيطهم واعتزامهم استهداف وحرق مكتب مرور الزعيم ونقطة شرطة الحريه وسيارات ومساكن بعض الضباط - عدد 19 علم عليها بعض العبارات الخاصه بالانقلاب والتراس نسور الحريه ومجموعة كبيرة من الاستيكرات عليها صور المشير السيسي ومدون أسفلها عبارات مسيئة – مجموعة من المطبوعات بعنوان السيسي بطل إسرائيل القومي - ومجموعة من البوسترات بعنوان " سجنك مش هيوقفني – الشعب يحاكم الانقلاب - نازل ولا متنازل ". تم عرض المتهمين على النيابة التي قررت التحفظ على المضبوطات وبمواجهتهم اعترفوا بإنتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وقيامهم بتكوين حركة ألتراس نسور الحريه UFE وتشكيل مجموعات سميت بمجموعات الرصد والمتابعة.