انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي عن المدن و القري أزمة يعاني منها معظم سكان محافظة المنيا خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة الاستهلاك والذي يتسبب في انقطاع التيار أكثر من مرة خلال اليوم الواحد و لفترات طويلة في بعض الأحيان تصل إلي ساعة و نصف و يؤدي ذلك الي كثر من المشكلات منها تكبد التجار و المستثمرين و أصحاب الصيدليات لخسائر كبيرة بجانب تعطل الطلاب عن تحصيل و متابعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالإضافة إلي وقوع كثير من حوادث الطرق يقول محمود مصطفي أحمد 36 سنة موظف أن انقطاع التيار الكهربائي عن قري " الحتاحته و طحا و شوشة و بني غني " بمركز سمالوط بشكل يومي لفترة تتراوح ما بين ساعة إلي ساعة و نصف مما يؤدي الي تلف الأجهزة الكهربائية و سرقة بعض المنازل و فساد المحاصيل الزراعية المخزنة داخل الثلاجات العملاقة .و يضيف عمر محمد لطفي 19 سنة طالب أن انقطاع الكهرباء غالبا ما يتم خلال ساعات الليل التي يخصصها الطلاب للمذكرة و مراجعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات نهاية العام .و يؤكد أن هناك " محسوبية " في قطع التيار فهناك بعض المناطق خاصة بالمدن و المراكز لا ينقطع التيار عنها مطلقا .و يؤكد مصطفي عبد الوهاب أن سكان قري أم نخلة و الروضة و البرشا بمركز ملوي يتم قطع الكهرباء عنهم لمدة ساعتين تقريبا يوميا و عندما تقدموا بعدة شكاوي لمسئولي شركة الكهرباء أكدوا لهم أن استهلاك تلك القري من الكهرباء مرتفع جدا ولذلك بيتم قطع عنها التيار لساعات طويلة لتخفيف الأحمال خاصة خلال ساعات الليل ويتساءل مصطفي ما هو ذنب أهالي تلك القري في الجلوس في الظلام لساعات طويلة و ما ذنب أصحاب الصيدليات في فساد بعض الأدوية التي تحفظ داخل الثلاجات موضحا أن كثير من المواطنين قاموا بشراء المولدات الكهربائية بالرغم من زيادة أسعارها للضعف و شراء الشمع الذي زاد سعره ثلاث أضعاف .بينما يوضح ميلاد سمير عامل أن أنقطع الكهرباء يتسبب في خسائر فادحة للمستثمرين خاصة في المناطق الصناعية الثالثة الموجودة بمراكز سمالوط و المنيا و بني مزار وذلك بسبب توقف الماكينات عن العمل بشكل مفاجئ و يعتبر أصحاب مصانع الاسمنت و المواد الغذائية أكبر المتضررين من انقطاع التيار .مما أضطر بعضهم للاعتماد علي ماكينات توليد الكهرباء بالرغم من تكلفتها المرتفعة.، فيما طالب أبناء المحافظة من حكومة المهندس إبراهيم محلب بإيجاد حلول غير تقليدية و عملية للمشكلة الممتدة منذ سنوات و التي فشلت الحكومات السابقة في إيجاد حلول لها . انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي عن المدن و القري أزمة يعاني منها معظم سكان محافظة المنيا خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة الاستهلاك والذي يتسبب في انقطاع التيار أكثر من مرة خلال اليوم الواحد و لفترات طويلة في بعض الأحيان تصل إلي ساعة و نصف و يؤدي ذلك الي كثر من المشكلات منها تكبد التجار و المستثمرين و أصحاب الصيدليات لخسائر كبيرة بجانب تعطل الطلاب عن تحصيل و متابعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالإضافة إلي وقوع كثير من حوادث الطرق يقول محمود مصطفي أحمد 36 سنة موظف أن انقطاع التيار الكهربائي عن قري " الحتاحته و طحا و شوشة و بني غني " بمركز سمالوط بشكل يومي لفترة تتراوح ما بين ساعة إلي ساعة و نصف مما يؤدي الي تلف الأجهزة الكهربائية و سرقة بعض المنازل و فساد المحاصيل الزراعية المخزنة داخل الثلاجات العملاقة .و يضيف عمر محمد لطفي 19 سنة طالب أن انقطاع الكهرباء غالبا ما يتم خلال ساعات الليل التي يخصصها الطلاب للمذكرة و مراجعة دروسهم خاصة مع اقتراب امتحانات نهاية العام .و يؤكد أن هناك " محسوبية " في قطع التيار فهناك بعض المناطق خاصة بالمدن و المراكز لا ينقطع التيار عنها مطلقا .و يؤكد مصطفي عبد الوهاب أن سكان قري أم نخلة و الروضة و البرشا بمركز ملوي يتم قطع الكهرباء عنهم لمدة ساعتين تقريبا يوميا و عندما تقدموا بعدة شكاوي لمسئولي شركة الكهرباء أكدوا لهم أن استهلاك تلك القري من الكهرباء مرتفع جدا ولذلك بيتم قطع عنها التيار لساعات طويلة لتخفيف الأحمال خاصة خلال ساعات الليل ويتساءل مصطفي ما هو ذنب أهالي تلك القري في الجلوس في الظلام لساعات طويلة و ما ذنب أصحاب الصيدليات في فساد بعض الأدوية التي تحفظ داخل الثلاجات موضحا أن كثير من المواطنين قاموا بشراء المولدات الكهربائية بالرغم من زيادة أسعارها للضعف و شراء الشمع الذي زاد سعره ثلاث أضعاف .بينما يوضح ميلاد سمير عامل أن أنقطع الكهرباء يتسبب في خسائر فادحة للمستثمرين خاصة في المناطق الصناعية الثالثة الموجودة بمراكز سمالوط و المنيا و بني مزار وذلك بسبب توقف الماكينات عن العمل بشكل مفاجئ و يعتبر أصحاب مصانع الاسمنت و المواد الغذائية أكبر المتضررين من انقطاع التيار .مما أضطر بعضهم للاعتماد علي ماكينات توليد الكهرباء بالرغم من تكلفتها المرتفعة.، فيما طالب أبناء المحافظة من حكومة المهندس إبراهيم محلب بإيجاد حلول غير تقليدية و عملية للمشكلة الممتدة منذ سنوات و التي فشلت الحكومات السابقة في إيجاد حلول لها .