يفتتح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د. صلاح المليجى، مساء الثلاثاء الأول من أبريل معرضاً للفنان الدكتور أحمد عبد الكريم، بعنوان "أبجدية دهشور" بقاعة "الباب" بالأوبرا والذي يستمر حتى 16 أبريل المقبل. ويشارك بالحضور، أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، ولفيف من الفنانين والنقاد وجمهور الفنان. وقال المليجي، إن أسلوب د. أحمد عبد الكريم يتميز بالتنويع والثراء فكراً ومضموناً، وأن تجربته الفنية تلك والتي أطلق عليها اسم "أبجدية دهشور" دليلاً واضحاً على ما يتمتع به هذا الفنان من قدراتٌ رائعة على صياغة أفكاره إبداعاً عذباً، لاسيما أنها تتسم دوماً بعمقها وفلسفتها الراقية. وأضاف، أن الفنان نجح خلال هذه التجربة في خلق أجواءٍ مشحونة بالخيال والجمال والرمزية، تناغمت فيها بنائية العمل الفني مع سحر الألوان ودفئها ورهافة إحساسه وبراعة صياغاته التشكيلية." ووصفت الناقدة العراقية عايدة الربيعي الأعمال بقولها : " أنها تجربة جديرة بالدراسة والتمعن، لها مناخها في التصوير المصري المعاصر، لإثبات البُعد الدلالي والبصري للرمز الذي يمثل الدافع في تكوين اللوحة عند الفنان أحمد عبد الكريم، وإلى تكوين الأشياء التي لا تشبه مثيلاتها من الناحية الظاهراتية فتعكس أفكاره في أعماله الفنية التي تحمل طابعاً أسلوبياً متميزاً ." يذكر أن المعرض يضم نحو 30 لوحة، ويتضح من الأعمال أن الفنان مازال متأثراً فيها برمزية "الهدهد" وما تحمله من دلالات فكرية ووجدانية في موروثنا الثقافي والبيئي والتي سبق أن قدم من خلالها ثلاث عروض سابقة هي "قلب الهدهد"، "الهدهد والمعدية" ومؤخراً "هدهد بنت الجيران". يفتتح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د. صلاح المليجى، مساء الثلاثاء الأول من أبريل معرضاً للفنان الدكتور أحمد عبد الكريم، بعنوان "أبجدية دهشور" بقاعة "الباب" بالأوبرا والذي يستمر حتى 16 أبريل المقبل. ويشارك بالحضور، أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، ولفيف من الفنانين والنقاد وجمهور الفنان. وقال المليجي، إن أسلوب د. أحمد عبد الكريم يتميز بالتنويع والثراء فكراً ومضموناً، وأن تجربته الفنية تلك والتي أطلق عليها اسم "أبجدية دهشور" دليلاً واضحاً على ما يتمتع به هذا الفنان من قدراتٌ رائعة على صياغة أفكاره إبداعاً عذباً، لاسيما أنها تتسم دوماً بعمقها وفلسفتها الراقية. وأضاف، أن الفنان نجح خلال هذه التجربة في خلق أجواءٍ مشحونة بالخيال والجمال والرمزية، تناغمت فيها بنائية العمل الفني مع سحر الألوان ودفئها ورهافة إحساسه وبراعة صياغاته التشكيلية." ووصفت الناقدة العراقية عايدة الربيعي الأعمال بقولها : " أنها تجربة جديرة بالدراسة والتمعن، لها مناخها في التصوير المصري المعاصر، لإثبات البُعد الدلالي والبصري للرمز الذي يمثل الدافع في تكوين اللوحة عند الفنان أحمد عبد الكريم، وإلى تكوين الأشياء التي لا تشبه مثيلاتها من الناحية الظاهراتية فتعكس أفكاره في أعماله الفنية التي تحمل طابعاً أسلوبياً متميزاً ." يذكر أن المعرض يضم نحو 30 لوحة، ويتضح من الأعمال أن الفنان مازال متأثراً فيها برمزية "الهدهد" وما تحمله من دلالات فكرية ووجدانية في موروثنا الثقافي والبيئي والتي سبق أن قدم من خلالها ثلاث عروض سابقة هي "قلب الهدهد"، "الهدهد والمعدية" ومؤخراً "هدهد بنت الجيران".