عقد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الثلاثاء 18 مارس، اجتماعاً لمجلس إدارة صندوق تطوير التعليم. وحضر الاجتماع السادة وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والتعاون الدولي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية. واستعرض أمين عام صندوق تطوير التعليم د. عبد الوهاب الغندور تقريراً حول مدارس النيل المصرية وهى إحدى المشروعات الممولة من صندوق تطوير التعليم ، والتي تم بدء الدراسة بها في عام 2010/2011 بغرض تقديم نظام تعليمي جديد متميز يخدم أبناء الطبقة المتوسطة بتوفير تعليم مصري عالي الجودة يواكب أحدث النظم العالمية، حيث يتيح النظام التعليمي بها الحصول على شهادة إتمام التعليم قبل الجامعي معتمدة من هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج بما يؤهل خريجي تلك المدارس للالتحاق بأفضل الجامعات الدولية. وعرض التقرير مقترحات تطوير تلك المدارس ومعالجة بعض أوجه الخلل الناجمة عن زيادة تكاليف تشغيلها عن الإيرادات مما يوجد عجزاً سنوياً متزايداً في ميزانيتها. ويشار إلى أن الحكومة قبل السابقة في مايو 2013 قد اتخذت قراراً بأن يقوم أولياء الأمور بدفع قيمة المصروفات الحقيقية كاملة، مما كان سينجم عنه مضاعفة مبلغ المصروفات الدراسية السنوية. ورفض المهندس إبراهيم محلب تنفيذ هذا القرار نظراً لما سوف ينتج عنه من أعباء على كاهل أولياء الأمور بشكل كبير ومفاجئ. وأكد رئيس الوزراء على أن الدولة مستمرة في جهودها لتحسين العملية التعليمية ومساندة أبنائنا الطلبة في الحصول على تعليم متميز، هذا وقد تم اعتماد نظام الالتحاق بالمدارس للعام الدراسي الجديد. وانتهى الاجتماع بتوصية صندوق تطوير التعليم ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات المعنية ببحث سبل زيادة إيرادات تلك المدارس من باقى أوجه التمويل الأخرى مثل المنح واتفاقيات الرعاية وغيرها، تكليف أمين عام صندوق تطوير التعليم مع كل من وزيري الاتصالات والتخطيط بوضع تصور لتطوير شامل لمشروع مدارس النيل خلال الفترة المقبلة، وذلك بالمشاركة مع كل الأطراف ذات الصلة. عقد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الثلاثاء 18 مارس، اجتماعاً لمجلس إدارة صندوق تطوير التعليم. وحضر الاجتماع السادة وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والتعاون الدولي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية. واستعرض أمين عام صندوق تطوير التعليم د. عبد الوهاب الغندور تقريراً حول مدارس النيل المصرية وهى إحدى المشروعات الممولة من صندوق تطوير التعليم ، والتي تم بدء الدراسة بها في عام 2010/2011 بغرض تقديم نظام تعليمي جديد متميز يخدم أبناء الطبقة المتوسطة بتوفير تعليم مصري عالي الجودة يواكب أحدث النظم العالمية، حيث يتيح النظام التعليمي بها الحصول على شهادة إتمام التعليم قبل الجامعي معتمدة من هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج بما يؤهل خريجي تلك المدارس للالتحاق بأفضل الجامعات الدولية. وعرض التقرير مقترحات تطوير تلك المدارس ومعالجة بعض أوجه الخلل الناجمة عن زيادة تكاليف تشغيلها عن الإيرادات مما يوجد عجزاً سنوياً متزايداً في ميزانيتها. ويشار إلى أن الحكومة قبل السابقة في مايو 2013 قد اتخذت قراراً بأن يقوم أولياء الأمور بدفع قيمة المصروفات الحقيقية كاملة، مما كان سينجم عنه مضاعفة مبلغ المصروفات الدراسية السنوية. ورفض المهندس إبراهيم محلب تنفيذ هذا القرار نظراً لما سوف ينتج عنه من أعباء على كاهل أولياء الأمور بشكل كبير ومفاجئ. وأكد رئيس الوزراء على أن الدولة مستمرة في جهودها لتحسين العملية التعليمية ومساندة أبنائنا الطلبة في الحصول على تعليم متميز، هذا وقد تم اعتماد نظام الالتحاق بالمدارس للعام الدراسي الجديد. وانتهى الاجتماع بتوصية صندوق تطوير التعليم ووزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات المعنية ببحث سبل زيادة إيرادات تلك المدارس من باقى أوجه التمويل الأخرى مثل المنح واتفاقيات الرعاية وغيرها، تكليف أمين عام صندوق تطوير التعليم مع كل من وزيري الاتصالات والتخطيط بوضع تصور لتطوير شامل لمشروع مدارس النيل خلال الفترة المقبلة، وذلك بالمشاركة مع كل الأطراف ذات الصلة.