يعقد مركز جينيف للتحكيم الدولي، مؤتمرا صحفيا الثلاثاء 18مارس، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة، حول خطورة سد الألفية الإثيوبي على الأمن القومي المصري. يشارك في المؤتمر د.يحيى الجمل، د.رجائي عطية، مسئول الاتصال السياسي بجامعة الدول العربية المستشار محمد كساب عامر، نائب رئيس النيابة الإدارية المستشارة نجوى الصادق، وكيل كلية اقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة د.محمد شوقي عناني، ورئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات د.هاني رسلان، وعدد من رموز التحكيم الدولي بمصر والعالم العربي وخبراء الأمن القومي. صرح بذلك المدير التنفيذي لجينيف بالقاهرة المستشار عبد الرحمن عامر، مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر للتصدي للمؤامرة على الأمن القومي المصري. وأشار إلى أهمية نهر النيل بالنسبة للدولة المصرية وللحضارة المصرية ككل، ومعاناة مصر من أزمة مائية حالية تكمن في نقص نحو 7 مليارات متر مكعب من المياه، موضحا أن المواطن المصري يعاني الفقر المائي، فالمتوسط العالمي يصل إلى 1000 متر مكعب، بينما يبلغ نصيب الفرد في مصر نحو 650 مترا مكعبا، وبالتالي فهناك أزمة مائية تنذر بالخطر في المستقبل. وأوضح أن هناك مخططا صهيونيا أمريكيا في المنطقة هدفه تهديد الأمن القومي المصري، وأن إسرائيل طرفا مباشرا فيما يحدث في أزمة مياه النيل، في ظل الغياب المصري عن تلك المنطقة منذ زمن بعيد، والذي ندفع ثمنه غاليا في الوقت الحالي. وأضاف أن سد النهضة بمثابة القنبلة الهيدروجينية التي تهدد مصر، في حال انهياره، وتنذر بنتائج خطيرة وجسيمة حيث أن معدل أمان سد النهضة يبلغ 1.8 ريختر، بينما معدل أمان السد العالي بمصر نحو 8 ريختر، مبيناً أن سد النهضة يتم إنشاؤه على أرض صخرية تتكون من صخور بركانية ضعيفة، وتتسم بكثير من خصائص التشوه ومواطن الضعف، مما ينذر بانهياره، ويؤدي إلى نتائج خطيرة وجسيمة. وتابع أن مصر تعتمد على مياه نهر النيل بنسبة 96%، وبالتالي فهناك أزمة مائية حقيقية ستنشأ من جراء بناء سد النهضة، ومشكلة مياه النيل مصرية بالأساس. ومن جانبه قال رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات د.هاني رسلان، إن جوهر الأهداف التي ترمى إليها إثيوبيا هي التحكم بشكل منفرد ومطلق بمياه النيل الأزرق واستخدام ذلك في تغيير الأوزان الإستراتيجية في حوض النيل، حيث تتحول إثيوبيا من قوه مهمة وكبرى في القرن الإفريقي إلى قوة مهيمنة مع مد هذه الهيمنة إلى حوض النيل عبر تصدير الخلاف والنزاع المستقبلي لكي يكون بين مصر والسودان، بالنظر إلى النقص المياه الذي سوف تحدثه. يعقد مركز جينيف للتحكيم الدولي، مؤتمرا صحفيا الثلاثاء 18مارس، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة، حول خطورة سد الألفية الإثيوبي على الأمن القومي المصري. يشارك في المؤتمر د.يحيى الجمل، د.رجائي عطية، مسئول الاتصال السياسي بجامعة الدول العربية المستشار محمد كساب عامر، نائب رئيس النيابة الإدارية المستشارة نجوى الصادق، وكيل كلية اقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة د.محمد شوقي عناني، ورئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات د.هاني رسلان، وعدد من رموز التحكيم الدولي بمصر والعالم العربي وخبراء الأمن القومي. صرح بذلك المدير التنفيذي لجينيف بالقاهرة المستشار عبد الرحمن عامر، مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر للتصدي للمؤامرة على الأمن القومي المصري. وأشار إلى أهمية نهر النيل بالنسبة للدولة المصرية وللحضارة المصرية ككل، ومعاناة مصر من أزمة مائية حالية تكمن في نقص نحو 7 مليارات متر مكعب من المياه، موضحا أن المواطن المصري يعاني الفقر المائي، فالمتوسط العالمي يصل إلى 1000 متر مكعب، بينما يبلغ نصيب الفرد في مصر نحو 650 مترا مكعبا، وبالتالي فهناك أزمة مائية تنذر بالخطر في المستقبل. وأوضح أن هناك مخططا صهيونيا أمريكيا في المنطقة هدفه تهديد الأمن القومي المصري، وأن إسرائيل طرفا مباشرا فيما يحدث في أزمة مياه النيل، في ظل الغياب المصري عن تلك المنطقة منذ زمن بعيد، والذي ندفع ثمنه غاليا في الوقت الحالي. وأضاف أن سد النهضة بمثابة القنبلة الهيدروجينية التي تهدد مصر، في حال انهياره، وتنذر بنتائج خطيرة وجسيمة حيث أن معدل أمان سد النهضة يبلغ 1.8 ريختر، بينما معدل أمان السد العالي بمصر نحو 8 ريختر، مبيناً أن سد النهضة يتم إنشاؤه على أرض صخرية تتكون من صخور بركانية ضعيفة، وتتسم بكثير من خصائص التشوه ومواطن الضعف، مما ينذر بانهياره، ويؤدي إلى نتائج خطيرة وجسيمة. وتابع أن مصر تعتمد على مياه نهر النيل بنسبة 96%، وبالتالي فهناك أزمة مائية حقيقية ستنشأ من جراء بناء سد النهضة، ومشكلة مياه النيل مصرية بالأساس. ومن جانبه قال رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات د.هاني رسلان، إن جوهر الأهداف التي ترمى إليها إثيوبيا هي التحكم بشكل منفرد ومطلق بمياه النيل الأزرق واستخدام ذلك في تغيير الأوزان الإستراتيجية في حوض النيل، حيث تتحول إثيوبيا من قوه مهمة وكبرى في القرن الإفريقي إلى قوة مهيمنة مع مد هذه الهيمنة إلى حوض النيل عبر تصدير الخلاف والنزاع المستقبلي لكي يكون بين مصر والسودان، بالنظر إلى النقص المياه الذي سوف تحدثه.