سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنبيف: معدلات أمان النهضة أقل من السد العالى بسبع أضعاف... ورسلان: إثيوبيا تصدر أزمات مستقبيلة بين القاهرة والخرطوم المركز ينظم مؤتمرًا عن مخاطر السد الإثيوبي
جنبيف: معدلات أمان النهضة أقل من السد العالى بسبع أضعاف... ورسلان: إثيوبيا تصدر أزمات مستقبيلة بين القاهرة والخرطوم يعقد مركز جينيف للتحكيم الدولى مؤتمرًا صحفيًا الثلاثاء المقبل 8 1مارس بإحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة حول خطورة سد النهضة الإثيوبى على الأمن القومى المصرى، بحضور الدكتور يحيى الجمل والدكتور رجائى عطية والمستشار محمد كساب عامر، مسئول الاتصال السياسى بجامعة الدول العربية، والمستشاره نجوى الصادق، نائب رئيس النيابة الإدارية، والدكتور محمد شوقى عنانى، وكيل كلية اقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، وعدد من رموز التحكيم الدولى بمصر والعالم العربى وخبراء الأمن القومى. وأكد المستشار عبد الرحمن عامر، المدير التنفيذي لجينيف بالقاهرة، أهمية هذا المؤتمر للتصدى للمؤامرة على الأمن القومى المصرى، قائلًا فى تصريحات صحفية إن معاناة مصر من أزمة مائية حالية تكمن في نقص نحو 7 مليارات متر مكعب من المياه، مضيفًا: "إن المواطن المصري يعاني الفقر المائي، فالمتوسط العالمي يصل إلى 1000 متر مكعب، بينما يبلغ نصيب الفرد في مصر نحو 650 مترًا مكعبًا، وبالتالي فهناك أزمة مائية تنذر بالخطر في المستقبل". وتابع "كما يتضح أن هناك مخططًا صهيونيًا أمريكيًا في المنطقة هدفه تهديد الأمن القومي المصري"، مشددًا على أن إسرائيل طرف مباشر فيما يحدث في أزمة مياه النيل، في ظل الغياب المصري عن تلك المنطقة منذ زمن بعيد، والذي ندفع ثمنه غاليًا في الوقت الحالي. وحذر من حدوث أى انهيارات فى سد النهضة المزمع بناؤه، قائلًا أن معدل أمان سد النهضة يبلغ 1.8 ريختر، بينما معدل أمان السد العالي بمصر نحو 8 ريختر، مبينًا أن سد النهضة يتم إنشاؤه على أرض صخرية تتكون من صخور بركانية ضعيفة، وتتسم بكثير من خصائص التشوه ومواطن الضعف، مما ينذر بانهياره. ومن جانبه، أضاف الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، إن جوهر الأهداف التى ترمى إليها إثيوبيا هى التحكم بشكل منفرد ومطلق بمياه النيل الأزرق واستخدام ذلك فى تغيير الأوزان الاستراتيجية فى حوض النيل، حيث تتحول إثيوبيا من قوة مهمة وكبرى فى القرن الإفريقى إلى قوة مهيمنة مع مد هذه الهيمنة إلى حوض النيل عبر تصدير الخلاف والنزاع المستقبلى لكى يكون بين مصر والسودان بالنظر إلى النقص المياه الذى سوف تحدثه.