أقامت اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار في غزة خيمة اعتصام أمام مقر السفارة المصرية المغلق وسط مدينة غزة للمطالبة بإعادة فتح معبر رفح البري. وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في حماس أحمد بحر- خلال مشاركته في افتتاح خيمة الاعتصام بمشاركة عدد من نواب المجلس وقادة الفصائل الفلسطينية- إن آمال الشعب الفلسطيني لا تزال معلقة بمصر لإعادة فتح معبر رفح البري. وناشد بحر مصر بفتح معبر رفح للبضائع والأشخاص علي مدار الساعة، والسماح بإدخال المرضى وأصحاب الإقامات والطلاب والبضائع ومواد البناء والبترول والدواء حتى يتم كسر الحصار الإسرائيلي. من جانبه، قال رئيس اللجنة البرلمانية لفك الحصار النائب مروان أبو راس أن إدخال المواد الأساسية من وقود وأسمنت وفتح المعبر أمام آلاف المرضى والطلبة العالقين لا يهدد الأمن القومي المصري. وأضاف أبو راس إن بين الفلسطينيين والمصريين رابط الجوار والعروبة والنسب والمصاهرة، متسائلا: كيف لنا أن نهدد الأمن القومي المصري؟، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية في غزة ليس لها عدو سوى الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعادي الأمة العربية والإسلامية. وناشد أبو راس جامعة الدول العربية بوضع آليات سريعة وفورية لتنفيذ قرار وزراء خارجيتها الخاص برفع الحصار فورا عن قطاع غزة وفتح المعابر. وأعرب عن رفضه الزج بالشعب الفلسطيني في الشأن الداخلي المصري، مطالبا السلطة الفلسطينية برام الله الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المحاصر، والقيام بدورها بالتوجه للأمم المتحدة بكل هيئاتها ولجميع المؤسسات الدولية السياسية والاقتصادية والحقوقية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة. كما طالب الأممالمتحدة بتحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية من أجل الضغط على الاحتلال لرفع الحصار بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني.