طالب نواب حركة "حماس" في المجلس التشريعي من خيمة اعتصام أُقيمت اليوم، أمام معبر رفح الحدودي مع مصر، برفع الحصار عن قطاع غزة الذي فرض بعد تشكيل "حماس" لهذا المجلس قبل ثماني سنوات. وقال أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي والقيادي البارز في "حماس": "إننا من أمام معبر رفح نناشد الأخوة في الشقيقة مصر بفتح معبر رفح للأفراد والبضائع لكي يكسر الحصار الظالم المفروض منذ ثماني سنوات على شعبنا في قطاع غزة". وقالت منى منصور النائبة عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة ل"حماس" في نابلس بالضفة الغربية "نطالب بإعادة الحياة الكريمة لأهلنا في قطاع غزة ورفع الحصار المعيب في وجه المجتمع الدولي"، وقال النائب مشير المصري "آن الآوان لأمتنا العربية والإسلامية أن تعمل فورا لرفع الحصار عن شعبنا، الحصار اليوم في أشد مراحله، أنه حصار يعتبر أضعافا مضاعفة لما كان عليه الحال في عهد الرئيس المخلوع مبارك". وأضاف النائب "مطلوب من النظام المصري الحالي أن يتحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني لرفع الحصار"، وتابع "العالم راهن لكسر وإسقاط حكومتنا قبل ثماني سنوات وها نحن ما زلنا على ذات الثوابت لنقول لكل القوى العالمية التي تنتظر منا الاستسلام نحن مصممون على تحرير أرضنا". من ناحيته قال أشرف أبو زايد مسؤول العمل الجماهيري في "حماس" في مؤتمر صحفي أمام خيمة الاعتصام، "ندشن اليوم الاعتصام المفتوح في خيمتنا أمام المعبر لنطالب العالم برفع الحصار وإعادة فتح كل المعابر". وقال إسماعيل هنية رئيس حكومة "حماس" للصحفيين خلال زيارته للطفل محمد حلس الذي أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، في مواجهات الجمعة الماضي ويرقد في مستشفى "الشفاء" بمدينة غزة، "نطالب العالم أجمع بتحمل مسؤولياته في حماية أطفال فلسطين من الجرائم والاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف شعبنا في كل مكان بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة".