اختتم نبيل فهمي وزير الخارجية مساء السبت 22 فبراير، زيارته لتنزانيا بمقابلة الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي بحضور وزير الخارجية التنزاني وكبار المسئولين هناك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي، في بيان، إن الوزير فهمي قام خلال المقابلة بتسليم الرئيس كيكويتي رسالة خطية من الرئيس عدلي منصور تتعلق برؤية مصر لتعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع تنزانيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، فضلا عن مجمل الأوضاع الإقليمية في القارة الإفريقية بصفة عامة بما في ذلك العلاقة مع الاتحاد الأفريقي، وموضوع مياه النيل بصفة خاصة. وصرح المتحدث، أن الرئيس التنزاني استهل المقابلة بالترحيب بزيارة الوزير فهمي وأهميتها في ضوء العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، ورجا نقل تحياته للرئيس منصور وتمنياته لمصر ولشعبها بكل التقدم والازدهار. وذكر عبد العاطي، أن الوزير فهمي نقل للرئيس كيكويتي الرؤية المصرية تجاه موضوع مياه النيل والقائمة علي حتمية التعاون بين دول حوض النيل كأساس لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية الهائلة وغير المستغلة في الحوض، وضرورة تبني منهج الحوار والتفهم لاحتياجات الغير كأساس لتحقيق المنافع المشتركة لجميع دول الحوض وعدم الأضرار بمصلحة أي طرف. وشدد فهمي، علي أن نهر النيل يتعين أن يظل مثلما كان مصدرا للتعاون والرفاهية لشعوب دول حوض النيل، والأهمية البالغة لمياه النيل بالنسبة لمصر باعتبار أنها تعتمد عليه للحصول علي أكثر من 95% من احتياجاتها السنوية من المياه مما يجعل نهر النيل شريان الحياة الوحيد لمصر بخلاف باقي دول الحوض. وأضاف فهمي، أن هناك احتياجات متزايدة لمصر من المياه مثلما هناك احتياجات متزايدة لباقي دول حوض النيل من الكهرباء والتنمية، وهو مالا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون المشترك دون الأضرار بمصالح مصر. وقال المتحدث، إن الرئيس التنزاني قد أكد خلال اللقاء تفهم بلاده الكامل لأهمية مياه النيل الحيوية بالنسبة لمصر وأن المبادئ المتعارف عليها تفرض علي دول المنابع الإخطار المسبق والتشاور مع دول المصب قبل إنشاء أية مشروعات من شأنها التأثير علي تدفق المياه إليها، مؤكدا أن بلاده ستبذل قصاري جهدها ليظل النيل مصدرا للتعاون بين دوله وعدم الأضرار بمصالح مصر. وأشار المتحدث إلى أن فهمي تناول أيضا خلال اللقاء العلاقة مع الاتحاد الأفريقي وأهمية الإسراع بتصحيح قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي وعودة مصر إلي مكانها ودورها الطبيعي داخل الاتحاد الأفريقي باعتبارها احد الآباء المؤسسين له، وأخذا في الاعتبار ما تم إنجازه في تنفيذ خريطة الطريق بعد إقرار الدستور، وقد عقب الرئيس التنزاني بضرورة أن تعود مصر بسرعة للعائلة الإفريقية التي كان لها دور رئيسي في بنائها، مؤكدا أن إجراء الانتخابات الرئاسية سيمثل خطوة حاسمة في هذا المسار. وأوضح، أن فهمي قدم الشكر للرئيس علي حفاوة الاستقبال وعلي موقف بلاده الداعم لمصر ولشعبها، مؤكدا أن الحكومة المصرية الحالية تضع مسألة تطوير وتعميق علاقاتها الاقتصادية والتجارية والسياسية مع الأشقاء في إفريقيا بصفة عامة ومع تنزانيا بصفة خاصة علي رأس أولوياتها باعتبار أن مصر تفخر بانتمائها الأفريقي، منوها بأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين المصري والتنزاني. وأشار فهمي، إلي أن مصر من خلال المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص ستعمل علي دفع علاقات التعاون الثنائي مع تنزانيا في كافة القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك البنية التحتية والاتصالات والنقل والزراعة والطاقة وغيرها، منوها بان وفداً من القطاع الخاص المصري يرافقه في هذه الزيارة لهذا الغرض. وذكر عبد العاطي، أن الرئيس كيكويتي قدم الشكر علي الدعم المصري المتواصل لبلاده خاصة في قطاعات مياه الشرب والصحة وأشاد بزيارة وفد القطاع الخاص المصري للتعرف علي فرص الاستثمار في بلاده وتعزيز العلاقات التجارية، وحرص الرئيس علي اصطحاب الوزير فهمي إلي مدخل القصر الرئاسي بعد مقابلة استمرت لأكثر من ساعة، تقديرا منه لمكانة مصر الإفريقية وعلاقة الصداقة التي تربط بلاده بها. اختتم نبيل فهمي وزير الخارجية مساء السبت 22 فبراير، زيارته لتنزانيا بمقابلة الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي بحضور وزير الخارجية التنزاني وكبار المسئولين هناك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي، في بيان، إن الوزير فهمي قام خلال المقابلة بتسليم الرئيس كيكويتي رسالة خطية من الرئيس عدلي منصور تتعلق برؤية مصر لتعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع تنزانيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، فضلا عن مجمل الأوضاع الإقليمية في القارة الإفريقية بصفة عامة بما في ذلك العلاقة مع الاتحاد الأفريقي، وموضوع مياه النيل بصفة خاصة. وصرح المتحدث، أن الرئيس التنزاني استهل المقابلة بالترحيب بزيارة الوزير فهمي وأهميتها في ضوء العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، ورجا نقل تحياته للرئيس منصور وتمنياته لمصر ولشعبها بكل التقدم والازدهار. وذكر عبد العاطي، أن الوزير فهمي نقل للرئيس كيكويتي الرؤية المصرية تجاه موضوع مياه النيل والقائمة علي حتمية التعاون بين دول حوض النيل كأساس لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية الهائلة وغير المستغلة في الحوض، وضرورة تبني منهج الحوار والتفهم لاحتياجات الغير كأساس لتحقيق المنافع المشتركة لجميع دول الحوض وعدم الأضرار بمصلحة أي طرف. وشدد فهمي، علي أن نهر النيل يتعين أن يظل مثلما كان مصدرا للتعاون والرفاهية لشعوب دول حوض النيل، والأهمية البالغة لمياه النيل بالنسبة لمصر باعتبار أنها تعتمد عليه للحصول علي أكثر من 95% من احتياجاتها السنوية من المياه مما يجعل نهر النيل شريان الحياة الوحيد لمصر بخلاف باقي دول الحوض. وأضاف فهمي، أن هناك احتياجات متزايدة لمصر من المياه مثلما هناك احتياجات متزايدة لباقي دول حوض النيل من الكهرباء والتنمية، وهو مالا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون المشترك دون الأضرار بمصالح مصر. وقال المتحدث، إن الرئيس التنزاني قد أكد خلال اللقاء تفهم بلاده الكامل لأهمية مياه النيل الحيوية بالنسبة لمصر وأن المبادئ المتعارف عليها تفرض علي دول المنابع الإخطار المسبق والتشاور مع دول المصب قبل إنشاء أية مشروعات من شأنها التأثير علي تدفق المياه إليها، مؤكدا أن بلاده ستبذل قصاري جهدها ليظل النيل مصدرا للتعاون بين دوله وعدم الأضرار بمصالح مصر. وأشار المتحدث إلى أن فهمي تناول أيضا خلال اللقاء العلاقة مع الاتحاد الأفريقي وأهمية الإسراع بتصحيح قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي وعودة مصر إلي مكانها ودورها الطبيعي داخل الاتحاد الأفريقي باعتبارها احد الآباء المؤسسين له، وأخذا في الاعتبار ما تم إنجازه في تنفيذ خريطة الطريق بعد إقرار الدستور، وقد عقب الرئيس التنزاني بضرورة أن تعود مصر بسرعة للعائلة الإفريقية التي كان لها دور رئيسي في بنائها، مؤكدا أن إجراء الانتخابات الرئاسية سيمثل خطوة حاسمة في هذا المسار. وأوضح، أن فهمي قدم الشكر للرئيس علي حفاوة الاستقبال وعلي موقف بلاده الداعم لمصر ولشعبها، مؤكدا أن الحكومة المصرية الحالية تضع مسألة تطوير وتعميق علاقاتها الاقتصادية والتجارية والسياسية مع الأشقاء في إفريقيا بصفة عامة ومع تنزانيا بصفة خاصة علي رأس أولوياتها باعتبار أن مصر تفخر بانتمائها الأفريقي، منوها بأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين المصري والتنزاني. وأشار فهمي، إلي أن مصر من خلال المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص ستعمل علي دفع علاقات التعاون الثنائي مع تنزانيا في كافة القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك البنية التحتية والاتصالات والنقل والزراعة والطاقة وغيرها، منوها بان وفداً من القطاع الخاص المصري يرافقه في هذه الزيارة لهذا الغرض. وذكر عبد العاطي، أن الرئيس كيكويتي قدم الشكر علي الدعم المصري المتواصل لبلاده خاصة في قطاعات مياه الشرب والصحة وأشاد بزيارة وفد القطاع الخاص المصري للتعرف علي فرص الاستثمار في بلاده وتعزيز العلاقات التجارية، وحرص الرئيس علي اصطحاب الوزير فهمي إلي مدخل القصر الرئاسي بعد مقابلة استمرت لأكثر من ساعة، تقديرا منه لمكانة مصر الإفريقية وعلاقة الصداقة التي تربط بلاده بها.