ظهر المشير عبد الفتاح السيسي في ثوب رجل دولة أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا حيث تعامل معه الرئيس الروسي بوتين كزعيم وطني رغم انه لم يعلن بعد ترشحه المتوقع للرئاسة. كانت زيارة السيسي لموسكو هي الأولى له خارجيا منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، وما اعقبها من شهور من الاضطراب السياسي. هدف الزيارة هو تحسين العلاقات بين البلدين الذين ربطتهما في الماضي علاقات وطيدة وذلك بعد ظهور بعض التوتر في العلاقات بين القاهرةوواشنطن اثر الاطاحة بمرسي. يقول البعض إن الزيارة نفسها كانت حيلة دعائية خاصة مع اظهار السيسي كرجل دولة على المستوى الدولي بجوار بوتين رجل روسيا القوي الذي استقبله في مقره خارج موسكو. جاءت زيارة المشير السيسي، وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية موسكو ردا على زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة في نوفمبر الماضي. ومنذ اللحظة التي استقل فيها الطائرة لموسكو في زي مدني مرتديا سترة زرقاء، وضع الإعلام الرسمي السيسي في وضعية الرئيس المنتظر الذي يخرج مصر بجرأة من اطار التبعية والاعتماد على الولاياتالمتحدة. في موسكو، تعزز هذا الانطباع عن طريق بوتين نفسه، الذي دعم قرار السيسي غير المعلن بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري. وقال بوتين للسيسي "اعرف انكم اتخذتم قرار الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، إنه قرار مسؤول جدا، تحمل المهمة من اجل الشعب المصري، اتمنى لكم باسمي واسم الشعب الروسي النجاح". وتناولت وسائل الاعلام الروسية والمصرية تقارير عن صفقات اسلحة بملايين الدولارات تمولها دول خليجية، لتحل محل المساعدات التي علقتها واشنطن اثر الاطاحة بمرسي . وشددت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف على ان الولاياتالمتحدة لديها "قدرات فريدة لناحية الدعم العسكري والاقتصادي" للقاهرة منتقدة في الوقت نفسه دعم بوتين لترشح السيسي. وقالت هارف "بالتاكيد، نحن لا ندعم مرشحا واعتقد بكل صراحة انه ليس من شأن الولاياتالمتحدة او بوتين ان يقررا بشأن من سيحكم مصر، القرار يعود للشعب المصري". ظهر المشير عبد الفتاح السيسي في ثوب رجل دولة أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا حيث تعامل معه الرئيس الروسي بوتين كزعيم وطني رغم انه لم يعلن بعد ترشحه المتوقع للرئاسة. كانت زيارة السيسي لموسكو هي الأولى له خارجيا منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، وما اعقبها من شهور من الاضطراب السياسي. هدف الزيارة هو تحسين العلاقات بين البلدين الذين ربطتهما في الماضي علاقات وطيدة وذلك بعد ظهور بعض التوتر في العلاقات بين القاهرةوواشنطن اثر الاطاحة بمرسي. يقول البعض إن الزيارة نفسها كانت حيلة دعائية خاصة مع اظهار السيسي كرجل دولة على المستوى الدولي بجوار بوتين رجل روسيا القوي الذي استقبله في مقره خارج موسكو. جاءت زيارة المشير السيسي، وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية موسكو ردا على زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة في نوفمبر الماضي. ومنذ اللحظة التي استقل فيها الطائرة لموسكو في زي مدني مرتديا سترة زرقاء، وضع الإعلام الرسمي السيسي في وضعية الرئيس المنتظر الذي يخرج مصر بجرأة من اطار التبعية والاعتماد على الولاياتالمتحدة. في موسكو، تعزز هذا الانطباع عن طريق بوتين نفسه، الذي دعم قرار السيسي غير المعلن بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري. وقال بوتين للسيسي "اعرف انكم اتخذتم قرار الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، إنه قرار مسؤول جدا، تحمل المهمة من اجل الشعب المصري، اتمنى لكم باسمي واسم الشعب الروسي النجاح". وتناولت وسائل الاعلام الروسية والمصرية تقارير عن صفقات اسلحة بملايين الدولارات تمولها دول خليجية، لتحل محل المساعدات التي علقتها واشنطن اثر الاطاحة بمرسي . وشددت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف على ان الولاياتالمتحدة لديها "قدرات فريدة لناحية الدعم العسكري والاقتصادي" للقاهرة منتقدة في الوقت نفسه دعم بوتين لترشح السيسي. وقالت هارف "بالتاكيد، نحن لا ندعم مرشحا واعتقد بكل صراحة انه ليس من شأن الولاياتالمتحدة او بوتين ان يقررا بشأن من سيحكم مصر، القرار يعود للشعب المصري".