حالة من السعادة والبهجة سيطرت على أصحاب المحلات التجارية والقاطنين والمارة بميدان التحرير بعد إعلان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رفع وإزالة الجدران الخرسانية من شارع قصر العيني وميدان سيمون بوليفار وفتح جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان بشكل كامل. وعلقوا على تصريحات الوزير بكلمات تعبر عن فقدانهم للأمل في إزالة تلك الجدران قائلين "يارب المرة ديه تكون بجد".. وأشاروا إلى أن تلك الجدران أشبه "بقاطعي الأرزاق" إلى جانب الإعاقة المرورية التي تسببت فيها وتحويل المساحة المتواجدة أمامها إلى "جراج" مفتوح يعمل به من لا عمل له وفارضي الإتاوات على أصحاب السيارات والعاملين بمحيط الميدان والأهالي.. فيما تم البدء في بناء بوابات حديدية في بداية شارع قصر العينى بين بنك التنمية والائتمان الزراعي والمجمع العلمي استعدادا لإزالة الجدران الخرسانية بالشارع لاستخدامه بدلا منها في حالة رغبة الأمن في إغلاق الشارع مرة أخرى. التقت "بوابة أخبار اليوم" بعدد من المارة وسائقي السيارات و قاطني منطقة وسط البلد حيث عبروا عن فرحتهم البالغة بقرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإزالة الجدران الخرسانية وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها .. يقول سليم محمد – سائق أجرة- أن الجدار الخرسانى منذ تشيده و المنطقة تشهد زحام مروري خانق خاصة أمام مجلس الوزراء و مجلس الشورى من أكثر من سنتين وأنه يتمنى أن تعود حركة المرور إلى طبيعتها مؤكدا أن حالة الاختناق المروري التي تشهدها المنطقة تسببت في قطع مصدر رزقه الوحيد نظرا لتكدس كافة الشوارع وسط البلد .. فيما عبر محمود طلعت –سائق أجرة- عن استياءه من حالة التكدس مروري الذي يشهده شارع القصر العيني مشيرا إلى أن تلك التصريحات سمعناها من قبل ولكن لم نري على أرض الواقع أي تنفيذ وأن حالة الاحتقان والازدحام المروري مازالت مستمرة حتى يومنا هذا. وأكد أحمد جابر احد القاطنين بميدان التحرير على أهمية إزالة الجدران الخرسانية بمحيط الميدان تزامنا مع هدوء الأوضاع خاصة أن التظاهرات في ميدان التحرير قلت بشكل كبير منوها إلى أنها لم تعد ذات أهمية كبيرة و أنه قد حان وقت العمل و التوقف عن التظاهر مشيرا إلى أن البدء في بناء بوابات الحديدية بشارع القصر العيني بدلا من الجدار الخرسانى خطوة سوف تحرر المنطقة من حالة الاختناق المروري التي تشهده منذ بناءه. من جانبهم أكد أصحاب المحال التجارية على أن قرار وزير الداخلية بإزالة الجدار الخرسانى هو القرار الصائب حيث أنهم أصبحوا في غنى عن الجدار خاصة بعد هدوء الأوضاع و انخفاض حدة التظاهرات بالميدان بعد إقرار الدستور الجديد متمنين أن تعود الإجواء إلى ما كانت عليه.. ويقول احمد وائل صاحب محل تجاري بميدان التحرير أنهم يعانون من ركود التجارة و أنهم يعانون من عدم توافد المواطنين على المحال خاصة مع بدأ "الأوكازيون" الشتوي فعلى الرغم من انخفاض الأسعار إلى أن المواطنين يهابون النزول إلى التحرير خوفا من المظاهرات المفاجئة لأعضاء الإرهابية . "المتحف المصري" و مع استقرار الأوضاع و عودة الهدوء إلى ميدان التحرير بدأت حركة السياحة تعود تدريجيا و تنفس المتحف المصري الصعداء بعد أن استقبل العشرات من السياح أمس في ظل غيابهم منذ الاحتفالات بذكرى الثورة الشهر الماضي.. حيث وقف السياح داخل المتحف لالتقاط الصور التذكارية وسط الحضارة الفرعونية .. فيما عبر وفد يضم سياح يابانيين عن فرحتهم لزيارتهم مصر و مشاهدة آثارها بالمتحف المصري مشيرين إلى أن مصر تسير على خطى ثابتة نحو الديمقراطية بدأتها بالاستفتاء على الدستور . "وظائف خالية" شهد مجمع التحرير أمس توافد المئات من الشباب الذين جاءوا لتقديم الأوراق الخاصة بهم بعد أن إعلان المجمع عن توافر فرص عمل للشباب في كافة إداراته بجميع المحافظات.. حيث فتح المجمع أبوابه منذ الصباح الباكر لاستقبال طلبات العمل من الشباب بكافة التخصصات لتشهد ساحة المجمع حالة من الازدحام الشديد نظرا للإقبال الكثيف لمقدمي أوراقهم لحجز وظيفة. وسيطرت حالة من الهدوء على ميدان التحرير وتكدس في الحركة المرورية وسط تواجد مكثف لرجال المرور استمرارا للحملات التي تشنها الإدارة العامة لشرطة المرور على المخالفين.. وقد وقف العشرات من الزائرين للنصب التذكاري لشهداء ثورتي 25 يناير و 30 يونيو لالتقاط الصور التذكارية بجواره في أجواء تسيطر عليها البهجة بعد عودة الهدوء إلى ميدان التحرير. حالة من السعادة والبهجة سيطرت على أصحاب المحلات التجارية والقاطنين والمارة بميدان التحرير بعد إعلان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رفع وإزالة الجدران الخرسانية من شارع قصر العيني وميدان سيمون بوليفار وفتح جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان بشكل كامل. وعلقوا على تصريحات الوزير بكلمات تعبر عن فقدانهم للأمل في إزالة تلك الجدران قائلين "يارب المرة ديه تكون بجد".. وأشاروا إلى أن تلك الجدران أشبه "بقاطعي الأرزاق" إلى جانب الإعاقة المرورية التي تسببت فيها وتحويل المساحة المتواجدة أمامها إلى "جراج" مفتوح يعمل به من لا عمل له وفارضي الإتاوات على أصحاب السيارات والعاملين بمحيط الميدان والأهالي.. فيما تم البدء في بناء بوابات حديدية في بداية شارع قصر العينى بين بنك التنمية والائتمان الزراعي والمجمع العلمي استعدادا لإزالة الجدران الخرسانية بالشارع لاستخدامه بدلا منها في حالة رغبة الأمن في إغلاق الشارع مرة أخرى. التقت "بوابة أخبار اليوم" بعدد من المارة وسائقي السيارات و قاطني منطقة وسط البلد حيث عبروا عن فرحتهم البالغة بقرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإزالة الجدران الخرسانية وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها .. يقول سليم محمد – سائق أجرة- أن الجدار الخرسانى منذ تشيده و المنطقة تشهد زحام مروري خانق خاصة أمام مجلس الوزراء و مجلس الشورى من أكثر من سنتين وأنه يتمنى أن تعود حركة المرور إلى طبيعتها مؤكدا أن حالة الاختناق المروري التي تشهدها المنطقة تسببت في قطع مصدر رزقه الوحيد نظرا لتكدس كافة الشوارع وسط البلد .. فيما عبر محمود طلعت –سائق أجرة- عن استياءه من حالة التكدس مروري الذي يشهده شارع القصر العيني مشيرا إلى أن تلك التصريحات سمعناها من قبل ولكن لم نري على أرض الواقع أي تنفيذ وأن حالة الاحتقان والازدحام المروري مازالت مستمرة حتى يومنا هذا. وأكد أحمد جابر احد القاطنين بميدان التحرير على أهمية إزالة الجدران الخرسانية بمحيط الميدان تزامنا مع هدوء الأوضاع خاصة أن التظاهرات في ميدان التحرير قلت بشكل كبير منوها إلى أنها لم تعد ذات أهمية كبيرة و أنه قد حان وقت العمل و التوقف عن التظاهر مشيرا إلى أن البدء في بناء بوابات الحديدية بشارع القصر العيني بدلا من الجدار الخرسانى خطوة سوف تحرر المنطقة من حالة الاختناق المروري التي تشهده منذ بناءه. من جانبهم أكد أصحاب المحال التجارية على أن قرار وزير الداخلية بإزالة الجدار الخرسانى هو القرار الصائب حيث أنهم أصبحوا في غنى عن الجدار خاصة بعد هدوء الأوضاع و انخفاض حدة التظاهرات بالميدان بعد إقرار الدستور الجديد متمنين أن تعود الإجواء إلى ما كانت عليه.. ويقول احمد وائل صاحب محل تجاري بميدان التحرير أنهم يعانون من ركود التجارة و أنهم يعانون من عدم توافد المواطنين على المحال خاصة مع بدأ "الأوكازيون" الشتوي فعلى الرغم من انخفاض الأسعار إلى أن المواطنين يهابون النزول إلى التحرير خوفا من المظاهرات المفاجئة لأعضاء الإرهابية . "المتحف المصري" و مع استقرار الأوضاع و عودة الهدوء إلى ميدان التحرير بدأت حركة السياحة تعود تدريجيا و تنفس المتحف المصري الصعداء بعد أن استقبل العشرات من السياح أمس في ظل غيابهم منذ الاحتفالات بذكرى الثورة الشهر الماضي.. حيث وقف السياح داخل المتحف لالتقاط الصور التذكارية وسط الحضارة الفرعونية .. فيما عبر وفد يضم سياح يابانيين عن فرحتهم لزيارتهم مصر و مشاهدة آثارها بالمتحف المصري مشيرين إلى أن مصر تسير على خطى ثابتة نحو الديمقراطية بدأتها بالاستفتاء على الدستور . "وظائف خالية" شهد مجمع التحرير أمس توافد المئات من الشباب الذين جاءوا لتقديم الأوراق الخاصة بهم بعد أن إعلان المجمع عن توافر فرص عمل للشباب في كافة إداراته بجميع المحافظات.. حيث فتح المجمع أبوابه منذ الصباح الباكر لاستقبال طلبات العمل من الشباب بكافة التخصصات لتشهد ساحة المجمع حالة من الازدحام الشديد نظرا للإقبال الكثيف لمقدمي أوراقهم لحجز وظيفة. وسيطرت حالة من الهدوء على ميدان التحرير وتكدس في الحركة المرورية وسط تواجد مكثف لرجال المرور استمرارا للحملات التي تشنها الإدارة العامة لشرطة المرور على المخالفين.. وقد وقف العشرات من الزائرين للنصب التذكاري لشهداء ثورتي 25 يناير و 30 يونيو لالتقاط الصور التذكارية بجواره في أجواء تسيطر عليها البهجة بعد عودة الهدوء إلى ميدان التحرير.