استمرار الحملات الأمنية على سائقى الدراجات البخارية سادت أمس حالة من الهدوء الحذر أرجاء ميدان التحرير وسط تواجد أمني مكثف من قوات الجيش والشرطة للتصدي لأعمال العنف الإرهابية مع استمرار الحملات المرورية لليوم الثاني علي التوالي لضبط السيارات المخالفة وتعدد بلاغات السيارات المشتبه في تورطها في الأعمال الإرهابية في الوقت الذي توافد فيه السياح الأجانب والعرب علي المتحف المصري الذي تحولت المداخل والمخارج المؤدية إليه إلي ثكنة عسكرية تحسبا لأعمال الشغب والبلطجة من قبل الخارجين عن القانون.. وعلي جانب آخر وقف المواطنون لالتقاط الصور التذكارية أمام النصب التذكاري لشهداء ثورتي 52 يناير و03 يونيو.. كما فتح مجمع التحرير أبوابه صباح أمس أمام عدد من المواطنين الذين توافدوا عليه لإنهاء مصالحهم الشخصية وسط تواجد أمني مكثف من قبل الأمن الإداري الخاص بالمجمع والذي اخضع الوافدين لإجراءات أمنية مشددة وتفتيش حقائبهم للتأكد من عدم احتوائها علي ممنوعات أو مواد متفجرة.. ومن ناحية أخري كثفت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط مجلسي الوزراء والشوري في الوقت الذي اختفت فيه التظاهرات.. حيث شهد شارع قصر العيني والشوارع الجانبية المحيطة به حالة من الشلل والاختناق المروري نتيجة تكدس السيارات ومحاولة الهروب منه بسبب الجدارن الخرسانية المتواجدة بالمنطقة.. حيث عبر المواطنون عن استيائهم الشديد من تجاهل الحكومة الحالية لمطالبهم بإزالة الجدار الخرساني حيث طالب عدد من قاطني المنطقة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء بسرعة ازالة تلك الحواجز لتسهيل الحركة المرورية.