بقايا زجاجات مولوتوف مهشمة..طوب وحجارة..إطارات محترقة..ليلة رعب عاشها أهالي ميدان النعام بمنطقة المطرية بعد أن خرج الآلاف من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وقاموا بنصب منصة بالميدان تمهيدا للاعتصام به. وكان أنصار المعزول محمد مرسي، قد تعدوا على كل من يقف أمامهم بالسب والقذف والضرب..وسرقة ونهب عدد من الأكشاك والمحلات، إلى أن حضرت قوات الأمن ليهرب مؤيدي المعزول إلى أعلى كوبري المطرية، وقاموا بإطلاق النيران من الأسلحة النارية والخرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن وعلى الأهالي بالعقارات وركاب مترو الأنفاق القادم من محطتي المطرية وحلمية الزيتون في الاتجاهين وإشعال النيران في الإطارات لقطع الطريق أمام مدرعات الشرطة وقوات الأمن. انتقلنا إلى مكان الأحداث لرصد المشهد.. حيث شهد ميدان النعام بمنطقة المطرية،حالة من الهدوء الحذر، وانتشرت فوارغ الطلقات الآلية والبلى والخرطوش بأرجاء الميدان. التقينا بعدد من القاطنين بمحيط ميدان النعام والذين أكدوا أنهم أكثر المتضررين من أحداث الرعب التي شهدتها المنطقة وقالوا "لقد شاهدنا الموت بأعيننا".. حيث أكد باسم محمود والمقيم في أحد العقارات المطلة على ميدان النعام:"فوجئنا خلال مسيرة مؤيدي المعزول بحضور سيارات نقل تحمل أخشاب ومكبرات صوت وتجمع الشباب منهم ونصب منصة بالميدان، والغريب أننا فوجئنا بحضور سيارتين نقل كبيرة تحملان إطارات فقط".. فيما أكد أحمد السيد صاحب كشك بالميدان، أنه عقب حضور قوات الأمن وقيامها بإزالة المنصة سمعنا دوى طلقات نارية في الهواء والسماء أمطرت وابلا من زجاجات المولوتوف المشتعلة وتعدى المنتمين للإرهابية على أبنائي الذين وقفوا لتأمين "لقمة عيشنا" الذي نهب لتندلع اشتباكات بين قوات الأمن التي قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وبين أنصار الإرهابية الذين أصبحوا أشبه "بالجراد" يأكل كل ما يجده أمامه فلم يراعوا حرمة البيوت وقاموا بإلقاء المولوتوف والطوب على العقارات القريبة من كوبري المطرية وإطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن. في سياق متصل يشهد ميدان النعام الذي كان عبارة عن ساحة حرب حالة من الهدوء الحذر في حين قيام قوات الأمن بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أي عناصر إرهابية تنوى ارتكاب أعمال شغب أو عنف.. وسط إغلاق أصحاب المحال التجارية لمحلاتهم خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى. بقايا زجاجات مولوتوف مهشمة..طوب وحجارة..إطارات محترقة..ليلة رعب عاشها أهالي ميدان النعام بمنطقة المطرية بعد أن خرج الآلاف من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وقاموا بنصب منصة بالميدان تمهيدا للاعتصام به. وكان أنصار المعزول محمد مرسي، قد تعدوا على كل من يقف أمامهم بالسب والقذف والضرب..وسرقة ونهب عدد من الأكشاك والمحلات، إلى أن حضرت قوات الأمن ليهرب مؤيدي المعزول إلى أعلى كوبري المطرية، وقاموا بإطلاق النيران من الأسلحة النارية والخرطوش وإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن وعلى الأهالي بالعقارات وركاب مترو الأنفاق القادم من محطتي المطرية وحلمية الزيتون في الاتجاهين وإشعال النيران في الإطارات لقطع الطريق أمام مدرعات الشرطة وقوات الأمن. انتقلنا إلى مكان الأحداث لرصد المشهد.. حيث شهد ميدان النعام بمنطقة المطرية،حالة من الهدوء الحذر، وانتشرت فوارغ الطلقات الآلية والبلى والخرطوش بأرجاء الميدان. التقينا بعدد من القاطنين بمحيط ميدان النعام والذين أكدوا أنهم أكثر المتضررين من أحداث الرعب التي شهدتها المنطقة وقالوا "لقد شاهدنا الموت بأعيننا".. حيث أكد باسم محمود والمقيم في أحد العقارات المطلة على ميدان النعام:"فوجئنا خلال مسيرة مؤيدي المعزول بحضور سيارات نقل تحمل أخشاب ومكبرات صوت وتجمع الشباب منهم ونصب منصة بالميدان، والغريب أننا فوجئنا بحضور سيارتين نقل كبيرة تحملان إطارات فقط".. فيما أكد أحمد السيد صاحب كشك بالميدان، أنه عقب حضور قوات الأمن وقيامها بإزالة المنصة سمعنا دوى طلقات نارية في الهواء والسماء أمطرت وابلا من زجاجات المولوتوف المشتعلة وتعدى المنتمين للإرهابية على أبنائي الذين وقفوا لتأمين "لقمة عيشنا" الذي نهب لتندلع اشتباكات بين قوات الأمن التي قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وبين أنصار الإرهابية الذين أصبحوا أشبه "بالجراد" يأكل كل ما يجده أمامه فلم يراعوا حرمة البيوت وقاموا بإلقاء المولوتوف والطوب على العقارات القريبة من كوبري المطرية وإطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن. في سياق متصل يشهد ميدان النعام الذي كان عبارة عن ساحة حرب حالة من الهدوء الحذر في حين قيام قوات الأمن بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أي عناصر إرهابية تنوى ارتكاب أعمال شغب أو عنف.. وسط إغلاق أصحاب المحال التجارية لمحلاتهم خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى.