اكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ان المجلس لديه استراتيجية معينة يعمل عليها وفقا للمعايير الدولية الموضوعة . وقال فايق فى تصريحات ل " الاخبار " تعليقا على استقالة الناشط الحقوقى نجاد البرعى من عضوية المجلس القومى لحقوق الانسان ان هناك فرق بين عمل المنظمات الحقوقية وبين المجلس فالمجلس له معايير دولية يسير عليها ولا يقتصر دوره على اصدار بيانات الشجب والادانة فقط . واكد فايق ان استجابة الدولة او عدم استجابتها للمجلس القومى لحقوق الانسان شئ اخر ولا يتعارض من كون ان المجلس لديه استراتجية ويهتم بالرأى العام وحقوق المواطن . وقال فايق انه من حق البرعى ان يستقيل من المجلس لانه عمل تطوعى متمنيا ان يتراجع عن استقالته وان يعود للعمل مرة اخرى وان المجلس مفتوح له . وكان نجاد البرعى قد تقدم باستقالته من عضوية المجلس القومى لحقوق الانسان وجاء فى نص الاستقالة التى نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك : " ان المجلس القومي لحقوق الانسان يحتاج في الحقيقة ليس فقط لقانون جديد و لكن لاستراتيجية عمل واضحة تمكنه من التواصل مع المؤسسات الدولية عبر مواقف محلية قوية و غير منحازة تقنع العالم بأنه لا يقوم بدوره إلا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، أياً كانت اتجاهات هذا الإنسان و ميوله السياسية مو مواقفه من ناحية و أنه قادر على مساعدة الحكومة بالمشوره من اجل وضع مبادئ حقوق الانسان موضع التطبيق . بغير ذلك فان المجلس يساعد مصر على تحسين سجلها فى مجال حقوق الاسنان ولن يستطيع الرد على التقارير الدولية التى تنتقدها ولن ينال احترام المجتمع وتقديره وثقته ." اكد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان ان المجلس لديه استراتيجية معينة يعمل عليها وفقا للمعايير الدولية الموضوعة . وقال فايق فى تصريحات ل " الاخبار " تعليقا على استقالة الناشط الحقوقى نجاد البرعى من عضوية المجلس القومى لحقوق الانسان ان هناك فرق بين عمل المنظمات الحقوقية وبين المجلس فالمجلس له معايير دولية يسير عليها ولا يقتصر دوره على اصدار بيانات الشجب والادانة فقط . واكد فايق ان استجابة الدولة او عدم استجابتها للمجلس القومى لحقوق الانسان شئ اخر ولا يتعارض من كون ان المجلس لديه استراتجية ويهتم بالرأى العام وحقوق المواطن . وقال فايق انه من حق البرعى ان يستقيل من المجلس لانه عمل تطوعى متمنيا ان يتراجع عن استقالته وان يعود للعمل مرة اخرى وان المجلس مفتوح له . وكان نجاد البرعى قد تقدم باستقالته من عضوية المجلس القومى لحقوق الانسان وجاء فى نص الاستقالة التى نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك : " ان المجلس القومي لحقوق الانسان يحتاج في الحقيقة ليس فقط لقانون جديد و لكن لاستراتيجية عمل واضحة تمكنه من التواصل مع المؤسسات الدولية عبر مواقف محلية قوية و غير منحازة تقنع العالم بأنه لا يقوم بدوره إلا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، أياً كانت اتجاهات هذا الإنسان و ميوله السياسية مو مواقفه من ناحية و أنه قادر على مساعدة الحكومة بالمشوره من اجل وضع مبادئ حقوق الانسان موضع التطبيق . بغير ذلك فان المجلس يساعد مصر على تحسين سجلها فى مجال حقوق الاسنان ولن يستطيع الرد على التقارير الدولية التى تنتقدها ولن ينال احترام المجتمع وتقديره وثقته ."