قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي أنه تقدم باستقالته من المجلس القومي لحقوق الإنسان مساء الأحد عقب يوم من إحياء الذكرى الثالثة للثورة، وأنه أرسل إستقالته إلى رئيس حكومة الانقلاب حازم الببلاوى ورئيس المجلس القومي محمد فائق، وانتقد البرعي أداء المجلس مقترحا إلغاءه أو إعادة هيكلته ليكون مؤسسة تدافع عن حقوق المواطنين بشكل حقيقي. وأضاف نجاد في بيان نشرته المجموعة المتحدة لحقوق الإنسان التي يرأسها ،" المجلس القومي بقانونه الحالي وبالشكل الذي يدار به لن يؤدي الي شئ وهي اموال تنفق بدون مناسبه في بلد فقير للغايه ، اقترح اما الغاؤه نهائيا او بناء مؤسسه تقوم فعلا وبشكل جاد بالدفاع عن حقوق الانسان وتقديم المشوره للحكومه حول أفضل الطرق التي يمكن ان تحسن من حقوق الانسان في مصر ؛ وفي الوقت نفسه ترد وبقوه علي انتقادات بعضها غير سليم ومغرض من منظمات دوليه ضد مصر اما تركه علي حاله فحرام" . واستطرد البرعي "المجلس يحتاج لاستراتيجية عمل واضحه تمكنه من التواصل مع المؤسسات الدولية عبر مواقف محلية قوية وغير منحازه تقنع العالم بأنه لا يقوم بدوره إلا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان أيا كانت اتجاهاته ومواقفه السياسيه، وإلا لن يتمكن من مساعدة مصر على تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان ولن يستطيع الرد على التقاير الدولية التي تنتقدها":. وكتب البرعي في نص رسالته التي توجه بها إلى محمد فائق رئيس المجلس، والمؤرخة بتاريخ 26 يناير 2014، " تجدون رفق هذا الخطاب الاستقالة التي أرسلتها إلى السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنني أشكركم على الوقت الذي أمضيته عضوًا في هذا المجلس تحت قيادتكم؛ وأعتذر عما أكون قد سببته من مشكلات، مؤكدًا لسيادتكم أن مواقفي للدفاع عن حقوق الإنسان لن تتوقف وستستمر كما هي في أي موقع يتاح لي أن أعمل به. أرجو لسيادتكم والسادة أعضاء المجلس كل التوفيق في مهامكم الشاقة من أجل حماية حقوق الإنسان. المخلص نجاد البرعي محام بالنقض". وقال البرعي عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك " تقارير الطب الشرعي لشهداء احتفالات العيد الثالث لثوره يناير المجيده وعددهم 64 شخصا وفقا للبيانات الرسميه كما تصفها زميلتي المحاميه بالمجموعه المتحده ليست بما يرضي الله ؛ لا يتم وصف نوع الرصاص ولا يسمح لاحد بحضور التشريح ولا يتم التحفظ علي الرصاص المستخرج من الجثث وسبب الوفاه طلق ناري بس .. نوع الرصاص مهم جدا في تحديد من المتسبب في الوفاه لان الداخليه تستعمل انواع محدده من الرصاص وتحديد نوع الرصاص يجعل من السهل معرفه القاتل.. العوض علي الله" . واستطرد نجاد "ستظل دماء المصريين لعنه تطارد من اهدرها او تسبب في ذلك بحماقاته او بتسلطه وسوف يلقي الجميع الله يوم القيامه وايديهم ملطخه بالدماء لا استثني الاخوان ولا الحكومه ولا اي حد ...واعلموا ان اول ما يفصل فيه الله بين الناس يوم القيامه هي الدماء ...اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن".