أحبك صباحا وجها حييا ... كما كان همسا فى المساء أحبك وجها صبوح مشرقا ... تعلوه بسمة فى صفاء تنام تحت رموشك عشقا ... شمس روحى فى إنحناء قلبى يرى فيك قمرا ... صوته همسا خجلا حياء فإذا قدماك منى دنت ... يطرب قلبى فإن الحب جاء وإذا سمعت منك قولا ... قلبى يقول تغاريد السماء وإذا ناديت بالوصل قلبى ... لبى فؤادى بلا كبرياء وإذا غاب النسيم عنى ... كانت أنفاسك عطر وهواء بك الدنيا تكون جميلة ... أنت لى حور يكسوها الحياء أعيش الحياء فيك دوما ... ونهر الخير نبع من استحياء يحصد قلبى منك زهوا ... نسيج الحياء لنا به شفاء وقلبى معك يعزف عشقا ... كما أراد الحياء بنا وشاء فكل الخير للحياة آت ... بالحياء فوق القلوب رداء تشرق الشمس على قلبينا ... والقمر فينا للحياء انحناء فلا الحب يتبدل يوما ... انما الحياء للفؤاد شفاء تغار الزهور منك دوما ... مطرا فوق رمال الصحراء وإذا حل الليل بنا عشقا ... كان الحياء فوق الشفاه نداء وإذا زادنى الشوق نارا ... كان إسدال حبك بلا إطفاء وإذا إشتد بالعشق جوعى ... كان التفاح فى خديك غذاء ومهما طال الليل سمرا ... القلب عطشا لك بلا إرتواء وإذا نهلت من رضابك شهدا ... كان الخير أحصده من حياء وحياء منك يقف خجلا ... قلبى بعطرك فى إستحياء إن قلبى بك عليل ... ينهل من حياءك الدواء فلا قلبى يغيب عنك أبدا ... أنت له دوما عشيقة عذراء