أشاد وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري اليوم الجمعة 17 يناير بالاستعدادات السورية لمؤتمر وشيك للسلام لكنهما أعربا عن شعورهما بالإحباط إزاء التخطيط للمؤتمر وموقف الولاياتالمتحدة تجاه حكومة الرئيس بشار الأسد. وعقد الاجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره السوري وليد المعلم قبل أقل من أسبوع من المؤتمر المقرر عقده في سويسرا. وانتقد لافروف الذي كان جالسا إلي جوار المعلم فصائل المعارضة السورية التي لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في مؤتمر السلام. وقال "نشعر بالقلق بالطبع لأنه في حين ان الحكومة السورية أبدت منذ زمن طويل موافقتها على المشاركة في المؤتمر وشكلت وفدها بالفعل ليست هناك خطوات مماثلة من جانب المعارضة وعلى رأسها ما يسمى الائتلاف الوطني. وهناك تباطؤ في هذه العملية." وأضاف "نشعر في الواقع بالقلق الشديد من وجود لعبة ما تحيط بعملية دعوة المعارضة. وآخر ما لاحظناه أن الائتلاف وجماعات المعارضة الأخرى لم تتلق دعوات رسمية بعد لحضور جنيف 2." وأعلنت هيئة التنسيق الوطنية وهي جماعة معارضة وسطية عدم مشاركتها في المؤتمر ومن المقرر أن يعلن الائتلاف الوطني وهو كيان المعارضة الرئيسي في المنفى قراره اليوم الجمعة. وقال المعلم في مؤتمر صحفي في موسكو اثر محادثات مع لافروف إنه سلم روسيا خطة لوقف إطلاق النار في حلب وإن حكومته مستعدة لتبادل قوائم من أجل تبادل محتمل للسجناء مع قوات المعارضة. وتعززت الآمال في وقف مؤقت للنار على نطاق ضيق حسبما قالت واشنطن بسبب وعود المعارضة السورية المسلحة بالالتزام بهدنة في حالة التزام الحكومة بها. ونظرا لوجود سوابق من المحاولات الفاشلة لإنهاء الحرب فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن نجاح المحاولة الأخيرة. وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص ونزوح ملايين من ديارهم. كما يبدو من غير المحتمل أن تلتزم بهذا الوقف جماعات المعارضة الإسلامية المتشددة القوية وبعضها يحارب كلا من دمشق وجماعات المعارضة المدعومة من الغرب ودول الخليج. وقال المعلم إن دمشق وضعت أيضا قائمة بالسجناء ومستعدة للمشاركة في تبادل للسجناء. وانتقد المعلم الولاياتالمتحدة قائلا انه لا يفهم كيف تندد الولاياتالمتحدة بالإرهاب في العراق وتدعم الحكومة العراقية في حربها ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وفي الوقت نفسه تدعم "نفس الإرهابيين" الذين يرتكبون جرائم القتل على الأرض السورية. أشاد وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري اليوم الجمعة 17 يناير بالاستعدادات السورية لمؤتمر وشيك للسلام لكنهما أعربا عن شعورهما بالإحباط إزاء التخطيط للمؤتمر وموقف الولاياتالمتحدة تجاه حكومة الرئيس بشار الأسد. وعقد الاجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره السوري وليد المعلم قبل أقل من أسبوع من المؤتمر المقرر عقده في سويسرا. وانتقد لافروف الذي كان جالسا إلي جوار المعلم فصائل المعارضة السورية التي لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في مؤتمر السلام. وقال "نشعر بالقلق بالطبع لأنه في حين ان الحكومة السورية أبدت منذ زمن طويل موافقتها على المشاركة في المؤتمر وشكلت وفدها بالفعل ليست هناك خطوات مماثلة من جانب المعارضة وعلى رأسها ما يسمى الائتلاف الوطني. وهناك تباطؤ في هذه العملية." وأضاف "نشعر في الواقع بالقلق الشديد من وجود لعبة ما تحيط بعملية دعوة المعارضة. وآخر ما لاحظناه أن الائتلاف وجماعات المعارضة الأخرى لم تتلق دعوات رسمية بعد لحضور جنيف 2." وأعلنت هيئة التنسيق الوطنية وهي جماعة معارضة وسطية عدم مشاركتها في المؤتمر ومن المقرر أن يعلن الائتلاف الوطني وهو كيان المعارضة الرئيسي في المنفى قراره اليوم الجمعة. وقال المعلم في مؤتمر صحفي في موسكو اثر محادثات مع لافروف إنه سلم روسيا خطة لوقف إطلاق النار في حلب وإن حكومته مستعدة لتبادل قوائم من أجل تبادل محتمل للسجناء مع قوات المعارضة. وتعززت الآمال في وقف مؤقت للنار على نطاق ضيق حسبما قالت واشنطن بسبب وعود المعارضة السورية المسلحة بالالتزام بهدنة في حالة التزام الحكومة بها. ونظرا لوجود سوابق من المحاولات الفاشلة لإنهاء الحرب فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن نجاح المحاولة الأخيرة. وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص ونزوح ملايين من ديارهم. كما يبدو من غير المحتمل أن تلتزم بهذا الوقف جماعات المعارضة الإسلامية المتشددة القوية وبعضها يحارب كلا من دمشق وجماعات المعارضة المدعومة من الغرب ودول الخليج. وقال المعلم إن دمشق وضعت أيضا قائمة بالسجناء ومستعدة للمشاركة في تبادل للسجناء. وانتقد المعلم الولاياتالمتحدة قائلا انه لا يفهم كيف تندد الولاياتالمتحدة بالإرهاب في العراق وتدعم الحكومة العراقية في حربها ضد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وفي الوقت نفسه تدعم "نفس الإرهابيين" الذين يرتكبون جرائم القتل على الأرض السورية.