وزير الأوقاف:ما يحدث في مصر "تخريب ممنهج" لإسقاط قلب العالم الإسلامي مفتي أوكرانيا:أدعو الله أن يزيل الغمة عن بلد الأمن والأمان أمين مجمع البحوث:تخلصنا من دعاة"ضلالة" باركوا سفك الدماء وهتك الاعراض قال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان إن الأزهر الشريف بخير وسنتحدى به الإرهاب،مؤكدا أن ما يحدث من ترويع الآمنين "جريمة عظمى وأن من يفسدون فى الأرض ويعتدون على من يسهر لحفظ الأمن للبلاد ،هم أناس لا يعرفون شيئا عن السياسة,ويجب أن يطبق عليهم حد الحرابة. جاء ذلك كلمته بالمؤتمر الأول للوعاظ أمس حول "دور وعاظ الأزهر في مواجهة العنف والفكر التكفيري" والذي عقد بمركز مؤتمرات الأزهر برعاية الإمام الاكبر شيخ الأزهر وبحضور مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف. وأضاف:"تتوالى علينا فتاوى ما انزل الله بها من سلطان فالفتوى لا تؤخذ إلا من الإفتاء والأزهر والأوقاف فليس كل أزهرى يمكن أن يفتى إنما للإفتاء أهله، فما بالنا بأناس لا دخل لهم بالأزهر يصدرون فتاوى لتحقيق غايتهم الحلال والحرام من أراد أن يعرفه فليرجع إلى الأزهر.وشدد شومان لا نخشى الإرهاب ولا نخشى القائمين عليه وسنقف له بالمرصاد ونؤيد قرارات وزير الأوقاف لإعادة الحق إلى مستحقيه باستبعاد غير الأزهريين من اعتلاء مساجد الأوقاف,ومستعدون للتعاون مع دار الإفتاء للتصدي للإرهاب. و قال الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية إن الفكر يعالج بالفكر وليس بالعنف ويجب تحديد مفهوم الكفر والمعايير التي ينبغي أن يبنى عليها أن فلانا قد أضحى كافرا ، ونحن في جهاد يحتاج إلى صبر وأطلقنا مبادرة لتفتيت هذا الفكر التكفيري. وأكد الدكتور مختار جمعة،وزير الأوقاف أن "الأزهر يعود بقوة لاستعادة أمجاده التي حاول البعض سلبه إياها، وستعود ريادته العالمية على أيدي أبنائه المخلصين".وقال : "ألمس الآن من خلال عمائم الأزهر روحا معنوية مرتفعة زادتني تفاؤلا على تفاؤلي بأن سماحة الإسلام عادت بوجه وفكر أبناء الأزهر المخلصين".وأضاف أن "ما يحدث فى مصر من عنف وتخريب ممنهج إنما هو محاولة لإسقاط الدولة المصرية لمصالح حزبية وشخصية تتلاقى مع مؤامرات أجنبية تتخذ من إنهاك الجيش والشرطة وسيلة لتحقيق مأربها ولو أدى ذلك إلى تمزيق الدولة والأمة العربية، قلب العالم الإسلامي، وكسر شوكتها، ومصر القوة الحقيقية للإسلام، فكما قال الإمام الشعراوى هى البلد الذى سطر علم الإسلام حتى للبلد التى نزل فيه الإسلام". وأضاف أكد الشيخ محمد زكي أمين مجمع البحوث الإسلامية أن الازهر يعمل على تصحيح الفكر المتطرف والمتشدد ووقف محاولات تشويه الإسلام من دعاة هم نكبة عليه ليسوا مؤهلين لحمل رسالته المقدسة فضلوا واضلوا،مشيرا إلى أن دور المجمع هو نشر صحيح الدين داخليا وعالميا رغم عدم رضائنا كلية عن حال مجمع البحوث وما آل عليه ونعمل على تطويره ونهوضه لأداء رسالته العالمية بضخ دماء جديدة ليعود إليه شبابه وحيويته،وشدد على أن الدعوة الإسلامية تخلصت من أدعياء ودعاة ضلالة باركوا سفك الدماء وهتك الأعراض بعد أن أفتوا بإهدار دم المسلمين. وقال الشيخ احمد تميم، مفتى أوكرانيا:"عانينا كثيرا في أوكرانيا من محاولات تكفير المسلمين يمينا وشمالا حكاما ورعاة ولدينا أمل ان تنتهج الأمة الإسلامية منهج الأزهر في القضاء على العنف التكفيري"..وقال :"أدعو الله عز وجل ان يزيل الغمة عن مصر بلد الأمن والأمان وان يعيد إليها استقرارها وريادتها". وأكد وعاظ الأزهر على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الدينية كي تقوم بدورها على الوجه الأكمل وعدم السماح لغير أبناء الأزهر بممارسة العمل الدعوى،مع ضرورة إحياء العلوم الشرعية,وطالبوا بالضرب بيد من حديد على كل من شارك فى سفك الدماء وترويع الآمنين وتهديد الأمن.وطالبوا في توصياتهم بمؤتمر"دور الوعاظ فى مواجهة الفكر التكفيري" اليوم، بعقد مؤتمر لبحث القضايا المعاصرة ومعالجتها بمفهوم اسلامى ،مع إرسال المزيد من القوافل الدعوية لترسيخ القيم الأخلاقية تأصيل روح التعايش بين أبناء الوطن ونشر صحيح الدين.ودعوا لضرورة تحسين الاحوال المادية للائمة والوعاظ حتى يتفرغوا لاعمالهم الدعوية دون أن يشغلهم عنها شاغل.واكدوا فى توصياتهم ان النزول للاستفتاء والمشاركة والوطنية واجب وطنى. وزير الأوقاف:ما يحدث في مصر "تخريب ممنهج" لإسقاط قلب العالم الإسلامي مفتي أوكرانيا:أدعو الله أن يزيل الغمة عن بلد الأمن والأمان أمين مجمع البحوث:تخلصنا من دعاة"ضلالة" باركوا سفك الدماء وهتك الاعراض قال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان إن الأزهر الشريف بخير وسنتحدى به الإرهاب،مؤكدا أن ما يحدث من ترويع الآمنين "جريمة عظمى وأن من يفسدون فى الأرض ويعتدون على من يسهر لحفظ الأمن للبلاد ،هم أناس لا يعرفون شيئا عن السياسة,ويجب أن يطبق عليهم حد الحرابة. جاء ذلك كلمته بالمؤتمر الأول للوعاظ أمس حول "دور وعاظ الأزهر في مواجهة العنف والفكر التكفيري" والذي عقد بمركز مؤتمرات الأزهر برعاية الإمام الاكبر شيخ الأزهر وبحضور مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف. وأضاف:"تتوالى علينا فتاوى ما انزل الله بها من سلطان فالفتوى لا تؤخذ إلا من الإفتاء والأزهر والأوقاف فليس كل أزهرى يمكن أن يفتى إنما للإفتاء أهله، فما بالنا بأناس لا دخل لهم بالأزهر يصدرون فتاوى لتحقيق غايتهم الحلال والحرام من أراد أن يعرفه فليرجع إلى الأزهر.وشدد شومان لا نخشى الإرهاب ولا نخشى القائمين عليه وسنقف له بالمرصاد ونؤيد قرارات وزير الأوقاف لإعادة الحق إلى مستحقيه باستبعاد غير الأزهريين من اعتلاء مساجد الأوقاف,ومستعدون للتعاون مع دار الإفتاء للتصدي للإرهاب. و قال الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية إن الفكر يعالج بالفكر وليس بالعنف ويجب تحديد مفهوم الكفر والمعايير التي ينبغي أن يبنى عليها أن فلانا قد أضحى كافرا ، ونحن في جهاد يحتاج إلى صبر وأطلقنا مبادرة لتفتيت هذا الفكر التكفيري. وأكد الدكتور مختار جمعة،وزير الأوقاف أن "الأزهر يعود بقوة لاستعادة أمجاده التي حاول البعض سلبه إياها، وستعود ريادته العالمية على أيدي أبنائه المخلصين".وقال : "ألمس الآن من خلال عمائم الأزهر روحا معنوية مرتفعة زادتني تفاؤلا على تفاؤلي بأن سماحة الإسلام عادت بوجه وفكر أبناء الأزهر المخلصين".وأضاف أن "ما يحدث فى مصر من عنف وتخريب ممنهج إنما هو محاولة لإسقاط الدولة المصرية لمصالح حزبية وشخصية تتلاقى مع مؤامرات أجنبية تتخذ من إنهاك الجيش والشرطة وسيلة لتحقيق مأربها ولو أدى ذلك إلى تمزيق الدولة والأمة العربية، قلب العالم الإسلامي، وكسر شوكتها، ومصر القوة الحقيقية للإسلام، فكما قال الإمام الشعراوى هى البلد الذى سطر علم الإسلام حتى للبلد التى نزل فيه الإسلام". وأضاف أكد الشيخ محمد زكي أمين مجمع البحوث الإسلامية أن الازهر يعمل على تصحيح الفكر المتطرف والمتشدد ووقف محاولات تشويه الإسلام من دعاة هم نكبة عليه ليسوا مؤهلين لحمل رسالته المقدسة فضلوا واضلوا،مشيرا إلى أن دور المجمع هو نشر صحيح الدين داخليا وعالميا رغم عدم رضائنا كلية عن حال مجمع البحوث وما آل عليه ونعمل على تطويره ونهوضه لأداء رسالته العالمية بضخ دماء جديدة ليعود إليه شبابه وحيويته،وشدد على أن الدعوة الإسلامية تخلصت من أدعياء ودعاة ضلالة باركوا سفك الدماء وهتك الأعراض بعد أن أفتوا بإهدار دم المسلمين. وقال الشيخ احمد تميم، مفتى أوكرانيا:"عانينا كثيرا في أوكرانيا من محاولات تكفير المسلمين يمينا وشمالا حكاما ورعاة ولدينا أمل ان تنتهج الأمة الإسلامية منهج الأزهر في القضاء على العنف التكفيري"..وقال :"أدعو الله عز وجل ان يزيل الغمة عن مصر بلد الأمن والأمان وان يعيد إليها استقرارها وريادتها". وأكد وعاظ الأزهر على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الدينية كي تقوم بدورها على الوجه الأكمل وعدم السماح لغير أبناء الأزهر بممارسة العمل الدعوى،مع ضرورة إحياء العلوم الشرعية,وطالبوا بالضرب بيد من حديد على كل من شارك فى سفك الدماء وترويع الآمنين وتهديد الأمن.وطالبوا في توصياتهم بمؤتمر"دور الوعاظ فى مواجهة الفكر التكفيري" اليوم، بعقد مؤتمر لبحث القضايا المعاصرة ومعالجتها بمفهوم اسلامى ،مع إرسال المزيد من القوافل الدعوية لترسيخ القيم الأخلاقية تأصيل روح التعايش بين أبناء الوطن ونشر صحيح الدين.ودعوا لضرورة تحسين الاحوال المادية للائمة والوعاظ حتى يتفرغوا لاعمالهم الدعوية دون أن يشغلهم عنها شاغل.واكدوا فى توصياتهم ان النزول للاستفتاء والمشاركة والوطنية واجب وطنى.